أعلان الهيدر

الرئيسية ملوك فراعنة :الملك أمنحتب الرابع -اخناتون

ملوك فراعنة :الملك أمنحتب الرابع -اخناتون


ملوك فراعنة :الملك أمنحتب الرابع -اخناتون
الملك أمنحتب الرابع -اخناتون
تولى الحكم بعد وفاة أبيه "أمنحتب الثالث" وعمره لا يزيد عن 16 عاماً، وتزوج من "نفرتيتى" Nofretete or Nefertiti المشهورة فى التاريخ، ولم يكن مهتماً بأمور السياسة والحرب، ولكنه انشغل بأمور الدين. لم يرض "أمنحتب الرابع" عن تعدد الآلهة فى الديانة المصرية القديمة، ورأى أن جميع الآلهة ليست إلا صورة متعددة لإله واحد، فنادى بعقيدة دينية جديدة تدعو إلى عبادة إله واحد هو "آتون" الذى يمثل القوة الكامنة فى قرص الشمس، ومثله بقرص تخرج منه أشعة تحمل الحياة والنور إلى الأرض وما عليها.غيّر "أمنحتب الرابع" اسمه إلى "أخناتون" وأتخذ له عاصمة جديدة هى "أخيتاتون" وموقعها "تل العمارنة" بمحافظة المنيا، وذلك لكى يبعد عن "طيبة" مقر كهنة الإله "آمون". ونتيجة لذلك ثار كهنة الإله "آمون" والآلهة الأخرى ضد "أخناتون"، وبرغم ذلك احتل اسم "أخناتون" مكاناً بارزاً بسبب تلك الثورة الدينية التى قام بها ضد تعدد الآلهة.
في بداية حكمه كان إسم إخناتون امنفيس الرابع. وقد توصل الى قرص الشمس آتون هو الاله الواحد الذي يفيد بنوره كافة الأجناس البشرية فقام بتشييد معبدا له في الكرنك فثار عليه كهنة أمون وكرد على ذلك قام بتهديم صنم الاله أمون وسحق صوره في كل مكان. ولما اشتد الصراع ترك العاصمة طيبة مع بلاطه وغير اسمه الى إخناتون وقام بتشيد عاصمة بتل العمرانة على شرف الاله الجديد. تسانده زوجته نفرتيتي متقدا ان آتون سينجح في تقريب أصدقاء و أعداء مصر ويعم السلام كل العالم. كان يحلم في ان ينجح في نشر وتعميم الاله الجديد في كامل انحاء المملكة. لكن ثأر و انتقام أمون وسقوط المملكة الاسيوية على يد الحيثيين كقوة جديدة توسعية . وعلى إثر وفات إخناتون كان الخطر محدقا بالمملكة وبما أن الملك لم يكن له ذكور أختار أميرا خلف له من العمر 11 سنة يسمى توت عنخ خاتون.
إخناتون يقدم القرابين لآتون
الطفل الملك خضع للظغوط ديانة طيبة ليعود الاله آمون بقوة ويتم تحطيم وطمس كل معالم العاصمة التي شيدها إخناتون. من حسن الحظ انه تم العثور على انقاض المعبد الذي شيده بالكرنك استعملت في بناء بعض الصروح والبوبات وبهذا كانت بداية فك بعض رموز مغامرته الفريدة و الجريئة. مات توت عنخ آمون وعمره عشرون سنة وكاد التاريخ ان ينساه لو لم يتم العثور على مقبرته في بداية القرن العشرون.
ومع وفاته عرفت مصر قوتها واشعاعها من جديد وكان قد حكم من بعده على التوالي ثلاثة جنرالات نجحوا في دفع الخطر عن المملكة وجعل حدودها آمنة ثم يظهر رمسيس الثاني كفرعون لمصر مؤسس الاسرة التاسعة عشر.
حكم بين سنة1372 و1354 ق.م ابن أمنحتب الثالث، وزوج الجميلة نفرتيتي. حكم مصر قرابة ثمانية عشر عاما وأنتقل في العام السادس من حكمه إلى منطقة تل العمارنة، حيث شيد هناك مدينة (أخيتاتون) لعبادة آتون واتخذ منها عاصمة سياسية ودينية جديدة، وأقسم ألا يغادرها طوال حياته وهذه المدينة تقع الآن في منطقة تل العمارنة التابعة لمدينة ملوي بمحافظة المنيا شرق النيل. بعد موت إخناتون محيت لاهوتيته الشبيهة بالديانة التوحيدية، فأهملت ثقافيا وشطب اسم إخناتون من قوائم الملوك، وعندما رجع المصريون إلى معتقداتهم وعاداتهم القديمة أطلقوا على إخناتون الذي بات غريباً على شعبه بسبب هرطقته، اسم عمهزوم العمارنةع. وقد تم محو كل أثر لإخناتون، في عهد خليفته توت عنخ آمون، وعندما صار القائد حور محب ملكاً قام بالتأريخ لمدة حكمه ابتداء من موت إخناتون.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.