أعلان الهيدر

الرئيسية دور الإنسان في المحافظة على البيئة ومقاومة التلوث

دور الإنسان في المحافظة على البيئة ومقاومة التلوث


دور الإنسان في المحافظة على البيئة ومقاومة التلوث
دور الإنسان في المحافظة على البيئة ومقاومة التلوث
البيئة: هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة. والبيئة السليمة هي البيئة التي سلم ماؤها وهواؤها وتربتها من التلوث.
تلوث الماء: هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الفلزات أو الزيوت أو أية مواد أخرى، وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض، والمعروفة بالمياه الجوفية، وبإمكانه أيضاً أن يسبب الأذى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات.
ويحدث التلوث المائي عندما يلقي الناس بكميات من المخلفات في نظام مائي ما، بحيث تصل إلى درجة لا يكون معها في وسع عمليات التنقية الطبيعية التابعة له أن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب.
تلوث الهواء: يحدث التلوث الهوائي عندما تطلق المصانع والمركبات كميات كبيرة من الغازات والدخان في الهواء، بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي. وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة الإنسان والنباتات والحيوانات.
تلوث التربة: هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة، حيث ينمو معظم غذائنا، ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء الكافي لدعم سكان العالم.
تعتمد التربة الصحية على البكتيريا والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل المخلفات التي تحتويها، وإنتاج المغذيات، وتساعد هذه المغذيات في نمو النباتات، وقد تحد الأسمدة والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على  معالجة المخلفات، وبناء عليه، فإن في مقدور المزارعين الذين يفرطون في استخدام الأسمدة والمبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة، بالإضافة إلى أن ترك المخلفات البيئية فوق سطح التربة وقتاً طويلاً دون تدويرها يؤدي إلى تسمم التربة وعدم صلاحيتها للزراعة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.