تلخيص 1 ( تلخيص الحجاج بن يوسف)
الحجاج
بن يوسف، تلك الشخصية التي أطبقت شهرتها الآفاق، حتى ضرب بها المثل في البطش، فقد
كان للحجاج مواقف وأعمال لا يزال يذكرها التاريخ. ويحاول جرجي زيدان من خلال هذه
القصة التأريخ لأهم الأحداث التي رافقت مسيرة حياة الحجاج حيث تضمنت القصة حصار
مكة على عهد عبد الله بن الزبير وفتحها ومقتله الذي أدى إلى خلافة عبد الملك بن
مروان واصفاً من خلال السرديات مشاهد لمكة والمدينة.
-----------------------------
تلخيص 2 ( تلخيص الحجاج بن يوسف)
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات
التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث. ركَّز فيها
جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون
كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف
ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم.
تدخل
رواية «الحجاج بن يوسف» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، وتتناول الرواية شخصية من
أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي، وهي شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي،
ذلك السياسي الأموي والقائد العسكري، الذي لم يألُ جهدًا في تثبيت دعائم الدولة
الأموية، وقد اشتهر عن الحجاج أنه شديد البطش بخصومه، ظلومًا جبَّارًا، حتى إنه في
حربه مع عبد الله بن الزبير، لم يتردد في حصار مكة، وضربها بالمجانيق مما أدَّى
إلى هدم الكعبة، وتنسب إلى الحجاج أعمال أخرى عظيمة ارتبطت بالفتوح الإسلامية،
وتخطيط المدن، وتنقيط القرآن الكريم.
تلخيص 3 ( تلخيص الحجاج بن يوسف)
الحجاج
بن يوسف؛ رواية تاريخية غرامية لجُرجي زيدان, تدخل ضمن سلسلة روايات تاريخ
الإسلام. يتناول فيها زيدان الوقائع التاريخية التي رافقت مسيرة حياة الحجاج بن
يوسف تلك الشخصية التي أطبقت شهرتها الآفاق، حتى ضرب بها المثل في البطش، فقد كان
للحجاج مواقف وأعمال لا يزال يذكرها التاريخ. تطرقت الرواية إلى عدة أحداث مثل
ظهور الخلافة الأموية والحروب التي قامت على إثرها في عهد الخليفة عبد الملك بن
مروان ، حيث تضمنت القصة حصار مكة على عهد عبد الله بن الزبير وفتحها ومقتله الذي
أدى إلى خلافة عبد الملك بن مروان واصفاً من خلال السرديات مشاهد لمكة والمدينة‘
كلّ ذلك من خلال قصة حب بين شخصيتين في الرواية هما (حسن وسمية) تلك القصة التي
تحكي الحب والعفة ، المعاناة والخوف ثم الفرح والانتصار.
------------------------
تلخيص 4 ( تلخيص الحجاج بن يوسف)
نشأة
الحجاج نشأ الحجاج في الطائف، وتعلم القرآن الكريم، والحديث الشريف، واللغة
العربية والفصاحة، فعمل في بداية حياته معلماً للفتيان مع والده، فأخذ يفقههم في
أمور الدين، ويعلمهم القرآن والحديث، ومع ذلك لم يكن راضياً عن عمله هذا، على
الرغم من تأثيره الكبير عليه، واشتهاره بتعظيم القرآن.
ولاية الحجاج على الحجاز انتقل الحجاج من الطائف
إلى الشام عاصمة الدولة الأموية، ليبدأ مشروعه السياسي منها، فكان من اتباع شرطة
روح بن زنباغ نائب عبد الملك بن مروان، ومازال يظهر حتى سلمه عبد الملك أمر عسكره،
ثمّ ولاه على مكة المكرمة، والطائف، والمدينة المنورة، وثبتت له الإمارة، ولكنه لم
يستمر طويلاً في حكم الحجاز، حيث كثرت الشكاية فيه، فقدم عبد الملك بن مروان إلى
المدينة، وخطب على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فعزل الحجاج عن الحجاز، وأقراه
على العراق.
تعريف المؤلف جُرجي
زيدان:
مفكِّرٌ
لبناني، يُعَدُّ رائدًا من روَّادِ تجديدِ عِلمِ التاريخِ واللِّسانيَّات، وأحدَ
روَّادِ الروايةِ التاريخيةِ العربية، وعَلَمًا من أعلامِ النهضةِ الصحفيةِ
والأدبيةِ والعلميةِ الحديثةِ في العالَمِ العربي، وهو من أخصبِ مؤلِّفي العصرِ
الحديثِ إنتاجًا.
وُلِدَ
في بيروتَ عامَ 1871م لأسرةٍ
مسيحيةٍ فقيرة، وبالرغمِ من شغفِه بالمعرفةِ والقراءة، فإنه لم يُكمِلْ تعليمَه
بسببِ الظروفِ المعيشيةِ الصعبة، إلا أنه أتقنَ اللغتَينِ الفرنسيةَ والإنجليزية،
وقد عاوَدَ الدراسةَ بعدَ ذلك، وانضمَّ إلى كليةِ الطب، لكنَّه عدَلَ عن إكمالِ
دراستِه فيها، وانتقلَ إلى كليةِ الصيدلة، وما لبِثَ أن عدَلَ عن الدراسةِ فيها هي
الأخرى، ولكنْ بعدَ أن نالَ شهادةَ نجاحٍ في كلٍّ مِنَ اللغةِ اللاتينيةِ
والطبيعياتِ والحيوانِ والنباتِ والكيمياءِ والتحليل.
سافَرَ
إلى القاهرة، وعمِلَ محرِّرًا بجريدةِ «الزمان» اليوميَّة، ثُم انتقلَ بعدَها
للعملِ مترجمًا في مكتبِ المُخابراتِ البريطانيةِ بالقاهرةِ عامَ 1884م، ورافَقَ الحملةَ الإنجليزيةَ المتوجِّهةَ إلى السودانِ لفكِّ
الحصارِ الذي أقامَته جيوشُ المَهدي على القائدِ الإنجليزيِّ «غوردون». عادَ
بعدَها إلى وطنِه لبنان، ثم سافرَ إلى لندن، واجتمعَ بكثيرٍ من المُستشرِقينَ
الذين كانَ لهم أثرٌ كبيرٌ في تكوينِه الفِكْري، ثم عادَ إلى القاهرةِ ليُصدِرَ
مجلةَ «الهلال» التي كانَ يقومُ على تحريرِها بنفسِه، وقد أصبحَتْ من أوسعِ
المَجلاتِ انتشارًا، وأكثرِها شُهرةً في مِصرَ والعالَمِ العربي.
بالإضافةِ
إلى غزارةِ إنتاجِه كانَ متنوِّعًا في مَوْضوعاتِه؛ حيثُ ألَّفَ في العديدِ من
الحُقولِ المَعْرفية؛ كالتاريخِ والجُغرافيا والأدبِ واللغةِ والرِّوايات. وعلى
الرغمِ من أن كتاباتِ «زيدان» في التاريخِ والحضارةِ جاءَت لتَتجاوزَ الطرحَ
التقليديَّ السائدَ في المنطقةِ العربيةِ والإسلاميةِ آنَذاك، والذي كانَ قائمًا
على اجترارِ مَناهجِ القُدامى ورِواياتِهم في التاريخِ دونَ تجديدٍ وإعمالٍ للعقلِ
والنَّقد؛ فإنَّ طَرْحَه لم يتجاوزْ فكرةَ التمركُزِ حولَ الغربِ الحداثيِّ
(الإمبرياليِّ آنَذاك)؛ حيث قرَأَ التاريخَ العربيَّ والإسلاميَّ من منظورٍ
استعماريٍّ (كولونيالي) فتأثَّرَتْ كتاباتُه بمَناهجِ المُستشرِقِين، بما تَحملُه
من نزعةٍ عنصريةٍ في رؤيتِها للشرق، تلك النزعةِ التي أوضَحَها بعدَ ذلك جليًّا
المُفكِّرُ الأمريكيُّ الفَلسطينيُّ المُولَّدُ «إدوارد سعيد» في كِتابِه
«الاستشراق».
رحَلَ
عن عالَمِنا عامَ 1914م، ورثَاه
حينَذاك كثيرٌ مِنَ الشُّعراءِ أمثال: أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافِظ إبراهيم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire