فـــرض تأليفي عدد 1 في مادة الفلسفة ، 3 آداب
النـــــــص :
إثر نهاية الدرس أغادر مبني الجامعة فألمح على الرصيف
المقابل أحد معارفي يحييني فأبادله التحية، و أنا مار أمام الكلوزيومcolosseum) (يتناهى إلى مسمعي صوت موسيقى فأتذكر حينئذ
بأني أود الذهاب إلى المسرح هذا المساء و عليّ قضاء بعض الشؤون قبل ذلك وعدم
الوصول متأخرا. و في غمرة هذه الخواطر كلها تحضرني فكرة ما مفادها أنني في لحظة ما
من لحظة ما من لحظات الدرس لم الجح في تقديم صياغة تعبر بصدق عما رأيته من قبل. و
أنا أتابع الخطي يستغرقني التفكير في ما يتعين عليّ أن أسوّيه في الحال. و بينما
أنا كذلك إذ يتبدى لي حشد من البشر، و عند تقاطع شارعين أدخل محلا لبيع التبغ فأشتري
منه سجائر سويسرية، و أسمع رجلا خلف مبسط السلع يروي بحيوية بينه أحداث مقابلة كرة
القدم الأخيرة، فيشدني ما يرويه لا كيفية روايته، و ببساطة أتين و أنا أضع
مشترياتي في محفظتي أنه ازداد حيوية و انتشاء بفعل الأداء المتميز لأحد متوسطي
الميدان.
فأية تجربة حصلت لي إذن؟ إنها تجربة تفاهات، تجربة و
قائع يومية صغيرة. و لكن لا بأس ففي مقدورنا كذلك خوض تجربة الأشياء المهمة. المهم
هو أن ما جربته موجود فعلا.
مارتن هايدغر
المطلوب:
·
حدّد ألأطروحة (4ن)
·
حدّد اشكالية ؟ (6ن)
انجز فقرة تبن
فيها الفرق بين تناول العامي لليومي و تناول المفكر لليومي " وسيل التحرر من اليومي.
(10ن)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire