أعلان الهيدر

الرئيسية أنواع المخاطر المهنية و طرق الوقاية منها

أنواع المخاطر المهنية و طرق الوقاية منها


أنواع المخاطر المهنية و طرق الوقاية منها
أنواع المخاطر المهنية و طرق الوقاية منها
تنقسم المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المصانع والمنشآت المهنية عامة إلى أقسام رئيسية وهي التالية
1-المخاطر الطبيعية
2-المخاطر الكيماوية .
3-المخاطر الميكانيكية .
4-المخاطر الكهربائية .
5-المخاطر البيولوجية .
6-المخاطر الذرية .
وهذه المخاطر تسبب للمتعرض لها ما يسمى بإصابات العمل أو الأمراض المهنية .
المخاطر الطبيعية
يقصد بالمخاطر الطبيعية في جو العمل كل ما يؤثر على سلامة العامل وصحته نتيجة عوامل خطرة أو ضارة طبيعية وهذه العوامل الطبيعية إما أن تكون حرارة أو رطوبة أو برودة وسوف نشرح فيما يلي أهمية كل من هذه العوامل الطبيعية .
أولا : الحرارة والرطوبة والبرودة :
1- الحرارة
ترتبط معظم الأعمال الصناعية بالنار والبخار و هما مصدر الطاقة التي توجد في مهن مختلفة،والتعرض لدرجات الحرارة العالية بسبب الصدمة الحرارية حيث بتصبب العامل عرقا ويشعر بالغثيان والدوخة والألم الحاد في الرأس ، وأما الحرارة المتوسطة فتسبب الإجهاد الحراري حيث تضعف قوى العامل ويصفر لونه ويسرع وهناك صورة ثالثة لتأثير الحرارة على العامل حيث يصيب بالتقلصات العضلية في الساقين أو جدران البطن كما أن هناك تأثيرات مزمنة للحرارة إذا استمر تعرض العامل أو الفرد لتأثيراتها ومنها الأنيميا والضعف التام وآلام الروماتزمية.
-أسس الوقاية من الحرارة
أ- حجب مصادر الحرارة بمواد عازلة لا توصل الحرارة.
ب- سد الفتحات الموصلة إلى مصدر الحرارة بحيث لأتفتح إلا عند الضرورة.
ج- استعمال الملابس الواقية من الحرارة .
د- استعمال أقراص الملح أو الماء المحلى لتعويض ما يفقده الفرد أو العامل من الملح بالعرق .
ه- تحسين وسائل التهوية العامة والتهوية الموضعية بحيث يمكن التخلص من الهواء الساخن أولا بأول حتى لا تتأثر صحة الفرد بحرارة الهواء .
و- تنظيم فترات العمل والراحة أثناء العمل بأن يقوم العامل بأداء العمل لفترة زمنية معينة ثم الراحة ويكون هذا النظام في المناطق التي يصعب فيها التغلب على مصادر الحرارة .
2-الرطوبة
تدخل الرطوبة كعامل أساسي في الصناعات مثل الغزل والنسيج أو الدباغة أو في جو العمل المناطق المكشوفة حسب طبيعة الجو العام. وللرطوبة أضرارها التي تتلخص فيما تسببه من أمراض نفسية وآلام عصبية وآلام الأسنان .
-وتتلخص الوقاية من الرطوبة في النقاط التالية :
1-الحفاظ على الحدود المسموح بها للرطوبة في العمل بالنسبة للمنشآت الصناعية .
2-العمل على تبريد الجو في المناطق الغير صناعية المغلقة والعمل على تنظيم التهوية .
3-ارتداء ملابس غير نافذة للرطوبة مثل القفازات والمرايل والأحذية العالية المصنوعة من المطاط أو الجلد لعدم نفاذيتها للرطوبة والمياه .
3- البرودة
البرودة أيضا تدخل في أكثر من مجال للعمل مثل البرادات العامة للمواد وكذلك صناعة الثلاجات وللبرودة آثارها الضارة على الجسم فهناك الأمراض والألأم الروماتزمية وتأثيرها على الأصابع والأطراف حيث تخشن وتتقرح .
-الوقاية من البرودة
من أهم أسس الوقاية من البرودة هي عمليات العزل على البارد بمواد خاصة مثل الصوف الزجاجي أو الفلين أو مواد كيماوية خاصة ، وكذلك عملية ارتداء الملابس الواقية من البرودة كالقفازات والملابس والأحذية التي توفر الدفء في داخل الجسم والحفاظ على درجة حرارة .
ثانيا : التهوية
تهوية في أماكن العمل والأماكن العامة وليفتان أساسيتان وهما :
الهواء النقي للتنفس وطرد ما علق بجو العمل من شوائب كالأدخنة والأتربة والغازات والروائح الكريهة وكذالك الحرارة والرطوبة والبرودة .
الأسباب الرئيسية لفساد جو العمل وسوء التهوية:
1-عدم وجود نافذ التهوية بالقدر الكافي .
2-كثرة ازدحام المكان بالعمال والأشخاص .
3-وجود أفران أو مصادر احتراق وحرارة .
4-وجود عمليات تصدر عنها أبخره أو روائح أو أتربة .
أسس تنظيم التهوية في أماكن العمل :
1-أن لا تقل منافذ التهوية عن 1% من مساحة الأرضية للمكان .
2-ضمان وجود فراغ لكل عامل لا يقل عن 10 متر مكعب من جو العمل .
3-عزل مصادر الحرارة والبرودة .
4-سحب النواتج الصناعية الناتجة عن أبخرة أو غازات أو أتربة وذلك عن طريق التهوية الصناعية .
القواعد العامة في التهوية الصناعية:
1-يجب أن تركب وسائل الشفط والمراوح أقرب ما يمكن إلى مكان تولد المواد المرغوب شفطها وتجاه انتشارها .
2-يجب أن يكون تيار الشفط من القوة بحيث يمكن سحب المواد المطلوب شفطها ويختلف حسب نوع المادة أما بخارية فالتيار يكون ضعيفا أما الأتربة فيجب أن يكون تيار الشفط أقوى .
3-مراعاة صيانة الأجهزة الخاصة بالشفط والتحقق من سلامتها .
ثالثا : الصوت والضوضاء والاهتزازات:
-الصوت: هو ما تسمعه الأذن ويعتبر مقبولا .
-الضوضاء: هي عبارة عن الصوت ولكن يؤذي السمع ويثير النفس ويكون بترددات عالية .
وتنتشر الضوضاء عن اهتزاز للأجسام كما يحدث في الآلات والمعدات عند إدارتها وكذلك لدرجات الصوت المتفاوتة في الترددات العالية . وللضوضاء تأثيرات ضارة على الأذن وتأثيرها يؤدي إلى الصم أو ضعف في قوة السمع وهناك حد مسموح به للضوضاء ويستطيع الفرد أن يعمل فيه أو يتواجد في مكان لمدة طويلة تمثل 8 ساعات يوميا ولمدة خمسة أيام لمدة 10 أعوام وهو 90 ديسل ( وحدة قياس الضوء )
الوقاية من آثار الصوت والضوضاء
تقوم الوقاية من لآثار الصوت الضوضاء على الأسس الثلاثة التالية :
1-محاولة التخلص من الضوضاء ومن مصدرها وذلك بتعديل تصميم الآلات ووضعها في حالة اتزان بحيث يمكن الإقلال من الاهتزازات وبذلك يمكن تقليل الضوضاء .
2- تخفيف حدة الضوضاء بالمواد العازلة وذلك باستخدام الفلين أو المطاط الأسفنجي
3- الوقاية الشخصية للإذن وذلك باستخدام سدادات من الفلين أو المطاط أو استخدام سماعة واقية للإذن حسب شدة الضوضاء .
رابعا : الإضاءة :
الإضاءة هي ذاتها ليست من المخاطر التي تصيب العامل ولكن ضعفها وسوء توزيعها سبب مباشر في كثير من الحوادث كما أن ضعفها يسبب أمراض العين وذلك نتيجة للاجتهاد البصري .
وتسبب الإضاءة في المخاطر والأضرار نتيجة عيوب فيها وأهمها :-
1-ضعف الإضاءة عموما وهذا يؤدي إلى أجهاد العين وخاصة في الأشياء الدقيقة التي تحتاج كمية إضاءة كافية .
2-سوء توزيع الإضاءة وذلك بجعلها قوية في مكان وضعيفة في مكان آخر وعدم توزيعها التوزيع السليم بانتظام داخل مكان واحد .
3-البهر أو خطف البصر .
البهر هو حالة قوة الضوء لا تتحملها العين فتغلق فورا من شدة وقوع الأشعة الضوئية عليها وهذا البهر يؤدي إلى الألم في العين وإفراز الدموع ويمكن في بعض الأحيان أن يصاب الإنسان بالعمى من أمثلة ذلك عمليات اللحام بالكهرباء أو الأكسجين . وللوقاية من ذلك البهر أو الخطف هي ارتداء نظارات واقية ذات زجاج أسود غامق وذلك لامتصاص قدر كبير من الأشعة الواقعة على العين وهناك أنواع واقية كثيرة من هذه النظارات .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.