علم جابر :
من الأخبار الثابتة ، التى رواها البخارى : فىالتاريخ الكبير ،
كما رواها غيره من الثقاة أن عبد الله بن عباس – الصحابي الجليل ـكان يقول : ((لو
أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما فى كتاب الله .وفى
رواية أخرى أنه كان يحيل سائليه الى تلميذه جابر ،ويقول : ((اسألوا جابرا بن زيد
فلو سأله أهل المشرق و المغرب لوسعهم علمه )).
أحد مفتين البصرة :
فعلام تدل هذه الروايات ؟
انها تدل ـ ولا شك ـ على تلك المكانة السامية التىاحتلها جابر
بن زيد بين كبار التابعين .
عاش فى البصرة ـ كما عاش أكثر زملائه من كبار التابعين ـ ينشر
العلم فى المجامع ، ويبث الخلق الحميد بين الناس ، ويدعوا الى تمسك المتين بالدين
القويم والمحافظة على أصوله وفروعه .
تابعى جليل:
وعلى ذلك يمكن لنا أن نقرر باطمئنان أن جابر بن زيد كان تابعينا
جليلا فضلا عن أنه واحد ممن من كانت لهم مكانته فى الافتاء ، وكان لآرائهم في
الدين اعتبارها. لذا كان الذين سمعوا فيما بعد ( بالاباضيه ) يصدرون عن رأيه فى
جميع أمورهم ، كما كان يصدر عنهم كثير من غيرهم من المسلمين .
راو للحديث وصاحب الرأي:
وكان جابر بن زيد منالتابعين الذين أقاموا بالعراق، وتصدوا بحق
للفتيا ـ وهم لها أهل ـ ذلك الى جانب روايته للحديث ، من أهل الرأى الذين يصدرون
فى أقضيتهم عن علم صحيح بما ورد فى كتاب الله الكريم وبما ثبت من سنه رسوله الأمين
عليه الصلاة و السلام وسنه أصحابة الأخيار ، ثم يقيس مستلهما وجه الحق وحده .
معاني الكلمات التالية:
ميرتنا: الطعام بمثارة الانسان
خفنا : على كفتين من الطعام
ظلفنا: البقرة والشاة
الكفاف: الطهارة
العفاف: الرزق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire