آيات القرآن التي أسندت التضامن
دعوة الإسلام إلى التضامن الفعلي والتآزر الحقيقي بين أفراد
مجتمعه
يعتبر الإسلام بحق دين الإنسانية الصادقة
والرحمة الشاملة بالبشر مهما كانت أجناسهم وألوانهم وأديانهم. فحق الحياة مكفول لكل
إنسان لا يملك حرمانه منه إلا خالقه سبحانه القائل في محكم التنزيل (إنا نحن نحيي ونميت
والينا المصير) ق43.
حث الإسلام على التعاون على كل ما فيه خير للدنيا
والآخرة،
ورغب المؤمنين فيه، حرصًا على ترابطهم وتماسكهم وحدتهم
وذلك في عدد من آيات وأحاديث الكثيرة
منها :
قال الله تعالى
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
المائدة -2
وقال تعالى
"وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "
العصر - 1/ 3
ورغب المؤمنين فيه، حرصًا على ترابطهم وتماسكهم وحدتهم
وذلك في عدد من آيات وأحاديث الكثيرة
منها :
قال الله تعالى
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
المائدة -2
وقال تعالى
"وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "
العصر - 1/ 3
الإيثار:
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس
على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله
صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا
كنا نؤثر على أنفسنا.
الصدق:
خلق عظيم، نال أهمية بالغة في الإسلام،حيث طلب الله
من المؤمنين اتباع الصادقين وبشرهم به.قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
وكونوا مع الصادقين}[ سورة التوبة: 119 ] .
وقال تعالى: { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } [
سورة المائدة: 119 ]. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم حض على الصدق واخبر أنه يهدي
إلى البر، وأن البر يهدي إلى الجنة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire