أعلان الهيدر

الرئيسية ولايات الجمهورية التونسية: ولاية سوسة

ولايات الجمهورية التونسية: ولاية سوسة


ولاية سوسة
ولاية سوسة
- التّعريف:
هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الأربع والعشرون وكانت تسمى في السابق حضرموت تقع في منطقة الساحل التونسي.يقع مقر الولاية في مدينة سوسة. وتبعد ولاية سوسة على العاصمة 140 كم. تمتد الولاية على مساحة 2.669 كم2, ويقطنها 674.971 ساكن حسب الإحصائيات الرسمية لسنة 2014
- جغرافيّا:
تقع ولاية سوسة في منطقة الساحل التونسي، على مساحة 2.669 كم 2 ويحدها من الشمال تونس ومن الجنوب المنستير والمهدية ومن الشرق البحر الأبيض المتوسط ومن الغرب القيروان.

ولاية المهدية
- التّعريف:
هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. يقع مركز الولاية بمدينة المهدية. تمتد الولاية على مساحة 2.966 كم2  و يبلغ عدد سكانها 410.812 ساكن حسب إحصائيات سنة 2014
-تاريخيّا:
المهدية مدينة عريقة جذورها ممتدة على امتداد التاريخ ولئن عرفت فترات تاريخية متعاقبة منذ القدم فإن الغموض يكتنف تاريخ هذه المدينة قبل العهد الفاطمي رغم الآثار التي وجدت في البحث والحفريات الأثرية برا وبحرا والتي تدل على التواجد الفينيقي أو ألبونيّ أو الروماني. و امتدت الحقبة التاريخية التي ميزت المدينة منذ تأسيس الفاطميين لها وجعلها عاصمة للخلافة الفاطمية سنة 308هـ /920 م وقد اتخذها الخليفة الأول عبد الله المهدي الفاطمي عاصمة لموقعها الجغرافي المميز وسميت بهذا الاسم نسبة إليه فهي تطل على البحر من ثلاث جهات جعلت من المدينة حصنا منيعا للتصدي للغزوات الخارجية وجعلتها مركزا تجاريا هاما بالحوض المتوسط.كما تعاقب على المدينة بعد خروج المعز لدين الله الخليفة الفاطمي الرابع إلى الحكم في مصر سنة 360 هـ/970م وتأسيس مدينة القاهرة حكم الصنهاجيين الذين تألبوا فيما بعد على الفاطميين فانتقم الفاطميون منهم وأرسلوا إليهم القبائل الهلالية وقد عرفت هذه الفترة بفترة الزحف الهلالي على البلاد التونسية, ومنذ ذلك التاريخ توالت الحملات ضد المدينة من الهلاليين والصليبين والأسبان وتراوحت المدينة بين الاحتلال والتحرير آلت في الأخير إلى تدميرها وحرقها من طرف الأسبان وفقدت بذلك المدينة أهميتها العسكرية والتجارية خاصة في العصرين الحسيني والتركي
- جغرافيّا:
تقع ولاية المهدية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط شرقا والقيروان غربا وسوسة والمنستير شمالا وصفاقس جنوبا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.