بعض الفوائد المستخلصة من أحاديث الإسراء والمعراج
1- أن للسماء أبوابا حقيقية ، وحفظة موكلين بها .
2- إثبات الاستئذان ، وأنه ينبغي لمن يستأذن أن يقول : أنا فلان ،
ولا يقتصر على ( أنا ) لأنه ينافي مطلب الاستفهام .
3- المار يسلم على القاعد ، وإن كان المار أفضل من القاعد .
4- استحباب تلقي أهل الفضل بالبشر والترحيب والثناء والدعاء .
5- جواز مدح الإنسان المأمون عليه الافتنان في وجهه .
6- جواز الاستناد إلى القبلة بالظهر وغيره ، مأخوذ من استناد
إبراهيم إلى البيت المعمور ، وهو الكعبة في أنه قبلة من كل جهة .
7- جواز نسخ الحكم قبل وقوع الفعل .
8- فضل السير بالليل على السير النهار ، لما وقع من الإسراء بالليل
، ولذلك كانت أكثر عبادته بالليل ، وكان أكثر سفره بالليل ، وقال ( عليكم بالدلجة ، فإن الأرض تطوى بالليل ) .
9- التجربة أقوي في تحصيل المطلوب من المعرفة الكثيرة ، يستفاد ذلك
من قول موسى عليه السلام للنبي : أنه عالج الناس قبله وجربهم .
10- تحكيم العادة ، والتنبيه بالأعلى على الأدنى ، لأن من سلف من
الأمم كانوا أقوى أبدانا من هذه لأمة ، وقد قال موسى في كلامه إنه عالجهم على أقل
من ذلك فما وافقوه .
11- مقام الخلة مقام الرضا والتسليم ، ومقام التكليم مقام الإدلال
والانبساط ومن ثم استبد موسى بأمر النبي
بطلب لتخفيف دون إبراهيم
عليه السلام ، مع أن للنبي
من الاختصاص بإبراهيم أزيد مما له من موسى ، لمقام الأبوة ،
ورفعة المنزلة والاتباع في الملة .
12- الجنة والنار قد خلقتا ، لقوله في بعض طرق الحديث ( عرضت علي
الجنة والنار )
13- استحباب الإكثار من سؤال الله تعالى وتكثير الشفاعة عنده ، لما
وقع منه في اجابة مشورة موسى في سؤال التخفيف .
14- فضيلة الاستحياء .
15- بذل النصيحة لمن يحتاج إليها ، وإن لم يستشر الناصح في ذلك وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire