أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص قصة دومة ود حامد

تلخيص قصة دومة ود حامد


تلخيص قصة دومة ود حامد
تلخيص قصة دومة ود حامد
I.      تلخيص قصة دومة ود حامد
دومة ود حامد
1-    القصة الأولى ( نخلة على الجداول)
تطرح هذه القصة واقع السودان،وبيع محصول التمر واعتبار نخلة" الأساسف" هي الأكثر حملا للثمار،وفي ظل هذا الواقع عاش الشيخ محجوب فقيرا،وتحول إلى غني بعد زواجه،ورزق بفتاة أسماها"أمنة" لكن قدوم الجفاف غير من طبيعة الحياة،ومن طبيعة المحصول،ووجد الشيخ نفسه في أزمة والعيد مشرف على القدوم،لكن وصول ابن الشيخ في آخر لحظة سيغير من طبيعة الأزمة،وعودة الفرح الى قلب الأب الحزين الذي سيحصل على خروف العيد.
  2-    القصة الثانية(حفنة تمر)
تبرز لنا هذه القصة، علاقة الصبي بجده الذي أصبح غنيا حين اشترى معظم أملاك مسعود الذي باعها كلها بثمن بخس،لولعه الشديد بالنساء ويشكل الصبي محورا للشخص المستمع لحكايات جده الكثيرة جول التمر وعملية جنيه وأشياء كثيرة،فطريقة حكي الجد تلهب حماس الصبي ليزداد إصغاء واستماعا لما يرويه جده من حكايات لها علاقة بواقع السودان.
3-    القصة الثالثة( رسالة إلى إيلين)
يتحدث السارد هنا عن علاقته الجنسية بإيلين الاسكتلندية،وحبها القوي لها كشخص أفريقي لها جذور وامتدادات تاريخية بأفريقيا،وتذكره للأيام الجميلة التي قضاها معها.
وفي إحدى رسائله اليها يقول:  
" أنت أبرد بن في سكتلندا، وأنا من الخرطوم" للتعبير عن حرارة العربي الجنسية المنبثقة من واقعه الأفريقي (الخرطوم) والواقع الغربي البار(اسكتلندا)
وقد جسدت رسالة السارد كل إحساسات العاشق وهو يستحضر الماضي العبق بذكريات الحب مع امرأة بيضاء كالقشدة باردة كما الثلج.
لنتابع ماورد في رسالته إلى معشوقته:" هذه هي الليلة الأولى بدونك،منذ عام وأنت تشاركينني فلراشي،تنامين على ذراعي،تختلط أنفاسنا وعطر أجسادنا،تحلمين أحلامي"
4-    القصة الرابعة (دومة ود حامد(
هذه القصة هي المحورية والرئيسية من بين المجموعة القصصية وعدد صفحاتها يتجاوز صفحات القصص الأخرى،إنها با ختصار أطول قصة في المجموعة،وهي ذات بعد عقائدي ،إنها قصة قرية يؤمن أهلها بما أسموه ب"دومة ود حامد" وهو رجل صالح مدفون هناك،ويعتقد بأهمية كراماته،ويراه القرويون في أحلامهم ويقظتهم،ولقد وصل بهم الإيمان بهذا الشخص لدرجة وقوفهم في وجه الحكومة،حينما حاولت قطع الدومة وإنشاء المشروع الزراعي.
يقول الكاتب على لسان الراوي:
" وهكذا يابني ما من رجل أو امرأة،طفل أو شيخ يحلم في ليلة إلا ويرى دومة ود حامد في موضع ما من حلمه" ص40.
فالإيمان بكرانات الأولياء ليست حكرا على المجتمع السوداني وحده،بل نجد هذا المعتقد منتشرا في كل الدول العربية من المحيط الى الخليج.
  5-    قصة" اذا جاءت"
تتحدث هذه القصة عن تواجد شركة سياحية بالخرطوم،والعلاقة التي تجمع الموظفين فيما بينهم وما يرتبط بها من هموم ذاتية ومشاكل موضوعية.
فالقاص يود أن يلفت انتباه القارئ الى عدم استئناس الانسان السوداني بالأشخاص الغرباء كيفما كان لونهم وانتماؤهم.
6-    القصة السادسة:"هكذا يا ساداتي"
تشير هذه القصة الى انسان عربي في مجامع غربي،له خصوصياته،ولغته ومقوماته،وعلاقة البطل بالمرأة الغربية،وموقف الغربيين(رواد الحانة) من العرب وسخريتهم منه.
7-     القصة السابعة :
عبارة عن مواقف وتصورات حول الحب والمرأة وأشياء أخرى،إنها استيهامات متعددة المرامي والمقاصد في مجتمع سوداتي، يعتمد فيها الراوي على الذكريات والتذكر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.