حوار بين قطرة الماء و الانسان
هذه قضيتي أيها القاضي أسردها بينيديك...
القاضي : ماذا تقول في هذه الدعوى أيها الإنسان المسرف..
المتهم(الإنسان المسرف) : كلا أيها القاضي ... ما تقوله هذه القطرة مبالغ فيه ...
فأنا أحتاج الماء باستمرار..واستخدامه دائماً بلا انتظار ..
فالنظافة لنا خير شعار..
وإذا فتحت صنبور الماء ... لن أقفله حتى الانتهاء...
وأستمتع بسكب الماء ليبرد لنا الأجواء ...
وإن لعب الأطفال به فلا ضير..فنحن نحب لهم الخير..
فالناس والدواب والزرع نشربه بهناء..
فكيف نعيش بلا ماء...
القاضي : هل لديك شاهد أيتها القطرة..
المدعي ( قطرة الماء): نعم أيها القاضي..إنه عداد الكهرباء..
القاضي : أيها الحاجب..
الحاجب: حاضر سيدي القاضي..
القاضي :أحضر لنا الشاهد (عداد الكهرباء)
القاضي : تفضل يا عداد الكهرباء وأدلي بشهادتك...
الشاهد ( عداد الكهرباء ): نعم ياحضرة القاضي ...
هذا الإنسان جنى على نفسه بالإسراف والتبذير ..
دائماً يشعل الأنوار .. حتى إذا خلا الدار..
والمكيفات تعمل ليلاً ونهار..وقد تأذى من صوت مذياعه الجار..
والتلفاز يعمل في كل الأوقات..وأجهزة المطبخ والغسالات ..
فهذا من سوء التدبير..إسراف بالكهرباء دون وعي وتفكير...
فهذا حاله مع الكهرباء..والماء..على حدٍٍ سواء ...
القاضي يقول: بعد سماع الأقوال من المدعي والمتهم والشاهد ننتظر برهة للنطق بالحكم...
ويبدأ مناقشة بهمس ( صوت منخفض) مع مساعديه ...
ثم يضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة أمامه ويقول: هدوء..هدوء..
بعد المداوله ... حكمنا بما هو آت..
حكمت المحكمة على هذا الإنسان أنه ظالم لنفسه بإسرافه وتبذيره بنعم الله..
فترفع المدعي (قطرة الماء) والشاهد (عداد الكهرباء) أيديهما ويقولان:
يحيا العدل.. يحيا العدل..
ثم يكمل القاضي قائلاً:
# ويجب عليه الإقتصاد والإعتدال في استخدام الماء والكهرباء ..
فهذه نعم تستحق الشكر قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
# كما يجب عليه عدم الإسراف في الماء والكهرباء حتى لا يقع في المسائلة والعقاب ..
ويمتثل الإنسان لأمر ربه الذي قال في كتابه:
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ).
القاضي : ماذا تقول في هذه الدعوى أيها الإنسان المسرف..
المتهم(الإنسان المسرف) : كلا أيها القاضي ... ما تقوله هذه القطرة مبالغ فيه ...
فأنا أحتاج الماء باستمرار..واستخدامه دائماً بلا انتظار ..
فالنظافة لنا خير شعار..
وإذا فتحت صنبور الماء ... لن أقفله حتى الانتهاء...
وأستمتع بسكب الماء ليبرد لنا الأجواء ...
وإن لعب الأطفال به فلا ضير..فنحن نحب لهم الخير..
فالناس والدواب والزرع نشربه بهناء..
فكيف نعيش بلا ماء...
القاضي : هل لديك شاهد أيتها القطرة..
المدعي ( قطرة الماء): نعم أيها القاضي..إنه عداد الكهرباء..
القاضي : أيها الحاجب..
الحاجب: حاضر سيدي القاضي..
القاضي :أحضر لنا الشاهد (عداد الكهرباء)
القاضي : تفضل يا عداد الكهرباء وأدلي بشهادتك...
الشاهد ( عداد الكهرباء ): نعم ياحضرة القاضي ...
هذا الإنسان جنى على نفسه بالإسراف والتبذير ..
دائماً يشعل الأنوار .. حتى إذا خلا الدار..
والمكيفات تعمل ليلاً ونهار..وقد تأذى من صوت مذياعه الجار..
والتلفاز يعمل في كل الأوقات..وأجهزة المطبخ والغسالات ..
فهذا من سوء التدبير..إسراف بالكهرباء دون وعي وتفكير...
فهذا حاله مع الكهرباء..والماء..على حدٍٍ سواء ...
القاضي يقول: بعد سماع الأقوال من المدعي والمتهم والشاهد ننتظر برهة للنطق بالحكم...
ويبدأ مناقشة بهمس ( صوت منخفض) مع مساعديه ...
ثم يضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة أمامه ويقول: هدوء..هدوء..
بعد المداوله ... حكمنا بما هو آت..
حكمت المحكمة على هذا الإنسان أنه ظالم لنفسه بإسرافه وتبذيره بنعم الله..
فترفع المدعي (قطرة الماء) والشاهد (عداد الكهرباء) أيديهما ويقولان:
يحيا العدل.. يحيا العدل..
ثم يكمل القاضي قائلاً:
# ويجب عليه الإقتصاد والإعتدال في استخدام الماء والكهرباء ..
فهذه نعم تستحق الشكر قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
# كما يجب عليه عدم الإسراف في الماء والكهرباء حتى لا يقع في المسائلة والعقاب ..
ويمتثل الإنسان لأمر ربه الذي قال في كتابه:
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire