أعلان الهيدر

الرئيسية أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل

أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل


أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل

أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل
تعد المدرسة فى الكثير من الأحيان بالنسبة للتلاميذ أمرا مزعجا ومملا ولكنها فى نفس الوقت أمر شديد الأهمية فى حياة الطفل مع الوضع فى الإعتبار أن الطفل إذا تخلى عن الذهاب للمدرسة فإنه بهذا الشكل يتخلى عن جزء شديد الأهمية من حياته. وبالتأكيد فإنه بالرغم من أن الطفل قد يشعر أن الذهاب للمدرسة أحيانا أمر سلبى ولكنه فى الحقيقة يحمل العديد من الأمور الإيجابية. ومن الإيجابية أن يتعاون الأهل مع المدرسة وأن يقوموا بالتطوع فى الأنشطة المدرسية سواء كان الطفل فى أولى مراحل المدرسة أو كان ينهى آخر مراحل الدراسة. وسيكون أمرا رائعا أن يرى الطفل أهله مهتمين بتعليمه لأن هذا سيجعله يدرك أن أهله يؤمنون بأهمية التعليم بشكل عام. إن الطفل الصغير قبل أن يصل لمرحلة التمرد والمراهقة يرى أن والده ووالدته لديهما دراية بجميع أنواع المعلومات هو يفعل مثلما يفعلون دائما. ولذلك فيجب على كل أب وأم أن ينتبها إلى بعض النقاط المهمة مثل ما إذا كانوا ينقلون لطفلهما أمورا إيجابية أم سلبية عن أهمية الدراسة والمدرسة ومدى أهية أيضا أن يذهب الطفل للمدرسة بانتظام.
هيئى طفلك لسنة اولى مدرسة.. بدنياً وصحياً ونفسياً
قد تعانين عند وصول طفلك لسن دخول المدرسة من الصعوبات والمشاكل التى قد تواجهك، والتى قد تواجه طفلك أثناء محاولة إقناعه بالذهاب الى المدرسة، فالطفل قبل مرحلة المدرسة يعيش فى بيئة المنزل الآمنة صحياً ونفسياً، كما يتمتع بالمعاملة الخاصة والتدليل والإهتمام، فسيتفاجأ الطفل بمجتمع غريب وجديد، بعيد عن الوالدان والاخوة، ويلتقى بأشخاص لم يقابلهم من قبل، فربما يشعر بفقدان الأمان، والذى مع الوقت سيؤدى الى كراهية الطفل للذهاب الى المدرسة.
 فإنتهاء مرحلة الطفولة المبكرة وبدأ فترة الإلتحاق بالمدرسة  تعتبر من أهم الأحداث الإنتقالية فى حياة الطفل، والتى قد تؤثر عليه نفسياً إذا لم يتم إعداده جيداً لتخطى الأيام الأولى من هذه الفترة بنجاح.
 نقدم لكِ فى هذا المقال اهم النصائح لتهيئة الطفل بدنياً وصحياً ونفسياً لسنة اولى مدرسة.
التحدث الإيجابى
من المهم جداً التحدث بإيجابية عن المدرسة أمام الطفل، فعلى الوالدين مراعاة التحدث دائماً  عن المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسى بوقت كافى، وإنها مكان جميل يتعلم فيه قواعد جديدة، ومع الوقت سيستطيع أن يكون مثل والده، فيتمكن من القراءة والكتابة، وخاصة قراءة قصص الأطفال المصورة والشيقة، التى دوماً ما أحبها، كما إنه سينمى مهاراته بها كالرسم والموسيقى، هذا فضلاً عن  إنه سيتمكن من اللعب مع أصدقائه الجدد فى الوقت المحدد.
                                     
كما ينصحكِ أخصائيو التربية وعلم النفس بضرورة تحدث إخوته الكبار أو الأصدقاء معه عن المدرسة وأهميتها، فربما يتهيأ الطفل نفسياً أكثر لتقبل المدرسة إذا حكى عنها إخوته الكبار، والذين سبق وأن إجتازوا هذه المرحلة من حياتهم بنجاح، كما عليكِ بمشاركة طفلك فى الحديث وليس الإستماع فقط، أى إجعليه يتخيل يومه الدراسى وكيف سيسير، مع النقاش معكِ حول الأسباب التى تقلقه من الذهاب الى المدرسة.
قواعد المدرسة والزى المدرسى
على الوالدان أن يتحدثان مع الطفل عن أهمية قواعد المدرسة والنظام، كما يجب ترغيب الطفل فى إرتداء الزى المدرسى الذى سيلازمه طوال أشهر المدرسة، والذى يساعد على الإنضباط والتحصيل العلمى.

ويمكن مشاركة الطفل فى شراء و إختيار شنطة المدرسة على أن تكون مناسبة للقواعد، كما إنه من الهام مشاركة الطفل فى شراء أدوات المدرسة كالأقلام والكتب.

كيفية علاج خوف الاطفال من المدرسة

يعاني الكثير من الآباء والأمهات من خوف أطفالهم من المدرسة وعدم رغبتهم بالذهاب إليها، خصوصاً في السنوات الأولى من الدراسة، وهنا يحتار الآباء والأمهات فيما يمكن أن يفعلوه، وقد يخطئ بعضهم في التصرف في هذا الموقف ويجعل طفله أكثر خوفاً وأكثر نفوراً من المدرسة. فلماذا يخاف بعض الأطفال من الذهاب للمدرسة وكيف يمكن حل هذه المشكلة؟ في هذا الموضوع ستجدون الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.
خاتمة :
من المهم أن تتم معالجة خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة مبكراً، فالعلاج المبكر يساعد على تفوق الطفل في الدراسة والإبداع في المدرسة، أما إهمال المشكلة فإنه لن يزيد إلا من كره الطفل للمدرسة مما يؤدي إلى تدهور أدائه فيها، وقتل إبداعه وثقته بنفسه وقد يؤدي إلى فشله لاحقاً.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.