الأنماط السلبية في تربية الطفل
النمط النتيجة
1- الإسراف في تدليل الطفل
والإذعان لمطالبه مهما كانت . 1- عدم تحمل المسئولية ـ الاعتماد على الغير ـ عدم
تحمل الفشل والإحباط في الحياة ـ نمو نزعات الأنانية وحب التملك .
2- الإسراف في القسوة والصرامة
والشدة مع الطفل ، وإنزال العقاب بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن
نفسه 2- يؤدي بالطفل إلى الانطواء ، أو الانـسحاب من معترك الحياة ـ الشعور بالنقص
، وعدم الثقة في نفسه ـ صعوبة تكوين شخصية مستقلة ـ كره سلطة الوالدين ، وقد يمتد
الكره إلى معارضتهما ـ قد ينهج الطفل منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن
طريق عمليتي التقليد ، أو التقمص لشخصية أحد الوالدين ، أو كليهما .
3- النمط المتذبذب بين الشدة
واللين ، حيث يعاقب مرة في موقف ، ويثيب مرة أخرى في نفس الموقف . 3- يجد صعوبة في
معرفة الصواب من الخطأ ـ التردد وعدم الحسم في الأمور ـ يكف عن التعبير الصريح في التعبير
عن آرائه ومشاعره
4- الإعجاب الزائد بالطفل حيث
يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبه ومدحه والمباهاة
بـه . 4- شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس ـ كثرة مطالب الطفل ـ
التضخيم من صورة الفرد عن ذاته ، ويؤدي هذا إلى الإحباط والفشل عندما يصطدم بغيره
من الناس الذين لا يمنحونه القدر .
5- فرض الحماية الزائدة على
الطفل ، وإخضاعه لكثير من القيود . 5- يوجد مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا
يخشى اقتحام المواقف الجديدة .
6- اختلاف وجهات النظر في
تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة الشدة بينما تؤمن الأم باللين
, وتدليل الطفل ، أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والآخر بالطريقة التقليدية . 6-
قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم ، أو العكس ـ يجد الطفل صعوبة في التمييز بين
الصواب والخطأ ـ قد يؤدي ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص الصفات .
فعليك أيها الأب الكريم :
أولا : استشعار المسئولية أمام ابنك ، ومتابعته متابعة دقيقة (
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
ثانيا : زيارة المدرسة ، أو الاتصال بها بين فترة وأخرى ,
والاستفسار عن سيرة ابنك داخل المدرسة بصفة مستمرة .
ثالثا : عدم ترك ابنك لآخر العام الدراسي ، لكي لا تتفاجأ بأن
ابنك لم يجتز المرحلة التي هو فيها ، وتبدأ رحلة الشكوى من المدرسة ، أو المعلم ،
أو المرشد .
رابعا : دخول ابنك المدرسة لا يعفيك من مسئولية المتابعة
المستمرة له في البيت وخارجه .
خامسا : كون ابنك يعرف يقرأ ويكتب لا يعني هذا أنه يستحق النجاح
، فهناك مهارات لا بد من إتقانها ، وإتقان جميع المهارات سبب في نجاح ابنك من
المرحلة التي هو فيها .
سادسا : ثق تماما بأن جميع من يعمل في وزارة المعارف في خدمة
ابنك من الوزير إلى المعلم .
سابعا : التقويم في الصفوف الأولية مبني على تقويم المهارات
بعيدا عن الدرجات وإشكالياتها ، وقد حدد لكل مادة مجموعة من المهارات على ضوئها
ينتقل الطالب من صفه الدراسي إلى الصف الذي يليه ، ويجب الاطلاع على هذه المهارات
عند زيارة المدرسة ، علما أنه لا ينتقل الطالب إلى الصف التالي إلا بإتقان جميع
المهارات .
ثامنا : ليس هناك دور ثان لهذه الصفوف ؛ لأن الطلاب في هذه
المرحلة من أعمارهم لا يدركون متطلبات الدور الثاني من الاستذكار ، وإعادة التعلم
، والاستعداد للاختبار خلال إجازة نهاية العام .
تاسعا : لم تغفل اللائحة الطلاب الذين لم ينتقلوا إلى الصف
التالي في نهاية العام إذ تتولى " لجنة التوجيه والإرشاد " بالمدرسة
التحقق من مستوى تحصيل الطالب ، والتأكد من دقة قرار إبقائه في صفه ، ومن ثم اتخاذ
قرار بترفيعه إذا كان يملك المقومات المناسبة للوفاء بمتطلبات المادة الدراسية مستقبلا
، أو إذا لم يكن قرار إبقائه في صفه دقيقا , أو أن الإعادة لن تكون في صالحه
تعليميا .
أما إذا رأت اللجنة أن الطالب بحاجة إلى وقت طويل للوفاء
بمتطلبات المادة الدراسية ، أو من مصلحته التعليمية أن يعيد ، أو نحو ذلك ، فإنه
يمكن بقاؤه في صفه عاما آخر .
عاشرا : هناك أربعة مستويات للطالب في إتقان هذه المهارات , أو
عدم إتقانها :
1- أتقن الطالب جميع المهارات
يرمز له بالرمز رقم " 1 " .
2- أتقن الطالب معظم المهارات
يرمز له بالرمز رقم " 2 " .
3- أتقن الطالب بعض المهارات
يرمز له بالرمز رقم " 3 " .
4- لم يتقن الطالب معظم المهارات
يرمز له بالرمز رقم " 4 " .
حادي عشر : يعتقد كثير من الآباء أن حصول ابنه على رقم " 4
" أفضل من رقم " 1 " ظنا منه أن الرقم تصاعدي ، وهذا خطأ .
لذا عليك ـ أيها الأب ـ حضور مجالس الآباء والمعلمين وزيارة
المدرسة ، وقراءة ما توزعه من نشرات ومطويات .
ثاني عشر : الإشعارات التي ترسل من المدرسة بمعدل إشعارين في
الفصل الدراسي الأول ومثلها في الفصل الدراسي الثاني تعد مؤشرا على مستوى ابنك ،
فإذا رأيت في الإشعار ملحوظات عن بعض المهارات التي لم يتقنها ابنك ، فالواجب عليك
زيارة المدرسة ، والالتقاء بالمرشد الطلابي ، ومعلم ابنك ، وهذا يساعد في حل
المشكلة من بدايتها .
ثالث عشر : لائحة تقويم الطالب الجديدة توصي بأن يكون ولي الأمر
في الصفوف الأولية شريكا في القرار ، فهو همزة وصل بين المعلم والطالب فلنحرص على
تفعيل هذا الدور ، وهذا حتما سيعود على الطالب بالفوائد العظيمة .
رابع عشر : هناك جهود علاجية تقوم بها إدارة المدرسة ، ومنها
فصول " صعوبات التعلم " والجهود العلاجية الأخرى كمجموعات التقوية مع
بعض البرامج المساندة لمن يحتاج إلى ذلك . فلا تتردد في إلحاق ابنك في هذه البرامج
متى ما استدعت الضرورة ذلك ، وهذا يكون فيما يكتب من ملحوظات في دفاتر الواجبات ،
أو الإشعارات ، والخطابات الشخصية .
خامس عشر : هناك شكاوى من بعض أولياء أمور الطلاب في نهاية
العام الدراسي تفيد أن ابنه لم ينجح ، أو رسب حسب مفهوم ولي الأمر ظانا أن التقويم
المستمر ، وعدم الاختبار يعني النجاح في نهاية العام الدراسي ، وهذا مفهوم خاطئ ،
وعلى ولي الأمر أن يتفهم أن النجاح لا يأتي إلا بتحقيق المهارات المطلوبة للانتقال .
سادس عشر : إدارة المدرسة ، ومعلم الطالب ، والمرشد الطلابي هم
المرجع الأساس الذين يرجع إليهم لمعرفة مستوى الطالب ، ومدى تحقيقه للمهارات ، ولن
ينظر لأي شكوى تقدم من ولي الأمر في نهاية العام ، أو الفصل الدراسي إذا ثبت أن
المدرسة أرسلت إشعارا لولي الأمر ، أو خطاب استدعاء ، ولم يستجب لذلك .
سابع عشر : لا تتردد في الاتصال بالمدرسة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire