أعلان الهيدر

الرئيسية المطربة صَلِيحَة

المطربة صَلِيحَة


المطربة صَلِيحَة
المطربة صَلِيحَة
 اسمها الكامل :  صلّوحة بنت إبراهيم بن عبد الحفيظ.
 نشأتها :
 ولدت عام 1914 بنبر ولاية الكاف                                                                                                                            وتوفيت  في 26 نوفمبر 1958 بمدينة تونس.                                                                كانت صاحبة صوت شجيّ بمسحته البدويّة الظاهرة.
غادر والدها إبراهيم، وهو أصيل مدينة سوق أهراس  ( الجزائر)، منطقتهم بحثًا عن عمل متجهًا نحو مدينة ماطر ثم إلى تونس العاصمة. فوُضعت صليحة وأختها الكبرى علجيّة للعيش عند عائلة برجوازية. مثّل الموت المفاجئ لأخويها الصغيرين وطلاق والديها حادثات صعبة بالنسبة لها. فاختارت شقيقتها الكبرى العيش مع والدها، في حين فضّلت صليحة البقاء مع والدتها. زُوّجت وهي صغيرة السن، فاعتقدت أنها ستعيد بناء حياتها وتحقيق الاستقرار من خلال تأسيس عائلة، غير أن زواجها فشل رغم انجابها لثلاثة أولاد، بقيت منهم بنت واحدة فقط على قيد الحياة هي المغنية التونسية شبيلة راشد.
مسيرتها الفنية
عملت صليحة بعد ان بلغت سن الرشد ببيت محمد باي شقيق المنصف باي الذي تولى عرش تونس كخادمة .وكان يرتاد هذا البيت كبار أهل الفن حيث كانت تستمع اليهم خلسة من وراء الستار وتردد أغانيهم بصيغة بدوية ، ثم انتقلت لتعمل في بيت فنانة محترفة انذاك اسمها " بدريّة " . وفي غياب هذه المطربة كانت صليحة تستعين في عملها المنزلي بالغناء بصوت صادح وقوي مما الفت انتباه المحامي حسونة بن عمار عندما كان مارا بالصدفة أمام نافذة البيت الذي قدمها فيما بعد للفنان البشير فهمي الذي راهن على صوتها وقدمها في عدت حفلات و في افتتاح الاذاعة التونسية سنة 1938 . ثم كانت الانطلاقة الحقيقية حين انظمت الى المعهد الرشيدي وبدات رحلتها مع التراث التونسي والاغاني الخاصة. وفي الخمسينات نالت من الشّهرة ما لم ينله غيرها حتّى أنّها صارت شخصيّة شبه أسطوريّة في الذّاكرة الشّعبيّة التونسية الّتي ذهب في الغلوّ إلى حدّ مقارنتها بأمّ كلثوم (أي نعم) أو على الأقل لنقل إنّ المستمع التّونسيّ العاديّ في تلك الفترة كانت له نجمتان هما أمّ كلثوم وصليحة ولم يكن ترتيبهما بالضّرورة على هذا النّحو ؛ وما هو مؤكّد هو أنّها كانت صاحبة صوت شجيّ بطابعه البدويّ الظّاهر وقد غنّت من التّراث الشّعبيّ لتونس والبلاد المجاورة (ليبيا والجزائر) كما غنّت ألحانا لملحّني تلك الفترة البارزين وخاصّة منهم خميّس ترنان وصالح المهدي ومحمد التريكي؛ توفيت صليحة بعد أدائها لأغنية " مريض فاني " وقد كانت فعلا مريضة وذلك سنة 1958 ..وتركت لنا مخزون كبير من الأغاني بما فيها أغاني التراث التي حفضتها من الزوال بعد تسجيلها بشكل لائق وتوزيع جميل مثلما فعلت فيروز بالتراث الشرقي مع الرحابنة
أهم إنتاجاتها وملحنيها و شعرائها
  الاغنية              الملحن                             الشاعر
ربى اعطانى     الشيخ خميس الترنان                بلحسن بالشاذلي
يا خدود التفاح          د. صالح المهدي                بلحسن بالشاذلي
فراق غزالي            محمد التريكي                       جلال الدين النقاش
عيون سود     الشيخ خميس الترنان                  محمد المرزوقي
انزاد النبي و فرحنا بيه        أحمد الوافي    تراث قديم
دار الفلك       د. صالح المهدي       عبد الجيد بن جدّو
يا خاينة بشْكون بدّلتيني        الشيخ خميس الترنان  أحمد خير الدين
كيف دار كاس الحب الشيخ خميس الترنان  الهادي ذهب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.