حجج حول محور المرأة
1-مقدمة :
تعددت عبر التاريخ اشكار
استغلال الرجل للمرأة و بالتالي مجالات التمييز ضدّها ، فبعد مصادرة حريتها و
تحميش حقوقها جاءت وسائل الاعلام لتعمّق
هذا التمييز و تزيد من تكريس دونيتها
2-السياقات الحجاجية
في الحقسقة لا تظهر وسائل الاعلام المرآة الاّ كأدات للكسب و وسيلة
لارضاء الرجل وهي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المميزة لها ككائن مبدع
الواقع ان كل الشركات التجارية و مؤسسات الاشهار تسعى لاستغلال جمال
المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق الارباح الكثيرة بغض النظر عن الصورة الدونية و
المبتذلة التي التي تقدم عليها و لنا ان ننظر في جلّ القنوات الفضائية لنرى حجم
هذا الاستغلال المفرط و المفزع لانوثتها
تغافلت وسائل الاعلام و خاصة الغربية منها عن الدور عن دور المرأة
الحضاري الذي تؤديه للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و تعليما و تناست
مهاراتها في الخلق و الابداع و الانتكار و ركّزت على ما تستطيع ان تقدّمه للرجل
لتحقيق رغباته و اشباع شهواته و من المنطق
اذن الاّ تجد نفس الاحترام من الرجل و الاعتراف بالمنزلة الحضارية و الاجتماعية
المرأة في وسائل الاعلام مضمونا و اشهارا هي صورة نمطيّة مخالفة لواقعها و تعدّ شكلا من
أشكال العنف المسلّط عليها لانّها تستغلّها و تعود بها أشواطا الى الى الوراء
ضاربة بالمكاسب التي التي حقّقتها على مدى عقود طويلة
= وسائل الاعلام لم تنصف المرأة ما
يتوهّم لالبعض بل أنها زادت من تهميشها و كرّست دونيتها و الغريب في الامر أنّها
تتهافت على الضهور في وسائل الاعلام على هذه الصورة
حجج حول محور المرأة:
-إذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب
الضباب بظهور المرأة
-إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل
قلبها , وإذا كرهت ضحت بغيرها
-اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة ,
فالمرأة الفاضلة كنز
-إذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي و لا
شك أجمل عيوب الطبيعة
-المرأة تكتم الحب أربعين سنة , و لا
تكتم البغض ساعة واحدة
-أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال
الكامن في عيني المرأة
-إن كل فلسفة الرجال لا تعادل واحدة من
عواطف المرأة
-أن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يكتب
عليه شرب البحر
-دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر
السباحين
-تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل
الطيب مما لا يفعل
-المرأة مخلوق عظيم إذا عرفت قدر نفسها
-المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها ,
جبارة على من يخشاها
-وحقيقةً بيت بلا امرأة ........ كجسد
بلاروح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire