أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص قصة نداء المجهول

تلخيص قصة نداء المجهول


تلخيص قصة نداء المجهول
تلخيص قصة نداء المجهول 
قصة نداء المجهول هي مغامرة قام بها عدد من الأشخاص، للبحث عن قصر مهجور في احد جبال لبنان فوجدوا في هذا القصر يوسف الصافي حفيد صاحب القصر يعيش وحده منذ 25 سنة بينما كانوا يظنّون انه قد انتحر بعد ان قتل حبيبته ليلة زفافها ة مع العلم إن مجاعص مات أثناء المغامرة بعد أن وقع في احد أفخاخ القصر القديم و دفن في الحديقة .
من الروايات الرائعة التي قرأتها رواية (نداء المجهول )لمحمود تيمور و هو من أقدم كتاب الروايات المصريين لكنها رواية رائعة تحكي عن سفره الي بيروت واستقراره في فندق الأمان وقد ذكر وصف لبنان الرائع وجمالها الخلاب وهناك التقي بالفتاة الانجليزية الجميلة مس ايفانز وعلم بخطتها للذهاب إلي بعض المناطق الجبلية الوعرة التي لم يذهب لها احد من قبل وان من يقترب من هذا المكان يتعرض للهلاك وقرر هو ومس ايفانز بالقيام بالرحلة ومعهم رجلان آخران وهناك يتعرضون للمهالك و الإخطار بل وفقدا رجلا ممن كان معهم وهناك اكتشفوا سر كبير عن هذا المكان وهو ذلك الرجل الذي يعيش في القصر المهجور بعدما قيل انه قتل حبيبته لكنه وجد حبه مع مس ايفانز و كأنه كان يناديها من بعيد لتعود له وترفض مس ايفانز الرجوع معهم للفندق لتستقر مع ذلك الرجل الغريب . الرواية رائعة و أروع مما عرضتها كثيرا حيث تضم بعض الأفكار الرائعة والحوار الجميل. من قرائها أو سمع عنها
، الرواية كانت تتحدث عن رحلة استكشافيه قام بها عدد من الرجال، اكتشفوا على إثرها قلعه مختفية عن الأنظار تعيش فيها فتاة وحيدة.. هكذا كانت الأحداث إن لم تخني ذاكرة قراءاتي القديمة. في نهاية الرحلة يترك البطل أصدقاءه وحياته التي يعرفها ، ويعود للقلعة الغائمة ، ذات البعد الشبحي في الروايةيعود وهو غير متأكد من شئ غير عدم قدرته على مقاومة نداء العودة الذي تدوي أصداءه في روحه كلها . في السنوات الكثيرة التالية لقراءتي لهذا العمل ، كان لديّ تقبل كبير لفكرة ان يناديك شئ أو شخص أو مكان دون أسباب منطقية ، دون رؤية واضحة ومعرفة لما يناديك . كنت أقبل تماما فكرة إلحاح رغبة وحالة ونداء . وكنت دائما أستسلم. لأني فتاة قدرية .. تصدق قلبها وحدثها . لم يناديني مكان قدر ما يفعل معي متحف أندرسون الملحق ببيت الكريتلية في السيدة زينب.. ذلك المكان قادر تماما على الاستحواذ عليّ مهما كنت مشغولة ومرهقة وبعيدة . شئ يدفعني للذهاب ، والدخول من البوابة والمشي خلف مرشد البيت ليحكي لي مرة أخرى ما أعرفه جيدا ، ويمر بي على نفس الحكايات . في المرات الأولى لزيارتي للبيت كنت اشعر بطاقة كبيرة من الأرواح لم أجدها في مكان من قبل ، كانت الأصوات الخافتة كثيرة ومتداخلة .. كانت تملئني بالرهبة ، وتقص لي حكايات لا يعرفها المرشد ولا كتب التاريخ .
وحدهم أصحابها يعرفون. في المرات الأولى كانت الرهبة تملئني ، عندما أغادر وعندما أشعر بنداء المتحف مرة أخرى ، في النهاية تعودت على تكرار الزيارة وسماع الأصوات التي صارت الآن أكثر تناغما . في كل مرة أقف إمام   الآلة الكاتبة التي استخدمها الطبيب أندرسون عندما عاش في مصر ، و أفكر أي كتابة سأنجزها لو استخدمت ألة شبيهه في كل مرة أقف أمام عبارة الحب المكتوبة تحت تمثال كيوبيد الموجود على باب حجرة الطعام وابتسم . في كل مرة تملئني طاقة البشر الذين عاشوا هناك وعبروا للجانب الآخر من الحياة كنت احكي كل ذلك ليس لرغبتي في الحديث عن متحف أندرسون ولكن للحديث عن نداءات المجهول كنت أحكي عن نداء مجهول آخر جاءني هذه المرة من شابات يسكن قرب نهاية الخريطة ، على بعد 7 ساعات من القاهرة
كنت أحكي لأتحدث عن رحلتي إلى سوهاج في الأسبوع الماضي. المحبة التي تمررها لي زهرة في رسائلها ومحادثتنا الإلكترونية القصيرة، بعض الكلمات التي تكتبها أسماء من كتابي كراكيب.. الكتابة التي أقرأها لهن في المدونات... هن ولينا وصديقات صغيرات أخريات
طاقة طيبة تجئ من الصديقات الاتي لا اعرف عنهن أكثر من أنهن يكتبن كتابة محملة بالمشاعر. الكتابة دوما تشي بأطياف أصحابها ، الحب يخبر عنا ويبقينا. وأنا صدقت كل ما جاءني من هناك .. حتى دعوة زهرة بالمجئ لسوهاج في يوم من الأيام .. ورغبتي في الجلوس مع هذه الفتاة ، ونداء ملح جدا أن أقابل أسماء واسألها عن طاقة الحزن التي تسرسبها كتابتها وصمتها معا .
تحت وطأة وإلحاح  نداء المجهول غير المنطقي سافرت. كل شئ كان يورطني للذهاب. كنت أحتاج لساعات الصمت في قطار الليل لأفكر في أشياء كثيرة عالقة تخص العمل والكتابة والقلب . كنت أحتاج أن اخرج من داخلي لأرى جيدا ..
كنت خائفة لأني أمارس أشياء عادية لأول مرة .. غادرت تحديدا لأتخلص من مخاوفي بشأن الأشياء العادية ، ربما أتخلص يوما من مخاوفي العميقة ، وأحزان العمر . أسافر وحدي في قطار الليل أنزل بفندق وأنام وحيدة أزور فتيات لم أقابلهن من قبل بشكل مادي لكن طاقات الروح كانت تملئني ألفة .
منذ وصولي لهناك ، وأنا اشعر بخفة في الروح  كنت اشعر أني عنوان رواية كونديرا " كائن لا تحتمل خفته". كنت سعيدة واضحك طوال الوقت... استند على طاقة من المحبة استنشقها في الهواء، واكتسبها من الشوارع والنيل وحجرتي
كنت أشعر أني مكتملة كفتاة ولست مكسورة كنصف هلال كما كنت اشعر قبل سفري بسبب اوجاع القلب والحزن . في سوهاج دعوت لندوة أدبية وقابلت فتيات مختلفات يحملن في ارواحهن الكثير من السحر، وقابلت شاعر تفيض منه الإنسانية والرقي هو الأستاذ بهاء الدين رمضان. في سوهاج قابلت أسماء وزهرة وزينب وميادة وحسين.
الكاتب محمود تيمور
محمود أحمد تيمور من مواليد  1894و توفى سنة 1973 م  كاتب قصصي، ولد في القاهرة في أسرة اشتهرت بالأدب؛ فوالده أحمد تيمور باشا (1871-1930م) الأديب المعروف، الذي عرف باهتماماته الواسعة بالتراث العربي، وكان "بحاثة في فنون اللغة العربية، والأدب والتاريخ، وخلّف مكتبة عظيمة هي "التيمورية"، تعد ذخيرة للباحثين إلى الآن بدار الكتب المصرية، بما تحوي من نوادر الكتب والمخطوطات" وعمته الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية (1840-1903م) صاحبة ديوان "حلية الطراز"، وشقيقه محمد تيمور (1892-1921م) هو صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.