بحث لشعب الرياضة ، الرياضة والإعلام
نعيش الآن عصر الإعلام وتطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وتدفق المعرفة
بشكل مذهل خاصة بعد الثورة الرقمية (الدجتال) والانترنت والموبايل المؤهل الذي أصبح
جهازاً إعلامياً متكاملاً.
العالم أصبح قرية كونية مفتوحة على مصراعيها يستطيع الانسان أن يعلم بكل
ما يجري حوله وفيها ببساطة ويسر.
لم تعد هناك أسرار أو أخبار أو إنجازات أو إحباطات على مستوى الشخصيات
العامة أو الهيئات التي لها صلة بالجمهور يمكن إخفاؤها لأن وسائل الإعلام المتعددة
أصبحت قادرة على الوصول إليها بما أصبح يتوفر لها من إمكانات بشرية ومادية وتقنية.
أما الرياضة فقد أصبحت مظهراً من أهم مظاهر التقدم والعناية بالإنسان.
والعلاقة بين الرياضة والإعلام علاقة حتمية لا يمكن الفصل بينهما حيث يشبههما البعض
بأنهما وجهان لعملة واحدة، فلا تقدم وانتشارا وتوعية للرياضة من دون الإعلام، ولا إعلام
متكاملا مؤثرا وفعالا من دون الرياضة بجوانبها المتعددة وجاذبيتها وحاجة كل إنسان إليها.
لذا يجب أن تكون هذه العلاقة تكاملية فيها التعاون والتنسيق والتفاهم
والوضوح.
من هنا نقول بأنه يجب أن يكون هناك ناطق إعلامي مؤهل مختص أو دائرة إعلامية
واعية في كل قطاع من قطاعات العمل الرياضي المهم الذي له صلة بالجمهور أو الذي يحرص
الرأي العام على معرفة أخباره وما يجري فيه يترجم هذه العلاقة الطيبة بين الإعلام والرياضة.
إن حصول الإعلامي الرياضي بسهولة ويسر على المعلومات التي يبحث عنها من
مصدرها يختصر المسافة والزمن والتكاليف ويوفر عنصر المصداقية خاصة في عهد الانترنت
الذي نعيشه.
إننا نتطلع خاصة في عهد الاحتراف أن يكون الناطق الإعلامي أو المسؤول
عن أي دائرة إعلامية في المؤسسات المهمة والتي تتعلق بالرياضة ذا صلاحية وإطلاع ومفوضاً
إعلامياً رياضياً محترفاً ذا بصيرة وله جذور رياضية بحيث يستطيع أن يتحدث بلغة الإعلام
والرياضة معاً وبشكل يؤدي إلى ترسيخ الوفاق بينهما والنجاح لهما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire