محور العمل
العمل يحقق انسانبة الفرد و يفسح له المجال
للمشاركة الفاعلة في المجتمع ، فهو سؤمّن للانسان سبل عيشه صحيح أن العمل قد يكون شاقّا و متعبا
في بعض الاحيان الاّ أن الشّعور باللّذة لاتمامه يطغي على شعور آخر
بالعمل يقاوم الانسان الفراغ المدمّر و الخواء الماحق و يحقق التوازن النفسي
و الشخصي و يشعر المرء بأن حياته لها معنى العمل اثبات لقدرة الانسان على الخلق
و الابداع و الانشاء
بالعمل يساهم الفرد في الرقي و النهوض
بالبدلاد و تعظيم منزلتها أمام الشعوب الاخرى
العمل يكسب الانسشان خبرات جديدة في الحياة
، فهو حين يشتغل في ورشة أو مصنع يقيم علاقات مختلفة مختلفة مع عمّال آخرين و تنشأ
بينهم علاقات و أحاسيس متنوعة يستفيد منها في خوض حياته اليومية
. بالعمل يحقق الفرد استقلاليته المادية و بالتالي تزداد ثقة الانسان بنفسه
و يزداد شعوره بالكرامة .بالعمل يتحرّر الانسان من سيطرة الطبيعة
و الصدفة فيتمكن من ان يحمي نفسه من الكوارث الطبيعية من خلال بنلء السدود و الاختراعات
التي تنبه من الاخطار التي نهدد البشرية
العمل يمكّن الانسان من استغلال خيرات
الطبيعة لصالحه فيتمكن من اختراع آلات تساهم فس مضاعفة الانتاج مثل آلات الحصاد و آلات
التنقيب عن النفط
يقول أحمد شوقي :
أسها العمّال أفنو العمر كدّا و اكتسابا
*** واعمروا الارض فلولا سعيكم امسيت يبابا
*اليباب
بمعنى الخراب
قال صلى الله عليه و سلم : ان الله يحب
اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه
يقول الدكتور أحمد دبّوس : ان العمل ممارسة
لوجود الانسان و تحقيق له.
فلننظر على سبيل المثال الى جارنا محمد
الذي نشأ في فقر متقع و لم يكن لع لا ميزات و لا أموال بل كان نحيف الجسم رث الثياب
و بمثابرته المتواصلة على العمل و تمسّكه بخيار الدراسة أضحى اليوم طبيبا بعد لن تجاوز
المرحلة الجامعية بنجاح بفضل ارادته للعمل و عزيمته و هاهو اليوم يحقق ما ينشده من
المنزل اللّائق و السيارة الفخمة و المنزلة الاجتماعية الرفيعة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire