سرايا الرسول صلى الله عليه و سلم
• سرية حمزة بن عبد المطلب :
في رمضان من السنة الأولى للهجرة بعث رسول الله صلى الله عليه
وسلم حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلا ، خمسة عشر منهم من الانصار و خمسة عشر من
المهاجرين .
و ذلك لاعتراض عير قريش القادمه من الشام تريد مكه فيها عمر بن
هشام " أبو جهل " في ثلاثمائة راكب من أهل مكه .
فالتقوا في موقعة " سيف البحر " حتى استعدوا للقتال
فمشى بينهم مجدي بن عمرو و كان حليفا للفرقين .
فلم يزل بينهم حتى انصرف حمزة راجعا إلى المدينة في أصجابه ورجع
أبو جهل و أصحابه ألى مكه . و لم يكن بينهم قتال .
ولما عاد حمزه وأخبر رسول الله صللى الله عليه و سلم .
بما فعله مجدي بن عمر و قدر له صنيعه و قال :
" إنه ما علمت ميمون النقيبة مبارك الأمر "
.
• سرية عبيدة بن الحارث :
في شوال من السنة الأولى للهجرة عقد رسول الله صلى الله عليه و
سلم لعبيدة بن الحارث لواء أبيضا و امرة بالمسير ألى بطن رابغ في ستين راكبا كلهم
من المهاجرين .
فلقي أبا سفيان بن حرب على ماء يقال له أحياء من " بطن
رابغ " وأبو سفيان يؤمئذ في مائتين .
فلم يسلوا السيوف ولم يصطفوا للقتال إلا أنهم تناوشوا بالنبل .
وقد رمى سعد بن أبي وقاص ما في كنانته من الأسهم و فيها عشرون سهما .
فأصاب بها من المشركين . فكان يعد أول من رمى بسهم في الإسلام
• سرية سعد بن أبي و قاص :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في سرية من
عشرين رجلا من المهاجرين لا عتراض عير قريش في الخرار و أوصاه ألا يتجاوزه .
سار سعد و أصحابه ألى موقعة الخرار فكانوا يسيرون بالليل و
يكمنون بالنهار حتى وصلوها صباح اليوم الخامس فوجدوا أن العير قد مرت بالأ مس .
و على ذلك لم يلق سعد أحد ا من قريش ولم يأمره النبي صلى الله
عليه و سلم بمتابعتهم لأنه يظهر أنه كان يريد مباغتتهم في الطريق ...... فعاد سعد
إلــــــى المديــــنة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire