أعلان الهيدر

الرئيسية توجيهات اثناء اجراء الامتحان الشفوي للدخول إلى مراكز التربية والتكوين

توجيهات اثناء اجراء الامتحان الشفوي للدخول إلى مراكز التربية والتكوين


توجيهات اثناء اجراء الامتحان الشفوي للدخول إلى مراكز التربية والتكوين
توجيهات اثناء اجراء الامتحان الشفوي للدخول إلى مراكز التربية والتكوين
أولا: فيما يتعلق بالبرنامج العام للامتحان: وإنما عبرت بالعام لأن الاختبار الشفوي كما يعلم إخواننا الذين جربوا ذلك ليس له منهاج وبرنامج موحد ضابط، فقد يختلف ذلك ويتنوع من طالب لآخر وذلك موكول إلى اللجنة في تقديراتها.
أول ما يدخل الطالب لقاعة الامتحان يختار بين مجموعة من الكتب المقترحة كتابا عن طريق القرعة، ثم يؤمر بقراءة فقرة معينة في مكان منحاز من القاعة قصد تأملها جيدا من حيث قراءتها وفهمها.
وتتكون لجنة الامتحان من ثلاثة أساتذة:
ـ أستاذ التخصص: وهو أول من يتولى السؤال، فيطلب بدءا من الطالب أن يقرأ ما تيسر من القرآن مطبقا لقواعد الإقراء المعروفة، ويستحسن للطالب كثيرا أن يقرأ برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، مع معرفته بترجمة موجزة للإمام ورش وشيخه نافع وتلميذه الأزرق مع الإلمام بخصائص الرواية والطريق، ومواطن الاختلاف بين الأزرق والأصبهاني، وإن على سبيل الإجمال.
بعد القراءة يأخذ الأستاذ بسؤال الطالب مجموعة من الأسئلة المنوعة بين علوم القرآن وعلوم الحديث، وعلم أصول الفقه، وتاريخ التشريع، والسيرة النبوية، ويطلب منه قراءة الفقرة التي اختيرت له، وهنا يجب على الطالب أن يحرص على تقويم لسانه أثناء القراءة، فلا يقع في لحن أو خطإ لغوي خصوصا إن كان خطأ فاحشا ظاهر القبح.
ويعجبني زي الفتى ولباسه…..ويسقط من عيني ساعة يلحن
ـ أستاذ اللغة العربية: يسأل الطالب عن بعض القواعد النحوية واللغوية والتركيبية والصرفية، وغالبا ما ينطلق من قراءة الطالب السالفة فإن كان فيها خطأ استفسر عنه، وإن لم يكن ذكر له جملة ما وطلب منه ذكر ما فيها من قاعدة أو ظاهرة نحوية أو لغوية أو تركيبية.
ـ أستاذ علوم التربية: وهو المكلف بسؤال الطالب عن مسائل التعليم والتربية، وغالبا ما يذكر للممتحن نصا أو واقعة أو ظاهرة ويطلب منه التعليق، كأن يسأله مثلا عن موقفه من ضرب المتعلم، أو عن تصرفه في حالة ما إذا كان المتعلم لا يفهم ولا يواكب، أو عن تدخله في حالة صدور خطإ من بعضهم وما إلى ذلك
ثانيا: في المعايير المعتمدة في التنقيط: وأقصد بهذه المعايير المسائل اللازم توفرها في الطالب، وهي التي على ضوئها وباجتماعها يتم منحه النقطة التي يستحقها.
هذه المعايير لا تخرج عن أربعة أمور:
أولا:
ـ الجانب المعرفي: ويقصد به مدى تمكن الطالب من المادة المعرفية التي يسأل عنها، وهو أمر لازم للطالب بدءا لا أطيل الدندنة حوله.
ـ الجانب الشخصي: ويقصد به ما يتعلق بجمال وحسن السمت والهندام، فالطالب عليه أن يكون على درجة عالية من الأدب في لباسه ونظافته وتسريحة شعرهز ويدخل في هذا الجانب أيضا نفسيته من حيث الرزانة والاتزان ولزوم الاتئاد وما إلى ذلك… وهذا الجانب مهم جدا جدا فليتنبه إليه.
ـ الجانب المنهجي: وهو ما يتعلق بطريقة تناول الموضوع والإجابة عن الأسئلة، فالواجب على الطالب أن يكون ممنهجا في إجاباته فلا يخرج عن الموضوع، ولا يقدم ما حقه التأخير والعكس، أو يستدل بشاهد في غير موضعه، أو يسترسل في سؤال دقيق لا يحتاج إلى ذلك ونحو هذا
ـ الجانب اللغوي والتواصلي: وفيه يتم رصد لغة الطالب من حيث سلامتها ووضوحها واسترسالها، وكذلك ما يتعلق بطريقة الكلام من جهة إعمال الطالب للنبر والتنغيم الصوتيين، واستعمال الحركات في إبلاغ الكلام والتعبير عن المقصود…وهذا أيضا أمر هام للغاية يركز عليه كثيرا.
ثالثا: نصائح مختصرة عامة: وأجملها فيما يلي :
ـ الثقة في النفس وإبعاد هاجس الخوف والارتباك، فإن هذا الهاجس متى تمكن منك فاعلم أن عطاءك سيتأثر بذلك ولابد.
ـ استعمل مع كل فن اللغة التي تناسبه، فأستاذ التخصص له لغة شرعية معروفة، وأستاذ علوم التربية له لغة خاصة ليست كسالفتها، ولذا يستحسن الالتزام بالجهاز المفاهيمي لعلوم التربية، ويتنبه خصوصا لبعض المصطلحات التي لا يحبذها علماء التربية المعاصرون كمصطلح التلميذ أو الأستاذ والصواب عندهم أن تعبر بـ ” المتعلم ” و ” المدرس” وقس على هذا المثال.
ـ لا تذكر أثناء إجاباتك شيئا لست متأكدا منه تمام التأكد، فإنك إن فعلت ذلك أوقعت نفسك في أسئلة أخرى عن هذا الخطإ ، وعندها يقف حمار الشيخ في المنبسط ـ لا في العقبة ـ فاحذر من التعالم والجراءة على ما تجهله. ولله در من قال:
من تزيا بغير ما هو فيه……فضحته شواهد الامتحان
ـ لا تتسرع في الإجابة، وتأمل السؤال جيدا قبل أن تقتحمه، فإن غالب الأساتذة عندما تبدأ في الجواب لا يدعك تسترسل، وقصده فقط أن يعلم مدى حضور الجواب عندك لا سماعه بالتفصيل.
ـ قد يطلب منك أحد الأساتذة القيام إلى السبورة من أجل كتابة بعض الكلمات، وقصده أن يمتحن إملاءك وخطك، وهنا أنت تتنبه إلى القواعد الإملائية، وتحاول قدر جهدك تحسين خطك من جهة الوضوح خصوصا.
ـ لا تنس خالقك في جميع الأحوال، واسأل الله من فضله، فإن الأمور مع كل هذه الأسباب بيد خالقها، ومن داوم قرع الأبواب فتحت له، وإنما أخرت هذه النصيحة حتى تكون تلخيصا لما سبق ذكره.
هذا آخر ما انقدح في ذهني من التوجيهات والنصائح، أسأل الله أن ينفع بها إخواني الطلبة، وأن يوفقهم جميعا لحمل رسالة الدعوة إلى الله في مدارسنا التي تئن من وطأة الانحراف والأفكار الهدامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه: أبو عبد الرحمن عبد السلام أيت باخة
ظهر يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة ثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة
أيت علي ايزم ـ ادويران ـ إمنتانوت
سلم التنقيط والإجراءات العملية للاختبارات الشفهية
هذه أهم الإجراءات التى تم اعتمادها في السنوات الماضية في الاختبارات الشفهية والتى قد تعرف بدورها تغيرا كما حدث في الاختبارات الكتابية والتى جاءت بصيغة جديدة هذه السنة ,بالإضافة إلى نموذج لسلم التنقيط الخاص بلجنة الاختبارات رابط التحميل بالاسفل.
تجرى الاختبارات الشفهية في المؤهلات ذات الصلة بميدان التربية والتكوين، انطلاقا من دعامة يتم إعدادها لهذا الغرض، تنقط الاختبارات الشفهية من صفر (0) إلى عشرين (20)، وتعتبر كل نقطة تقل عن 20/5 نقطة موجبة للرسوب”.
إجراءات عملية
تشتغل لجن الاختبارت الشفهية على دعامات ذات صلة بالتربية والتكوين أو بالتخصص، يتم إعدادها من قبل أعضاء اللجنة قبل موعد الاختبارات الشفهية؛
1- يختار المترشح(ة) ما سيمتحن فيه بالقرعة؛
2- تخصص للمترشح(ة) مدة زمنية للتحضير لا تتعدى 20 دقيقة؛
3-  يعرض الممتحن ما حضره في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة؛
4- يجرى الاختبار الشفهي مع مترشح(ة) واحد، والمترشح(ة) الذي يليه يحضر الموضوع المسحوب في قاعة خاصة بذلك.
يقوم أداء المترشح(ة) انطلاقا من استعداداته (القابلية والأهلية للتدريس، الخصائص النفسية والفيزيولوجية، إمكانات المترشح…)، ومكتسباته (المعارف والمهارات) وكفاياته التواصلية  ( إتقان اللغة المتحدث بها…)، وجوانب شخصيته (التوازن، الثقة بالنفس…).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.