إثبات وجود الهواء
تعريف الهواء:
الكرة الأرضيّة بما فيها من مخلوقات و أشجار و بنايات
تسبح في خليط غير مرئي من غازات متعددة. هذا الخليط الغازي نسمّيه “الهواء”
إثبات وجود الهواء:
·
ليس للهواء لون و لو كان ملوّنا لمنع عنّا رؤية الأشياء من حولنا . الهواء موجود
في كل مكان كما أنّه يملأ كل التجاويف .
·
ليس للهواء رائحة إلاّ إذا كان ملوّثا أو إذا اختلط بمواد ذات رائحة .
·
يمكن أن يكون الهواء ساكنا فلا نشعر بوجوده و لكن اذا كان متحرّكا (نسيم – ريح
– عاصفة – زوبعة – إعصار…) فهو يقوم بعديد الاعمال:
·
يدفع السفن و القوارب الشراعية في البحار و المحيطات و يمكن ان يسبب لها
المخاطر.
·
يحرّك أغصان الأشجار وأوراقها و ينشر غبار الطّلع الضّروري لتلقيح الأزهار و
لكن يمكن أن يتسبّب في قلع الأشجار و كسر أغصانها اذا صار قويا ( زوبعة ، إعصار…)
.
·
يساعد الهواء الطيور و الطائرات على التحليق في الأجواء العالية .
مكوّنات الهواء: الهواء مكوّن من:
– غاز النيتروجين: بنسبة
ثلاثة أرباع حجم الهواء.
غاز الأكسجين: تقارب نسبته ربع حجم الهواء.
عدة غازات أخرى و هي نسبة ضئيلة و نذكر منها بخار الماء و ثاني أكسيد
الكربون و غاز الارجون و غيرها .
أهم خصائص الهواء:
الهواء قابل للانضغاط و للانتشار: ينضغط الهواء إذا حصرنا كمّية منه في مكبس
مثلا فيصغر حجمه كما أنّ حجمه يكبر نتيجة انتشاره.
– للهواء كتلة: قد يعجز تفكيرنا عن ادراك ذلك و لكن للهواء كتلة كبقيّة الأجسام الماديّة
الأخرى، و نتيجة لذلك فإنّ الأرض تسلّط عليه قوّة جذب .
– الهواء قابل للانحلال و
الذّوبان في الماء: يذوب الهواء في الماء و يتمّ ذلك باختلاف درجة الحرارة و الضّغط و نتيجة
لذلك فان نسبة الاكسيجين على سطح البحار تكون أعلى منها في الأعماق
– الهواء قابل للتّمددّ
بالحرارة
: مثل الماء تماما فإنّ
الهواء يتمدّد بالحرارة . و كتجربة مادية على ذلك فإنّ الهواء الحار في المنطار
يدفعه لأعلى كما يمكننا أن نرى ذلك إذا أغلقنا قارورة بلاستيكية أو بالونا و
وضعناها تحت أشعة الشمس لفترة طويلة فإنّ القارورة و البالون يتمدّدان وهو ما يدلّ
أنّ الهواء قد تمدّد بمفعول الحرارة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire