أعلان الهيدر

الرئيسية بحث حول صلاة الجماعة ، صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين، صلاة الجمعة

بحث حول صلاة الجماعة ، صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين، صلاة الجمعة

 

صلاة الجماعة

صلاة الجماعة في الإسلام هي: أنواع مخصوصة من الصلوات يشرع فعلها في جماعة، بأمام واحد، ومؤتم به ولو واحدا على الأقل يصلي خلفه بنية الاقتداء به، ويستمع لقرآته، ويتابعه في أفعاله. وتختص صلاة الجماعة بالصلوات التي يشرع الخروج لادائها في المسجد أو الجامع أو المصلى، كما أنها تصلى في أي مكان طاهر.

بحث حول صلاة الجماعة ، صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين،  صلاة الجمعة


حُكم صلاة الجماعة

اختلف أهل العلم في حُكم صلاة الجماعة، حيث يرى علماء المالكية وأتباعهم أنها سُنة مؤكدة، ويرى علماء الشافعية أنها فرض كفاية ومنهم من يرى أنها سُنة فقط. فيما يرى علماء الحنفية أنها واجبة. وتُستثنى المرأة من هذه الأحكام لأن النساء غير ملزمات بحضور المسجد على سبيل الوجوب، وإنما على سبيل الاختيار.

مقاصد صلاة الجماعة

لصلاة الجماعة مقاصد دينية ودنيوية سامية، ومن ذلك حدوث التعارف بين المسلمين، وتَحقُّق التعاون بينهم على البر والتقوى، وتَجدُّد التواصي بالحق والصبر بينهم. وفيها أيضا تعليمٌ للجاهل، وإظهارٌ لشعائر الله، وكشفٌ للمتخلف عنها بعذر أو بدونه، فإن كان العذر مرضا ًسارع المسلمون لعيادته، وإن كان تهاونا سارعوا إلى نصحه وإرشاده. ومن مقاصدها أيضا تعويد المسلم على التمسك بالصلاة والمسارعة إلى الخيرات.

فضل صلاة الجماعة

لصلاة الجماعة فضائل كثيرة وثواب عظيم. فمن خلالها يتضاعف الأجر وتُرفع الدرجات مصداقا لقول النبي الكريم: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة). ومن خلالها تُغفَر الذنوب مصداقا لحديث النبي الكريم: (من توضّأ فأَسْبَغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاّها مع الإمام، غُفِرَ له ذنبه). ومن خلالها يتجنب المسلم عذاب النار وخزي النفاق مصداقا لحديث النبي الكريم: (مَن صلَّى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كُتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق).

صلاة الجنازة

حكم صلاة الجنازة فرض كفاية؛ أي أنه لو قام بها عددٌ من المسلمين سقط وجوبها عن البقيّة، وأما عن أجرها للميت فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن رجُلٍ مُسلِمٍ يموتُ فيقومُ على جِنازتِهِ أربعونَ رجُلًا لا يُشرِكونَ باللهِ شيئًا إلَّا شفَّعهمُ اللهُ فيه)،] وأجرها لمن صلّاها عظيم، قال الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام-: (من شهد الصلاة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى يدفن فله قيراطان. قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين)،[١٠] ويُشترط لها كما يُشترط لباقي الصلوات المفروضة من استقبال القبلة، وستر العورة، والطُّهر من الحدثين الأكبر والأصغر]

صلاة الاستسقاء

 هي صلاة نافلة يصليها المسلمون تصلَّى طلبًا لنزول الغيث ( المطر) ليقطع الجفاف أو يقضي حاجة أخرى في نية المصلي. وهي ركعتان تصلَّيان جماعةً بإمام.

بحث حول صلاة الجماعة ، صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين،  صلاة الجمعة

صلاة العيدين

شرع الإسلام صلاة العيدين الصلاة الأولى في 1 شوال هجرياً من كل عام والثانية في 10 ذو الحجة هجرياً من كل عام، في السنة الأولى من الهجرة وهي فرض كفاية عند الحنابلة، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية؛ وفرض عين عند ابن تيمية والحنفية. وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحى والفطر وقد واظب عليها النبي وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها. وصلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.

صفة صلاة العيدين

من آداب صلاة العيد يستحب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل بعض التمرات قبل الخروج إلى الصلاة وأداء الصلاة في العراء (المصلى) وليس داخل المساجد. ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، قال عمر : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى.

وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة.

يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة ا : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل (639


بحث حول صلاة الجماعة ، صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين،  صلاة الجمعة

ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد سبح اسم ربك الأعلى والغاشية.

وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.

وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به، وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي. 

الصلاة قبل الخطبة

من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. رواه البخاري ومسلم

ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ.

صلاة الجمعة

صلاة الجمعة ركعتان وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل حرّ ذكر مقيم غير معذور بعذر من أعذار تركها إذا كانوا أربعين مستوطنين. فلا تجب على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولا تجب على الصبي ولا المجنون ولا العبد ولا الأنثى ولا المسافر وإن كان مسافة سفره دون مسافة القصر، ولا المعذور بعذر من أعذار تركها كالمريض مرضًا يشق معه الذهاب إلى مكان الجمعة.

 وتجب على من نوى الإقامة في بلد الجمعة أربعة أيام كوامل، أي غير يومي الدخول والخروج فأكثر، لأنه بذلك ينقطع حكم السفر.

وشرط الجمعة:                                         
1) أن تكون في خطة أبنية أي في مكان معدود من البلد، ولو كانت الأبنية من خشب أو قصب أو سعف (غصون النخل)، فتصح في المسجد وفي الدار وفي الفضاء ضمن البلد، ولا تصح خارج الخطة.

2) وخطبتان قبلها يسمعهما الأربعون، ويشترط أن يكون كل واحد منهم مسلمًا بالغًا عاقلًا حرًّا ذكرًا مستوطنًا.

3) وأن تصلى جماعة بهم أي بالأربعين.

4) ووقت الظهر، فلا تصح قبله ولا بعده.

 5) وأن لا تقارنها أخرى ببلد واحد وإن كبرت البلد، أي إذا لم يشق اجتماع أهل البلد، فإذا سبقت إحدى الجمعتين صحت وبطلت التي بعدها، وإذا لم تعلم السابقة بطلتا، وقال بعض أصحاب الشافعي: لا يصح تعدد الجمعة بوجه من الوجوه.

 وأركان الخطبتين:
1) حمد الله بلفظ: "الحمد لله" أو: "لله الحمد" أو: "حمدًا لله" أو نحو ذلك.

2_ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنحو: "اللّهم صل على محمد" ويكفي: "صلى الله على محمد".

3_ والوصية بالتقوى، بالحثّ على الطاعة والزجر عن المعصية أو أحدهما، ولا يشترط لفظ التقوى فيكفي نحو: "أطيعوا الله".

وهذه الأركان الثلاثة تشترط في كل من الخطبتين.

4_ وءاية مفهمة كاملة في إحداهما، والأفضل أن تكون في الخطبة الأولى في ءاخرها.

5_ والدعاء للمؤمنين الشامل للمؤمنات في الخطبة الثانية، ويسن ذكر المؤمنات، ولا يشترط التعميم بل لو خصّ من حضر أو أربعين منهم كفى.

وشرائط الخطبتين:                                                        
1_ الطهارة عن الحدثين الأكبر والأصغر، وعن النجاسة غير المعفوّ عنها في البدن والمكان وما يحمله من ثوب وغيره.

2_ وستر العورة، وهي ما بين السرة والركبة.

3_ والقيام فيهما للقادر، فإن عجز عن القيام خطب قاعدًا.

4_ والجلوس بين الخطبتين، وأقلّ هذا الجلوس قدر الطمأنينة، وأكمله قدر سورة الإخلاص، وتندب قراءتها فيه.

5_ والموالاة بين أركانهما، وبينهما وبين الصلاة.

صلاة الجماعة

صلاة الجنازة ، صلاة الاستسقاء

صلاة العيدين

صلاة العيدين

صلاة الجمعة

صلاة الجمعة

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.