أعلان الهيدر

الأديب أديب اسحق


                         الأديب أديب اسحق
الأديب أديب اسحق
ولد ببيروت، ونشأ بين ربوعها، ثم ذهب إلى القاهرة، وأقام فيها، وتتلمذ على يد جمال الدين الأفغاني، فاستقى منه الكثير، تعلم اللغة الفرنسية ، وبدأ في ترجمة المؤلفات الفرنسية ونقلها إلى اللغة العربية وبخاص في مجالي القصة والمسرحية.
بدأ حياته الأدبية محررا بجريدة التقدم ببيروت، ثم انتقلت الجريدة إلى مصر ونالت شهرة عالية، وقد كانت كتاباته في البداية مسجوعة، ولكن سجعه كان ذا لون خاص، إذ كان يعمد إلى الخيال، ويُكسب مقالاته عاطفة وطنية جياشة قوية، ويدعم كلماته باقتباسات من القرآن الكريم.
نموذج من نثره المسجوع:
" ما ضر زعماء هذه الأمة لو سارت بينهم الرسائل بتعيين الوسائل، ثم حشدوا إلى ما كان يتذاكرون فيه ويتحاورون، ثم ينادون بأصوات متفقة المقاصد كأنها من فم واحد: قد جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، فذرت حقوقنا فصارت هباء منثورا، ولمت بنا القارعة ووقعت الواقعة فصرنا كأن لم نغن بالأمس، ولم نكن شيئا مذكورا..."
أعماله:
 1- إصدار جريدة مصر.
 2- إصدار جريدة التجارة.
 3- إصدار جريدة القاهرة.
 4- ترجمة القصص والمسرحيات عن اللغة الفرنسية.
سماته الأسلوبية:
 1- الجمل القصيرة.
 2- تخير الكلمات بدقة وعناية.
 3- السجع غير المتكلف.( وإن كانت بعض مقالاته لا تخلو من السجع المتكلف)
 4- الاقتباس من القرآن الكريم.
 5- الإكثار من الترادفات اللفظية.
 6- استخدام الخيال من محسنات واستعارات وجناس.
-7أثرى النثر العربي بمقومات الأسلوب الأدبي.
-8أدخل الأسلوب الخطابي في الكتابة.
-9 التنوع والمزاوجة في الكلمات ذات الجرس الموسيقي التي تجتذب الأذهان.
-10أثرى الأسلوب الأدبي بألوان من الخيال والأمثال.
-11 دعوته إلى التخلص من السجع والتمسك بالنثر المرسل .
-12الخروج بالأدب عن الذاتية إلى الموضوعية.
-13 الاهتمام بالفكرة إلى جانب العبارة.
-14وضع أصولا وقواعد للمقالة الأدبية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.