أسباب الطلاق في
تونس
·
الأسباب الماديّة :
ربّما تعد الصعوبات المادية من
عوائق الاستقرار الزوجي و من أهم أسباب الخصومات المتكرّرة التي قد تؤدّي إلى
الانفصال في النهاية. ( لكن العلاقات المبنية على أصول الدين و الحب و المودّة لا
تعنيها مثل هذه الأسباب بل يجعلون منها وسيلة لمزيد الكفاح في الدنيا و تعزيز
العلاقة.
·
الزواج التقليدي الغير المدروس :
عادة ما يكون الزواج التقليدي من أكثر الزيجات
نجاحا نظرا لقرب عائلات الطرفين و مساندتهما و معرفتهما بخصائص كل طرف لكن بعد
الزواج قد يكتشف أحد الطرفين أو كلاهما طباعا لا يستطيع التعايش معها و سلبيّات
يتعذّر عليه إصلاحها.
·
الغموض و عدم الصراحة اللازمة في فترة الخطوبة :
كأن يتظاهر أحد الطرفين و خاصّة الرجل بطيبة
مفرطة و تفهّم لأغلب مواصفات خطيبته و تحديدا في مستوى لباسها و زينتها ثمّ يتحوّل
بعد الزواج إلى غيّور و تفشل هي في تغيير طباعها و شكلها لتعوّدها عليه و تقع
الفجوة بين الطرفين و تتحوّل الحياة إلى شكوك و اتّهامات. و قد يكون العكس صحيحا
أي غيرة المرأة و هذا موجود جدّا في مجتمعنا.
·
زواج المصلحة المادّية :
يرتبط نجاح هذا الزواج بمدى أخلاق و دين الزوجين
و نسبة الحبّ بينهما و يفشل عكس هذه الشروط .
·
التباعد في المستوى الثقافي و الاجتماعي :
قد تلتجئ المرأة بعد تقدّمها في السنّ بعض الشيء
و رغبتها الملحّة في الزواج من أجل نفسها أو من أجل المجتمع إلى التسرّع في
الارتباط بأي شخص تقدّم لها أو بحثت هي عنه دون النظر إلى الفوارق و خاصّة
الثقافية فتقع العديد من المشاكل بعد الزواج بتمرّد الرجل أو بتعالي المرأة عليه
إن كانت الفوارق اجتماعية أيضا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire