أعلان الهيدر

الرئيسية الانترنيت و تغيير القيم لدى الشباب

الانترنيت و تغيير القيم لدى الشباب


الانترنيت و تغيير القيم لدى الشباب
الانترنيت و تغيير القيم لدى الشباب
في الوقت الذي تتخذ فيه الإجراءات من أجل مزيد تشجيع جميع الفئات على التواصل بالانترنيت، تثير الدراسات والبحوث ووسائل الإعلام في كل مرة عديد الإشكاليات التي تسببها الانترنيت لدى الشباب، على غرار استفحال ظاهرة نشر المواضيع اللاأخلاقية على شبكة الانترنيت وظاهرة الإدمان على الكمبيوتر والانترنيت الذي يشبهه المختصون بالإدمان على الكحول، ويذهب البعض إلى اعتبار أن المواقع الإباحية ساهمت في انتشار الإيدز في المنطقة العربية... كل ذلك جعلنا نطرح أكثر من سؤال عند تناولنا لموضوع استخدام الانترنيت وتغير القيم لدى الشباب العربي. كيف ينظر الشاب العربي للانترنيت وفي أي المجالات يستخدمها؟ هل تشهد بالفعل المواقع الإباحية إقبالاً من الشباب العربي؟ هل حررت الانترنيت الشاب من الرقابة المفروضة عليه...؟ من أجل التطرق إلى هذه المسائل وغيرها توجهت "كوثريات" إلى المختصين والمعنيين والشباب من مجموعة من البلدان العربية.
أية قيم؟
قيم الفروسية والشجاعة والكرم والشهامة... هي قيم تغني بها العرب منذ الجاهلية وبعد دخول الإسلام. قيم نقلتها القصائد المدحية في وصف الآخر والفخرية في وصف النفس ونفتها القصائد الهجائية عن الآخر. هي قديماً، قيم الشاب العربي الموحدة والمتفق عليها عندما كان الشعر خاصة والأدب عموماً الأداة التي تكاد تكون الوحيدة في نقل أخبار الناس والتعريف بهم. اليوم تعددت الأدوات والقنوات وزاد وقعها وتسارعت تطوراتها حتى أصبح الإنسان عاجزا عن متابعة نسقها. هذا التطور المذهل كانت له تداعياته على جميع مجالات الحياة وأدق تفاصيلها. ولأن القيم هي صورة لسلوكيات الأفراد ونتيجة لها في الآن ذاته، عرفت عدة تفرعات وأصبحت تشهد جدالا وعدم اتفاق على معانيها ومفاهيمها.
لقد زادت اليوم قيم الحرية والفردانية والانفتاح، إلا أن هذه القيم ليست واحدة بالنسبة إلى جميع الناس. فلكل فئة أو جهة أو فرد مفهوم خاص للحرية كما يضع كل فضاء حدودا معينة لها. وقد ساهمت الانترنيت في مزيد توسيع دائرة الجدل حول موضوع القيم خاصة لدى الشاب العربي. السيد صادق الحمامي، أستاذ جامعي في علوم الإعلام والاتصال من تونس، يعتبر في حديثه عن هذا الموضوع أن البلدان العربية ما زالت تنظر نظرة فاضلة لشبكة الانترنيت وتتعامل معها على أنها قاعدة بيانات ومعلومات تستعمل للمعرفة والعلم ولإعداد العروض المدرسية. ويقول في هذا الخصوص"إن المجتمعات العربية ترفض الإقرار بأن الشبكة فضاء اجتماعي يساهم في بناء علاقات اجتماعية... ما زال ينظر للدردشة والمحادثات الإلكترونية على أنها ممارسة مائعة".
ويعتبر السيد صادق الحمامي أن من بين الأسباب التي تفسر تأخر الانترنيت في البلاد العربية تلك الرؤية الأخلاقية المفروضة على الشبكة والتي تحدد قيم مسبقة للمستخدم إن اتبعتها فهو مستخدم سوي وإن رفضها فهو مستخدم ضال ومائع. "إن المجتمعات العربية تعتبر أن الفضاء العام تحكمه القيم العربية الإسلامية الأصيلة وهي التي تضفي حدودا على الكلام العام وتخضعه لمجموعة من المراجع الأخلاقية".
الانترنيت من أجل التعليم والترفيه... فالانعتاق
تشير الإحصائيات إلى أن عدد من مستخدمي الانترنيت بلغ 15 مليون مستخدم مع نهاية 2006، ويرجح أغلب المختصين أن الشباب هم الفئة الأكثر استخداما للانترنيت بالنظر إلى أنهم فئة كثيرة التردد على الفضاءات العمومية للانترنيت، وهو ما ما أكده تقرير "كوثر" لتنمية المرأة العربية حول "الفتاة العربية المراهقة: الواقع والآفاق"، إضافة إلى حرص بعض البلدان العربية على ربط المدارس والكليات والجامعات بالشبكة. وبقدر ولع الشباب بالانترنيت بقدر تنوع المجالات التي يستخدمونها فيها، وذلك في ارتباط بأسباب إقبالهم عليها وأغراضهم منها.
عدد كبير من الشباب والمراهقين العرب يستعملون الانترنيت لأغراض علمية وتعليمية. من بين هؤلاء الشاب نبيل (17 سنة، الجزائر). يتردد نبيل، طالب في البكالوريا، يومياً على نادي الانترنيت ويقضي معظم وقته في البحث قصد التحضير لشهادة البكالوريا، ويقول "إنني أجد صعوبة في فهم بعض المواد، فألجأ إلى زيارة مواقع متخصصة على الانترنيت أستطيع التعرف من خلالها على كل الأسئلة والحلول للامتحانات السابقة في كل المواد. وبالتالي أربح الوقت والتعب حتى أنني لا أمل وأسهر يومياً لساعات متأخرة من الليل".
وتشاطره الشابة حسناء عبد الرحمن (26سنة، مصر)، مختصة في الكمبيوتر، الأغراض نفسها من استخدام الانترنت، لكن في الارتباط بمجال تخصصها، إذ تؤكد أنها تستخدم الانترنت بهدف التعرف على الثقافات الأخرى ومعرفة أحدث المستخدات في عالم الكمبيوتر والانترنيت تزور حسناء المواقع المتخصصة في هذه المجالات وتؤكد أن الانترنيت جعلتها على علم بأحدث تقنيات الكمبيوتر، مما جعلها تتفوق على زملائها وأصبحت مولعة بهواية المراسلة والتعرف على الآخرين.  وتستخدم رشا (15سنة، السوادان)، طالبة بالصف الثاني ثانوي، الانترنيت بهدف المعرفة العامة، وتزور دائما المواقع المخصصة للفتيات وكذلك المواقع الغنائية.  وهي تعتبر أن الانترنيت مهمة جداً بالنسبة إليها لأنها وفرت لها المعلومات التي كانت غائبة عنها ولاتجدها في المدرسة أو في الآسرة.
وإضافة إلى الأهداف العلمية والمعرفية يستخدم الشباب الانترنيت لأغراض ترفيهية أو هم يعتبرونها كذلك.  فمحمد (18سنة، الجزائر) يرى نفسه مغرما بالانترنيت إلى حد الإدمان، حتى أنه ينسى تناول وجبات الأكل وحتى الدراسة.  هدفه هو بناء علاقات مختلفة وكسب أكبر عدد من الأصدقاء يوميا، وخاصة الفتيات.
ويستخدم الشباب الانترنيت للنقاش والحوار أيضاً في القضايا التي تهمهم.  فمحمد إبراهيم (22سنة، مصر)،طالب بكلية الهندسة، يستخدم الانترنيت لمتابعة الأخبار السياسية والدخول لمنتديات الدردشة السياسية العربية.  كما يستعملها للاستماع للموسيقى والغناء الغربي والعربي ويعتبر أن الانترنيت جعلته قادراً على الحديث بلا خوف في كل المجالات.  بينما يستعمل عثمان (17سنة، السوادان)، طالب بالصف الثالث ثانوني الانترنيت للتعرف على حياة غير مقيدة وأفكار غير تقليدية.  أما عن المواقع التي يزورها باستمرار، فهي المواقع الرياضية ومواقع الشباب وأحياناً المواقع الإباحية.  ويعتبر أن الانترنيت ضرورة عصرية للتعلم وزيادة المعرفة والتواصل بين الأصدقاء.. وقد أضافت له الكثير من المعلوات والأفكار التي أثرت في قيمتة وتفكيره في الحياة.
والأغراض التثقيفية من الانترنيت تشمل كل المجالات دون استثناء، كما يرى بعض الشباب، وذلك في محاولة منهم للهروب من التقييد والحصار الذي يفرضه الآباء خاصة، والمحيط الأسري والاجتماعي عموما على الشاب، فمحمد (الجزائر) يزور عديد المواقع على الانترنيت قصد معرفة كل ما يخص الجنس لأنه في المنزل محاصر من الوالدين والإخوة ويقول في هذا الخصوص "التلفاز ممنوع فما بالك بالانترنت؟" ويضيف "اجد متعة كبيرة في الدخول إلى المواقع الخاصة بالجنس وأنا اعتبرها ثقافة.. الدول الأوروبية مثلا لاتمنع الشباب من متابعة الأفلام في سن محددة ورغم ان سني يسمح لي بالمشاهدة تمنع علي".  وعبر عن استغرابه قائلا "والدي تزوج في سن 15سنة ومع ذلك فهو يمنعني من المشاهدة مع أني تجاوزت الآن السين التي تزوج فيها".
قيم افتراضية أم انفصام في الشخصية؟
ولئن اعتبرت السيدة جيهان أبو زيد أن الانترنيت سمحت للشاب بالتطلع فكريا لطرح مواضيع كان غير قادر على التطرق إليها من خلال القنوات التقليدية، فإنها ترى أيضا أن الانترنيت أنتجت في المقابل ما يسمى بالحياة الافتراضية لدى الشباب.
وتورد السيدة جيهان أمثلة لتحرر الشباب من خلال فضاء الانترنيت ذاكرة الحركات السياسية والاحتجاجية الشبابية الحديثة التي نشأت في مصر والتي تقوم بدرجة أساسية على الانترنيت، مما زاد في قيمة الحرية وولد لدى الشباب تقديرا أعلى للأنا وللذات واحتراما أكبر لمفهوم الفردية، على حد تعبيرها.  ويحلل السيد زهير حطب ظاهرة الحياة الافتراضية بقوله "الانترنيت خلقت عالما افتراضيا وهميا فيه أخذ وعطاء وتبادل، لكن دون أن يكون هناك شيئا ماديا وملموسا.  وبناء عليه يمكن الاستنتاج أن الشاب العربي أصبح لديه مجموعة قيم خاصة بالانترنيت ومجموعة قيم لصلاته وحياته الاجتماعية.
وتسمى السيدة جيهان ذلك انفصاما في شخصية الشاب لأنه أصبح من ناحية قادرا وجريئاً يخوض مواضيع لم يتعود على الخوض فيها سابقا ويستخدم مصطلحات جديدة وقوية على الانترنيت، وهو من ناحية أخرى محافظ وهادئ في محيطه الأسري والاجتماعي.  وتؤكد في هذا الإطار أن بعض العائلات كثيرا ما تفاجأ أن بناتها يعشن حياة جنسية على الانترنيت لأنهن يتحركن بحرية.  ومع ذلك لاتعتبر السيدة جيهان أن الحل يكمن في تشديد الرقابة على البنات أثناء إبحارهن لعى الانترنيت وتعتبرها متنفسا للتغبير بالنسبة إليهن في وقت أغلقت فيه أمامهن كل الفضاءات.  ومن هنا نستنتج أن "الانترنيت خلقت لدى الشباب قيما موازية، لكنها ليس قيما موازية، لكنها ليست قيما  افتراضية لأنها سرعان ما تتسرب إلى الواقع المعيش، بدليل تزايد الزواج العرفي وحالات هروب البنات والتغير الكبير في طريقة لبسهن.. وكل ذلك نوعا من كسر الحواجز بين الحياة العادية والحياة الافتراضية.
وتضيف الانترنيت بجميع وسائلها جعلت الشاب يتفاعل مع الشابة، مما ولد الألفة والمودة بينهما.  لقد أصبحت الانترنيت أساس علاقات جديدة بين الجنسين لا يتيحها المجتمع".
وفي توضيحة لأسباب إقبال الشاب على المواقع الإباحية يقول السيد زهير حطب إن ذلك يمكن أن يكون في ارتباط بهذا الالتقاء الأول مع الانترنيت الذي يسبب الانبهار، مما قد يجعل الشباب يستعملون الانترنيت استعمالا سيئاً لأن ما يحركهم هو الفضول قبل الحاجة إلى المعلومة أو المعرفة، وبمجرد أن يشبع كل فرد فضوله، فلن تعدو الانترنيت ان تكون سوى أداة تثقيفية.
ويلفت الانتباه إلى أن "تلك الفئة من الشباب الذين يقضون سهرات طويلة يتابعون مواقع الإباحية هم فئة من المرضى النفسانيين ولايمكن أبدا تعميم هذه الظاهرة على عدد كبير من الشباب"، ولكنه في المقابل يشير إلى ظواهر أخرى ترتبت عنها سلوكيات يمكن أن تتزايد بتزايد انتشار الانترنيت ويقول في هذا الإطار "إن الانترنيت باعتبارها سهلت الحصول على المعلومات ووفرت إمكانية القيام بعديد الأنشطة بمجرد تحريك بعض الأزرار، زادت من الكسل وانعدام الحركة غير الجسدية لدى الشباب، فممارسة الرياضة مثلا أصبحت نشاطا لا يستهوي الشاب مقارنة بالأنشطة المتنوعة التي يمارسها على الانترنيت".
وعلى أساس كل ما قيل يشهد موضوع استخدام الانترنيت وتغير القيم لدى الشباب اختلافا يصل في بعض الاحيان حد التباين.  وتعتبر السيدة نعيمة الصغير، مساعد منسق باللجنة العليا للطفولة، ليبيا أنه تباين في علاقة باختلاف وجهات النظر بين المحافظين الذين يدعون إلى وضع رقابة على الانترنيت لأنها تهدد كيان الشاب وهويته، وبين المنفتحين الذين على التعكس من ذلك يدعون إلى ضرورة أن يطلع الشاب أكثر ما يمكن على المعلومات في جميع المجالات التي تهمه وتفيده في حياته، ومن ثمة تجعله قادراً على اتخاذ القرارت المناسبة.
ويتفق الجميع تقريبا أن الشاب العربي يحاول الاستفادة من قدرة الانترنيت على ربط العالم العربي والإسلامي بكل أرجاء العالم ومن إمكانيات التعارف والتواصل التي توفرها ... فالانترنيت جعلت الإنسان في البلاد العربية إنسانا عالميا اختصرت له المسافات والزمن وجعلته قريبا من كل شيء وجعلت كل شيء في متناوله.  وهو ما يلخصه قول السيد زهير حطب "كلما زاد التواصل أكثر بالانترنيت، كلما عرفت القيم تعديلا وأصبح زائرها مواطنا عالميا بإمكانه التبادل والتداخل في عدة مواضيع...
ومهما يكن من أمر، وبعيدا عن الأحكام الأخلاقية التي نحاول إسقاطها على الانترنيت وعلى مستخدميها، يبقى موضوع استخدامات الشباب العربي للانترنيت موضوعا يستحق درساة معمقة، قلما ينتبه الباحثون لأهميتها وجدواها.
يبدأ الإبلاغ عن سلوك الأطفال اللئيم لبعضهم البعض عبر الإنترنت من سن مبكر لا يتجاوز الصف الثاني.و وفقا للبحوث,يبدأ نشاط الفتيان بالتصرف بلآمه على الإنترنت أبكر الفتيات . ومع ذلك في المرحلة الثانوية الفتيات يكن أكثر عرضة للانخراط في التنمر عبر الإنترنت من الأولاد. سواء ً كان المتنمر ذكراً أم أنثى ,فغرضه أو غرضها من ذلك هو إحراج الآخرين عمداً أو مضايقتهم أو تخويفهم أو القيام بعمل تهديدات واحدة تلو الأخرى.و يحدث هذا التنمر عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ونشر رسائل للمدونات ومواقع الإنترنت.
وقامت الجمعية الوطنية لمكافحة الجريمة بسرد التكتيكات التي غالبا ما يستخدمها المراهقين المتنمرين إلكترونياً .
يدعون أنهم أشخاص آخرين عبر الإنترنت لخداع الآخرين.
ينشرون الأكاذيب والشائعات حول الضحايا.
يخدعون الأشخاص للكشف عن المعلومات الشخصية.
إرسال أو إعادة توجيه الرسائل النصية المهينه.
نشر صور الضحايا دون موافقتهم.
وقد بدأت الدراسات في الآثار النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني لرصد آثار التنمر الإلكتروني التي قد تحدث للضحايا، والعواقب التي قد تؤدي إليها. فعواقب التنمر الإلكتروني هي عواقب متعددة الأوجه، وتؤثر على السلوك المتصل وغير المتصل. أفادت الأبحاث على المراهقين أن التغيرات في سلوك الضحايا نتيجة التنمر الإلكتروني يمكن أن تكون إيجابية.كما قال بعض الضحايا "خلق نمط معرفي للمتنمرين, والذي بناءً على ذلك يساعدهم على معرفة الأشخاص العدوانين". ومع ذلك، فإن مجلة البحوث النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني يجرد تقارير الآثار الحرجة في ما يقارب جميع المجيبين، وتمثلت في انخفاض احترام الذات, الوحدة، خيبة الأمل، وعدم الثقة بالناس.و كان أكثر الآثار مبالغة فيه هو إيذاء النفس.فقد قتل الأطفال بعضهم البعض وارتكبوا جريمة الإنتحار بعد أن تورطوا في حادثة التنمر الإلكتروني .
إن أكثر البحوث الحالية في المجال تُعرِف التنمر الإلكتروني بأنه "فعل أو سلوك عدواني متعمد يقوم به مجموعة أو فرد مرارا وتكرارا وعلى مر الزمن ضد الضحية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بسهوله" (سميث وسلونج ، 2007، ص 249). على الرغم من أن إستخدام التصريحات الجنسية والتهديدات تتواجد أحيانا في التنمر الإلكتروني,وهي ليست كالتحرش الجنسي الذي يحدث عادة بين الأنداد ,كما ان ليس بالضرورة أن تتضمن الإعتداء الجنسي.
البالغين
المطاردة عبر الإنترنت له عواقب جنائية تماما كالمطاردة الجسدية.فإن إدراك الشخص الهدف لسبب حدوث المطاردة الإلكترونية هو مفيد لعلاج المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية لإصلاح الوضع.كما أن المطاردة الإلكترونية هو إمتداد للمطاردة الجسدية. ومن بين العوامل التي تعمل على تحفيز المطاردين هي: الحسد، الهوس المرضي (المهني أو الجنسي)، والبطالة أوالفشل في الحياة المهنية أو في الحياة عامة؛وذلك نيةً لتخويف الأخرين والتسبب بشعورهم بالنقص;فالمطارد هو شخص وهمي يعتقد بأنه "يعرف" الشخص الهدف,و يريد المطارد من ذلك غرس الخوف في الشخص لتبرير وضعه; معتقداً بأنه سيفلت من العقاب(كونه مجهول الأسم). وقام موقع العمل الوطني لخط مشورة التنمر بالمملكة المتحدة بوضع نظرية تفيد بأن المتنمرين يقومون بتخويف الضحايا من أجل تعويض النقص في حياتهم الشخصية.
و تم تصميم قانون المطاردة الإلكترونية للاتحادية الأمريكية لمقاضاة الأشخاص بسبب استخدامهم للوسائل الإلكترونية للمضايقة أو التهديد المتكرر لشخص ما على الانترنت. فهناك موارد مكرسة لمساعدة الضحايا من البالغين للتعامل مع المتنمرين الإلكترونين قانونيا وفعليا. فتسجيل كل شيء والاتصال بالشرطة هي واحدة من الخطوات الموصى بها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.