أعلان الهيدر

مصطفى عزوز


مصطفى عزوز
مصطفى عزوز
   
سيرة الشاعر:
مصطفى بن عبدالمجيد عزوز.
ولد في مدينة نفطة (جنوبي تونس)، وتوفي في تونس (العاصمة).
قضى حياته في تونس.
حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، وتلقى مبادئ العلوم في حلقات الدرس بمسقط رأسه حتى حصل على الشهادة الابتدائية.
التحق بجامع الزيتونة، وحصل فيه على شهادة التحصيل العلمي، كما حصل على شهادة في الترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية.
عمل معلمًا بالمدارس الابتدائية في عدد من مدن تونس، وتدرّج في عمله حتى انتدب مساعدًا بيداغوجيا للتعليم الابتدائي، ثم مديرًا لإحدى المدارس الابتدائية.
عمل بتدريس اللغة العربية في معهد كارنو الفرنسي.
كان عضوًا باتحاد الكتّاب التونسيين.
أحد مؤسسي النادي الثقافي بمدينة الـمَنْزه، والنادي الثقافي بحي الحدائق، وكان له نشاط في نادي القصة التابع لنادي أبي القاسم الثقافي.

الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين الشعرية، منها: «مزامير ومسامير» - دار بوسلامة للنشر والتوزيع - تونس، و«سهام» - دار بوسلامة للنشر والتوزيع - تونس 1996، و«القطائف» - ألغاز شعرية - تونس، و«العصافير» (شعر للأطفال) الشركة التونسية للتوزيع - تونس 1997، و«الحديقة» (شعر للأطفال) - الشركة التونسية للتوزيع - تونس، و«ثلاثة ثالثهم حمار» - قصة شعرية للأطفال، وله قصائد ومقطوعات نشرت في مجلة الإذاعة والتلفزة التونسية، وله ديوان مخطوط بعنوان «الفهرس».

الأعمال الأخرى:
- له عدد من قصص الأطفال، منها: «الكبش»، الشركة التونسية للتوزيع - تونس، «البرتقالة»، «كرم العرب»، وله عدد من المسرحيات، منها: «السائح والشيخ»، الشركة التونسية للتوزيع - تونس، «الكنز الذي لا يفنى» - الشركة التونسية للتوزيع - تونس، «الشريد»، «تكتوك والحمار الأبيض»، وله عدد من المؤلفات متنوعة الموضوعات، منها: «براعم الأدب»، «المطالعة الهادفة»، «ليس لها عنوان» - رواية - الشركة التونسية للتوزيع والنشر - تونس.
نظم في عدد من الموضوعات التي غلب عليها الغرض الأخلاقي التعليمي الذي وظفّ له معظم قصائده، وتجلّت تمام التجلّي فيما كتبه للأطفال، وفيما نظمه من قصائده الهجائية الساخرة، كما في قصيدته «العقاب». حافظ على تقاليد القصيدة العربية، وغلب عليه أسلوب النصح والإرشاد والحكم والمواعظ. له قصائد هي صور ساخرة ناقدة، منها ما يصور التعري على الشواطئ، والصديق المزيف، ومفتش التعليم الابتدائي (العقاب)، في جميعها تتأكد نزعته التهكمية وتسامحه الأخلاقي ونزعته الإنسانية في الوقت نفسه، وله قصائد حوارية ذات طابع سردي، كما بين الصرار والنملة. وقصيدة في محاكاة لقصيدة الحصري القيرواني، ولكنها عن معاناة الموظف.
حصل على عدد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة وزارة الثقافة، وسام الاستحقاق التربوي، ووسام الثقافة، وسام الشغل.
أقيم له حفل تكريم في نادي الشعر التابع لاتحاد الكتّاب التونسيين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.