أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص قصة قلب الليل نجيب محفوظ

تلخيص قصة قلب الليل نجيب محفوظ


تلخيص قصة قلب الليل نجيب محفوظ
تلخيص قصة قلب الليل نجيب محفوظ
تبدأ الرواية عندما يذهب جعفر سيد الراوي وهو بطل القصة إلى دائرة الأوقاف للمطالبة بأملاك جده, لكن الموظف في الأوقاف و الذي يعرف الرجل شرح له انه من غير الممكن الحصول على الإرث بعدما أوقف الجد جميع ثروته. لكن العجوز جعفر يصر على أن يحصل على ثروة جده. بعدها تتوطد العلاقة بين الموظف و جعفر وفي إحدى المرات في مقهى ودود بالباب الأخضر يقوم جعفر بقص حكايته على الموظف( الذي هو نفسه الراوي في الرواية).
ينطلق جعفر من قص حكاية حياته, بداية من وفاة والده وهو صغير ثم بعد ذلك توفيت والدته وهنا انتقل للعيش مع جدة  سيد الراوي الذي كان غضبان على أبيه حتى إلى حين وفاة أمه تكفل برعايته. الجد المحافظ و الوقور و الهادئ الذي يفرض معيشة معينة على جعفر على الرغم من ترفها ورغدها إلا أن جعفر سعى إلى الحرية والى تجربة شيء جديد فاختار ا ن يهجر جده بعد أن أراد الزواج من إحدى الفتيات القرويات التي وقع في حبها, وهكذا مضى في طريقه و تزوج وأنجب أولادا غير أن الأمر لم يسر كما تمنى فطلق زوجته ومضى وحيدا نحو المجهول … عمل مع صديق له في فرقة للمدح إلا أن تعرف على سيدة من طبقة محافظة غنية تكبره بسنين, في الأخير تزوج منها وأنجب وصار ذا قيمة في المجتمع ودخل عالم السياسة حيث أراد نشر فكره و أرائه . لكن في غمرة من الغضب اختلف مع صديق له وتشاجرا حتى أرداه قتيلا… دخل السجن ومات جده بعد ذلك بعام وماتت بعده زوجته. لما خرج من السجن و جد أن كل شيء تغير عاد إلى قصر جده فوجده خرابا .. ومنذ ذلك الوقت وهو يسكنه ويعيش على الهامش في الحياة بعد أن صال وجال فيها.
الرواية أكثر من رائعة. في الحوار الذي يجمع بين الموظف و جعفر تتجسد بعض الأفكار ( تقديس العقل, الحرية..)  التي يريد نجيب أن يوصلها لنا من خلال الحياة والمواقف التي عاشها جعفر وهذا ما يضفي تأثيرا للرواية على القارئ.
الموضوع
وتحكي الرواية عن رجل خرج عن طوع والده وتزوج بامرأة فقيرة عاش معها بسعد وأنجب منها ولد مات وتركه حاولت والدته أن تربيه بقدر ما عندها لكن ماتت وأكتشف الابن وجود جده تربى عنده رباه جده على الأخلاق علمه ودرسه في الأزهر حفظ كتاب الله
تلخيص قلب الليل   نجيب محفوظ
قلب الليل : هي ليست مجرد قصة عادية من تلك القصص التي يمكن قراءتها في وقت الفراغ إثناء تواجدك في الأماكن العامة أو المواصلات إنما هي قصة أدبية الظاهر فلسفية الباطن ما يوجد بين السطور من معاني أكثر بكثير مما هو علي السطور لقد ساق لنا نجيب محفوظ جعفر السيد الراوي بطل القصة مثال علي فئة من الناس ربما تكون قليلة و ربما تكون كثيرة المهم إنهم بيننا بالفعل . جعفر السيد الراوي إنسان يجيد كل شيء ولا يعمل أي شيء و ان دق التعبير لا يستقر علي شيء و نجد هذا وقد لخصه لنا نجيب محفوظ في حوار بين الشخصية الرئيسية و صديقة عمره في حوار عندما قال لة صديقة
"انك شيطان في تكيفك مع العربدة ملاك في تكيفك مع الاستقامة"
تظهر لنا هذه الجملة مهارة جعفر السيد الراوي و براعة و تظهر أيضا التخبط و عدم الاستقرار علي حالة فتارة نجدة و قد ترك منزل جدة ليتزوج من غجرية متشردة و تارة يتزوج من هدي هانم بنت القصور و تارة عالم أزهري و أخري مغني و كاتب و غيرة من حالة التخبط و عدم الاستقرار علي معرفة ما يريده من هذه الحياة
لقد ساق لنا نجيب محفوظ من خلال نص أدبي محكم و بسيط و سلس الإدراك الصراع الكامن بداخل النفس البشرية في حالة عدم معرفة الإنسان له من هدف في الحياة و غايته التي يريد من اجلها أن يحيا وما يئول له الإنسان في هذه الحالة من تشرذم همة الفرد و ينتهي به المطاف في انه قد أجاد كل شيء و لم يفعل شيء
القصة في مجملها و أحداثها رائعة حتى أنني لا اذكر كم مرة قراءتها من كثرة ما فعلت

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.