أعلان الهيدر

الرئيسية سيرة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم :النعمـان بن مقـرن المزني

سيرة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم :النعمـان بن مقـرن المزني


سيرة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم :النعمـان بن مقـرن المزني
سيرة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم :النعمـان بن مقـرن المزني
- أبو حكيم المزئي ، الأمير ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- كان إليه لواء قومه يوم فتح مكة ، ثم كان أمير الجيش الذين افتتحوا نهاوند فاستشهد يومئذ.
- وكان مجاب الدعوة ، فنعاه عمر على المنبر إلى المسلمين ، وبكى .
- وكان مقتله في سنة إحدى وعشرين يوم الجمعة رضي الله عنه.
- وأرسل عمر إلى سعد بن أبي وقاص محمد بن مسلمة ليخبره أن يستعد الناس لملاقاة الفرس، فغادر سعد الكوفة إلى المدينة ليخبر عمر بخطورة الموقف شفاهة، فجمع عمر المسلمين في المدينة ، وخطب فيهم وشرح لهم خطورة الوضع ، واستشارهم ، وأشاروا عليه أن يقيم هو بالمدينة ، وأن يكتب إلى أهل الكوفة فليخرج ثلثاهم لمساعدة الجيش الإسلامي وأهل البصرة بمن عندهم .
ثم قال عمر: أشيروا عليّ برجل يكون أوليه ذلك الثغر غداً ، فقالوا : أنت أفضل رأياً وأحسن مقدرة ، فقال : أما والله لأولين أمرهم رجلاً ليكونن أول الأسنة – أي : أول من يقابل الرماح بوجهه – إذا لقيها غداً . فقيل: من يا أمير المؤمنين ؟ فقال: النعمان بن مقرن المزني، فقالوا: هو لها. ودخل عمر المسجد ورأى النعمان يصلي، فلما قضى صلاته بادره عمر: لقد انتدبتك لعمل، فقال: إن يكن جباية للضرائب فلا ، وإن يكن جهاداً في سبيل الله فنعم . وانطلق النعمان عام (21 ) للهجرة يقود الجيش، وبرفقته بعض الصحابة الكرام.
- عن عاصم بن كليب الجرمي حدثني أبي: أنه أبطأ على عمر خبر نهاوند وابن مقرن ، وأنه كان يستنصره ، وأن الناس كانوا ، مما يرون من استنصاره ، ليس همهم إلا نهاوند وابن مقرن ، فجاء إليهم أعرابي مهاجر ، فلما بلغ البقيع قال : ما أتاكم عن نهاوند ؟ قالوا: وما ذاك ؟ قال: لا شي ، فأرسل إليه عمر ، فأتاه ، فقال : أقبلت بأهلي مهاجراً حتى وردنا مكان كذا وكذا ، فلما صدرنا إذا نحن براكب على جمل أحمر ، ما رأيت مثله ، فقلت : يا عبد الله ، من أين أقبلت ؟ قال: من العراق ، قلت : ما خبر الناس ؟ قال : اقتتل الناس بنهاوند ، ففتحها الله ، وقتل ابن مقرن ، والله ما أدري أي الناس هو ؟ ولا ما نهاوند ؟ فقال : أتدري أي يوم ذاك من الجمعة ؟ قال : لا. قال عمر: لكني أدري ! عد يوم كذا وكذا من الجمعة ، لعلك تكون لقيت بريداً من برد الجن ، فإن لهم برداً، فلبث ما لبث ، ثم جاء البشير : بأنهم التقوا ذلك اليوم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.