أعلان الهيدر

الرئيسية ما دور المرأة في الأسرة؟ وهل يؤثر دورها على دور الرجل؟

ما دور المرأة في الأسرة؟ وهل يؤثر دورها على دور الرجل؟


ما دور المرأة في الأسرة؟ وهل يؤثر دورها على دور الرجل؟
ظهرت المرأة بكل جمالها وأناقتها، وفنها وفنونها وإبداعاتها، وشخصيتها ولباقتها وإغراءاتها، ومرحها وفرحها ومفاتنها، على شاشات التلفاز، عبر الفضائيات، في كل مكان من أقطار العالم تقريبا ، وكل وقت، ودخلت كل البيوت وبدون استئذان من أحد، البعض كان يتقبل دخولها هذا بكل صدر رحب، حيث كان يتوق إليه بكل لهفة وشوق، منذ زمن بعيد حتى يمتع ناظره بالنظر إليها والى جمالها ورقتها، وكان يحلم ان يعيش تلك اللحظات، التي يرى فيه المرأة بأحلى صورها وحللها ومفاتنها ورقتها، ويمتع ناظريه منها حتى الإشباع، وحتى إلى ما فوق الإشباع، وآخرون، كانوا يعتبرونه دخولا بدون استئذان، وكأنه ضيف ثقيل الظل، فكان مرفوضا بكل ما في الكلمة، من معاني الرفض، أن يفتح التلفاز، ويرى على شاشاته مناظر الفتيات والنساء، بأجمل صورهن وإغراءاتهن الأخاذة والملفتة للانتباه، وظهرت هناك صراعات في المجتمعات المختلفة في كل أسرة، مع من هو مع ظهورها بكل شياكتها وأناقتها، ومع من هو ضد ظهورها، حتى ان بعض الفضائيات، اظهرن مذيعات الأخبار، في بعض الدول، وصدورهن مكشوفة تماما، ونهودهن ظاهرة تماما، بدون أي غطاء، حتى وكأنهن يودن الخروج من شاشات التلفاز، فقد كان منظرا لجمال المرأة أخاذ ومغري، ومثير جدا للشباب وللرجال بشكل عام، حقا، من لا يحب الجمال، والتمتع به، يزعجه ذلك المنظر، ومن يحب الجمال، يسره رؤيته ويكيل له المديح، بكل ود وابتسامة رائقة.
أصبح ظهور المرأة بالفضائيات، خاصة المذيعات ومقدمات البرامج، بأناقتهن الأخاذة، وشخصياتهن الجذابة، ولباقتهن المثيرة للانتباه، من أهم الأمور التي يبحث عنها مدراء الفضائيات، والشرط الأساس، بقبول توظيفهن في فضائياتهم، هو مدى تمتعهن بقسط عال من الجمال والأنوثة والدلع، وحلاوة الطلة، ، ثم تأتي الكفاءة بعد ذلك، حتى أصبح الشغل الشاغل، الذي يجمع الرجال والشباب حول الفضائيات، هو جمال المذيعات، ومقدمات البرامج، بأنواعها المختلفة، إضافة الى أغاني الفيديو كليب، وما تحويه من صور المغنيات والراقصات وما بهن من الإثارة والإغراء، بالصوت والصورة، والحركات المثيرة أيضا، من هنا أو هناك، ومظاهر مفاتن المرأة، وحركاتهن ودلعهن، الذي لم يعهده بعض الرجال، حتى المتزوجون منهم من زوجاتهم، حتى على فراش الزوجية، كذلك، فان الكثير من الزوجات، أصبحن يتشاجرن مع أزواجهن، اذا ما أثاره جمال تلك المذيعة، وأشاد بها وبجمالها، وبكفاءتها وسلاستها بتقديم البرامج، واسلوبها الشيق والممتع في الحديث.
حقيقة، لا لبس فيها، فانه قد أصبح وجود المرأة بجمالها وأناقتها، ودلعها وغنجها، من أكثر ما يشد المشاهد الى المحطات الفضائية، خاصة بالنسبة للشباب والرجال بشكل عام، ثم يأتي بعد ذلك، توفر الفائدة العلمية والثقافية والإخبارية والترفيهية وغيرها، ولهذا، فمن يستطيع من مدراء الفضائيات، إدخال جمال وأنوثة المرأة، الى برامج فضائيته، ومسلسلاتها وأغانيها، وحتى النشرات الإخبارية، سوف يتمكن من سرقة أكبر عدد ممكن من المشاهدين، من الفضائيات الأخرى، الى فضائيته، وبهذا تشتهر فضائيته، وتلقى برامجها رواجا كما يشاء، وينقل أفكاره التي يريد بثها من خلالهن، سواء كانت هذه الأفكار ايجابية أو سلبية، ويترك للمشاهد تمييز الغث منها من السمين، وينشرها بكل رقة وسلاسة، من هنا، تجد التنافس الكبير بين الفضائيات، في إظهار أجمل الجميلات على شاشات فضائياتهم، مثل الفضائية اللبنانية، الى الفضائية المصرية والسورية والأردنية والامارتية وقناة الجزيرة والعربية، وكافة الفضائيات العربية والدولية وهكذا.
أصبحت ظاهرة التنافس بين بعض الفضائيات، بإظهار مفاتن المذيعات ومقدمات البرامج، هو الشغل الشاغل، وحقيقة الأمر، والحق يقال، ليست كل الفضائيات التي تهتم بالجمال وحده، على حساب اهتمامها بالكفاءات والقدرات والوعي الثقافي، في تقديم نشرات الأخبار والبرامج الكثيرة، فالكثيرات من مقدمات نشرات الأخبار، ومذيعات ومقدمات البرامج، يجذبك إليهن، شخصياتهن ولبقاتهن وأسلوبهن السلس، في الحديث وقدرتهن في توصيل المعلومة إلى المشاهدين، بشكل اكثر جاذبية، بحيث تدخل المعلومة إلى قلبه قبل عقله وتفكيره، وبذلك يمكنهن ذلك من تقديم وعرض موقف الفضائية التي يعملن بها، بشكل اكثر فاعلية واستحسان، وبذلك يقنعن المشاهد، بوجهة نظرهن و يستملنه إلى جانبهن.
لماذا هذا التهافت على الجنس اللطيف والجميلات منهن فقط، لتوظيفهن في الفضائيات؟؟؟؟ ولماذا المشاهد، لا يتقبل الفضائية ويقدم عليها، إلا اذا كانت المذيعة أو مقدمة البرامج على مستوى عال من الجمال والأنوثة؟؟؟؟ بل وعلى درجة عالية جدا، كذلك، فان البرامج يجب ان لا تخلوا من المرأة، وصور لجمالها؟؟؟ وهذا يؤكد ما للمرأة من تأثير في المجتمع، خاصة تأثيراتها الجمالية والجنسية والنفسية، وبشكل عام، شخصيتها المتميزة، وهذا يثبت للمرأة، مدى تأثيرها وقدرتها في صياغة الأحداث وإقناع الآخرين، وحتى في اتخاذ القرار، في حالة امتلاكها رأس الهرم في السلطة، ولو انها امتلكت ايضا، آلية التحكم باقتصاد المجتمع، ولا شك أن المذيعين وشخصياتهم أيضا، وجمال مظهرهم وأناقتهم، يؤثر كثيرا على المشاهدات والإناث بشكل عام، حتى أن بعض السيدات، يتمنين لو أن زوجها بأناقة وجمال وشخصية هذا المذيع أو ذاك، حتى أنني سمعت بعض المشاهدات بالصدفة، تقول لصاحبتها أنني مستعدة لتقديم نفسي للمذيع الفلاني بدون أي تردد وبدون أي ثمن، بس (وينه هو) هذا هو الواقع، ولا يجوز أن نغمض أعيننا عنه أو نضع رأسنا في الرمال كالنعامة ونقول: (ما فيش حد شايفنا).
كل ما قصدته من ملاحظاتي السابقة، هو ان للجمال تأثير كبير جدا، سواء جمال المرأة أو جمال الرجل، ولأن الرجل هو صانع ومتخذ القرار في معظم الأحيان، فالكل يحاول التأثير فيه وفي مزاجه وفي قراراته، وهذا التأثير يتم فيه من خلال المرأة، وحقيقة أكثر ما يؤثر في الرجل، المرأة وجمالها وأنوثتها وشخصيتها بشكل عام، والمرأة قادرة ان تجعله أن يغير قراره إلى النقيض، لو أرادت أو سعت من أجل ذلك.
الكثير من النساء عبر عصور التاريخ، وحتى العصر الحديث، تقلدن الكثير من المناصب العليا، حتى انهم حكموا الأمم، وحكموا الإمبراطوريات التي لم تقهر في عهدهن، مثل كليوباترا وسميرا ميس ونفرتيتي وبلقيس وأروى (ملكتا اليمن) وزنوبيا (ملكة تدمر) وآسيا (زوجة فرعون مصر) أجمل نساء عصرها، و مريم بنت عمران والدة السيد المسيح والخنساء وشجرة الدر (حاكمة الدولة المملوكية) وهيلين كيلر (مكتشفة لغة بريل للقراءة للصم) ومدام كوري (مكتشفة الراديوم) وهدى شعراوي ولطيفة السيد وماري تريزا و فالنتينا تيروشكوفا (رائدة الفضاء السوفييتية) وآمنة بنت وهب (أم الرسول) و خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر وسكينة بنت الحسين وأسماء بنت أبي بكر، وفكتوريا وكاترين وآن بولين وانديرا غاندي (رئيسة وزراء الهند السابقة) وسيراماكوبندرانيكا (رئيسة وزراء سيري لانكا السابقة) و ميجاواتي سوكارنو (رئيسة وزراء اندونيسيا السابقة) ومارجريت تاتشر (رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق) وغيرهن كثيرات، لمعن في التاريخ العابر والمعاصر، وما زال ذكرهن على كل لسان، كرائدات من رواد المرأة عبر العصور، بل كرائدات عن الإنسانية جمعاء. إذن، لا يمكن تغييب دور المرأة، ولا حتى تهميشه، فللمرأة ودورها تأثير في مجريات الأمور الكبيرة والصغيرة، وفي حكم الكثير من الإمبراطوريات عبر عصور التاريخ، وان كان لجمالهن دورا أساسيا في التأثير، إلا أنهن ايضا، امتلكن قسطا عاليا من الكفاءة والقدرة، في إدارة الحكم والسلطة والمراكز الحساسة والهامة، ولكن مع الأسف، الإعلام، كثيرا يبالغ في التركيز على جمال المرأة، وقليل جدا ما يظهر المرأة، وكفاءتها وقدراتها وابداعاتها المميزة، عبر شاشات التلفاز وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وبهذا أصبحت النظرة للمرأة على أنها جسم وجمال ومظهر بلا مضمون، وهنا تكمن مشكلة ظهور المرأة، ونظرة الرجال إليها بشكل منقوص ومجرد، فالمفروض، أن يكون هناك توازن في التركيز على جمال المرأة ومفاتنها وعقليتها وكفاءتها وقدراتها الخلاقة.
محامية إنجليزية في إحدى محاكم بريطانيا، كانت تدافع عن موكلها في قضية ما، بكل ما لديها من الحجج والمنطق، وكانت ترتدي بنطلونا يطلق عليه " التايت " يظهر مفاتنها بشكل مثير، وبكل تفاصيلها، وعندما احتج احد القضاة الإنجليز على لبسها هذا المثير، وطلب منها الخروج من قاعة المحكمة واستبداله بلباس آخر أكثر قبولا له، ثم الحضور الى المحكمة للمرافعة في القضية، رفضت طلبه، وأجابته قائلة " إذا لم استطع إقناعكم بحججي وأقوالي، فلعلني أستطيع إقناعكم بمفاتني، وأجعلكم تغيرون وجهة نظركم ".
وعندما اعترض القاضي على كلامها هذا قالت له: " من حقي الدفاع عن موكلي، بكل ما لدي من أسلحة “.
هذه المحامية الإنجليزية، تعرف أن للمرأة سلاحها الحاد (الأنوثة)، الذي يؤثر في الرجال، ولا يملكه الرجل، ويمكن لها استعماله ضده متى شاءت، وتؤثر فيه تماما حسب اعتقادها وقناعاتها، فيما لو فشلت كافة الأسلحة التقليدية المستعملة من قبلها.
من هنا يظهر دور وأهمية المرأة وأنوثتها، إضافة إلى قدراتها وعلمها وكفاءتها في المواجهات، ليس فقط على شاشات التلفاز، بل في كل مواقع العمل المختلفة، وكذلك معروف للجميع، دورها في عمليات التسويق التجارية، من تسويق الكوكاكولا الى تسويق السيارات، واكبر دليل على ذلك، ما تقوم به بعض المغنيات أمثال هيفاء ونانسي في هذا المجال، والملايين من الدولارات، التي يتلقونها لتسجيل دقائق معدودات للترويج لبعض السلع التجارية، للكثير من الشركات العالمية الكبرى.
هل يجب أن تكون مذيعات التلفاز ومقدمات البرامج المنوعة والكليبات، التي تعرض يوميا من خلال الفضائيات، خالية من النساء، او يكن نساء مبرقعات عندما يظهرن؟؟؟ كما هن معظم نساء أفغانستان والسعودية وبعض دول الخليج وإيران، حتى تكون هذه الفضائيات مقبولة شعبيا ودينيا واجتماعيا؟؟ هل يعقل هذا؟؟ في عصر تداخل العادات والتقاليد، وانتقالها عبر القارات والمحيطات وبين كافة الشعوب!!!! وهل هذا، يمثل رأي غالبية المشاهدين والمشاهدات؟؟ ماذا لو ان نساء العالم كلهن لبسن البرقع أو الشيدر والعباءات؟؟ هل هذا سيرضي كافة أذواق الناس وميولوهم؟؟ كيف سيكون مثل هذا المنظر الرهيب؟؟؟؟ الذي يشبه قطعان الغربان، وهل هذا اللباس؟؟ من سيحمي النساء من المعاكسات، ويصون شرفهن وعزتهن وكرامتهن، و سيهديء من روع الشباب وهيجانهم الجنسي؟؟؟ وسيوقف الثورة الجنسية، والتي تشتعل رحاها في كافة أنحاء المعمورة؟؟؟ وهل هذا يلبي رغبات النساء ويتفق مع حريتهن الشخصية وقناعاتهن وامزجتهن، واحلامهن وطموحاتهن وغرائزهن كما الرجال ايضا؟؟؟
أليس الناس ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فمتى استعبدتم الناس إذن؟؟ أليس من حق البشر، أن يأكلوا حسب أذواقهم، ويلبسوا (كما يقال) حسب أذواق الآخرين، أصحيح ما يقالك(تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين)؟؟ أو ليس خير الأمور الوسط، وهذا لا يعني انك تستطيع أن تمنع التطرف بكل ألوانه وأشكاله، ومع هذا، تبقى أعداد المتطرفون في المجتمع محدودة، سواء اللذين هم مع التزمت بكافة أشكاله وألوانه، او اللذين هم مع الانفتاح الكامل وحرية الناس في مأكلهم ومشربهم وملبسهم، بكل ما في الكلمة من معنى الحرية، فالمجتمع وتناقضاته وتفاعلاته وصراعاته، هو الذي يجعل الواقع المعاش، فيه نوع من التوازن المقبول، والذي يتضمن احتياجات الجميع، بين كافة الألوان والأشكال، فالتوازن الاجتماعي في كل شيء، هو سنة الحياة، توازن في الشكل والمضمون، وتوازن بين الفكر والممارسة العملية.
آلاف بيوت الدعارة، تنتشر في الكثير من عواصم الدول العربية والإسلامية، وبنات الهوى وأشرطة الفيديو الإباحية، وممارسات الجنس المتعددة الأشكال والألوان باسم الزواج، حتى اصبح هناك أكثر من 45 نوعا من الزواج المباح، نسمع به، مع أنه في حقيقته عمليات زنى بطريقة غير مباشرة، وأصبح منتشرا في الكثير من المواقع والأماكن والعواصم المشهورة، كالقاهرة وبغداد وعمان وبيروت وطهران مراكش والكثير من عواصم الدول العربية والأجنبية. إذن، أين منها ما يعرض على الفضائيات، وهو لا يساوي جزء يسير جدا مما يحدث في داخل المجتمعات حقيقة.
طالما هذا الانفتاح العالمي جاء دون سابق إنذار، والثورة التكنولوجية، والتي جلبت معها الثورة الجنسية، لا يمكننا وقفها ومنعها، فعلينا واجب فقط، التقليل من سلبياتها ونتائجها، وعدم ترك الحبل على الغارب، والقبول بها، ولكن على أساس تنظيمها ومراقبتها وتوجيهها بشكل أكثر ايجابية، بدلا من لعنها والدعاء عليها وعلى أسبابها ومسبباتها، وحسب المثل الذي يقولأن تضيء شمعة خير لك من أن تلعن الظلام). حقيقة أن ما تقدمه الفضائيات من البرامج والصور والموسيقى والأغاني والثقافات والعلوم المختلفة، خلط الحابل بالنابل، ولكنك لست مجبرا للقبول ببرنامج دون الآخر، فلك الخيار بان تختار ما تشاء، وحسب قناعاتك وذوقك، وما ترتضيه لنفسك، فأنت مخير ولست بمسير، وهناك عشرات الفضائيات، تعطيك ما تريد، من البرامج الدينية السلفية والأصولية، والتي تمنع ظهور المرأة إلا إذا كانت مجللة بالسواد بالكامل، من أخمص قدميها إلى رأسها، وحتى يمنع سماع صوتها لأنه عورة أيضا كما يدعون، وتمنع صوت الموسيقى لأنه حرام حسب فكرهم وفهمهم، وهناك قنوات فضائية أيضا، تنقل لك أدق التفاصيل فيما يتعلق بالقضايا الجنسية وخلافه، وهذا يتشابه كثيرا مع أنشطة الأنتر.نت، الذي أصبح موجودا تقريبا في كل منزل، والذي يحتوي على كل شيء، الصالح والطالح، فإذا كنت إنسانا سويا، وتملك العقل والفكر والإرادة، فبامكانك أن تختار، بكل حرية، وحسب إرادتك، ما تريده، بدون إزعاج ومزايدات، اما ان تبيح وتهدر دماء اصحاب الفضائيات فليس من حق أحد ذلك، فليس هناك من يضربك ويفرض عليك مشاهدة شيئا ان لا ترغبه وغير مقتنع به.
تبقى ايجابيات الفضائيات ومذيعاتها ومقدمي البرامج فيها، يمثلون الذوق الراقي، في المظهر والمضمون، والذي يلقى هوى معظم المشاهدين، وكل حسب قناعاته وقيمه وأخلاقه ودينه، ومن لا يعجبه ذلك، فلديه الف نافذة ونافذة اخرى، بامكانه أن يتحول اليها، هذه هي حرية الرأي والتعبير، والفكر والحرية الشخصية، واحترام الرأي والرأي الآخر، ولكل الحق بان يقبل أو يرفض، ما لا يتناسب مع قيمه وأخلاقه وافكاره ودينه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.