أعلان الهيدر

الرئيسية الموسيقى ، التقاسيم في الموسيقى العربية ، مراحل التقاسيم ، الارتجال في الموسيقى

الموسيقى ، التقاسيم في الموسيقى العربية ، مراحل التقاسيم ، الارتجال في الموسيقى

 

الموسيقى

تعريف الموسيقى

الموسيقى هي لغة التعبير العالمية، والموسيقى هي اللغة التي نسمعها في كل شيء في الحياة في المنزل من التلفاز والحاسوب وفي العمل، في رنات الهاتف المحمول، في وسائل المواصلات. لكل إنسان لون وطبقة صوتية خاصة به، فيوجد الصوت الخشن، ويوجد الصوت الرقيق الناعم، وهناك القوي والآخر الضعيف، كما يوجد الصوت الذي يعكس الحنان أو الذي يعكس القسوة. كما أن الأصوات تتعدد حسب مصدرها: فهناك صوت الإنسان، وصوت الطبيعة، وصوت الحيوانات والطيور، وصوت الآلات. والأصوات لا تنتهي ويحل محل الصوت الصمت بألا نسمع صوتاً. ولا جدال أن أكثر الأصوات إبداعاً هو صوت الانسان، لأنه باستطاعته ترتيبه كيفما يشاء ويطوعه حسبما يريد ، ويمكننا تلخيص هذا التعريف علي ان الموسيقى هي فن ولغه وعلم.

الموسيقى ،   التقاسيم في الموسيقى العربية ،   مراحل التقاسيم ، الارتجال في الموسيقى


الارتجال والتقاسيم:

 التقاسيم:

هي ارتجالات موسيقية فورية يقوم بها العازف أو المغنّي مستعيناً بمخزونه التقني والفنّي والثقافي الذي تراكم على مرّ السنين. و تخضع التقاسيم لقواعد معينة لإبراز شخصية المقام الذي انطلقت منه . ويوازي التقاسيم في موسيقى العالم العديد من اشكال الارتجال المرتبطة بقواعد خاصة منها على سبيل المثال الارتجالات في قالب الرديف الفارسي والراجا الهندية وارتجالات موسيقى الجاز... الخ

الإرتجال:

هو تأليف موسيقي فوري حر يقوم به العازف أو المغنّي مستعيناً بمخزونه التقني والفنّي والثقافي الذي تراكم على مرّ السنين. ولكن الارتجال يختلف عن التقاسيم بعدم التزامه القواعد العامة المتبعة في البناء التقليدي، كما أن اداء الجمل اللحنية غير مرتبط بالضرورة بطريقة الادآء المتعارف عليه في التقاسيم الكلاسيكية الشرقية.

  التقاسيم في الموسيقى العربية:

ليس هناك تاريخ محدّد للتقاسيم ولكن على الأرجح أنّه وجد بمجرّد حاجة الإنسان للتعبير عن مشاعره من خلال الموسيقى. ولكن كما هو معلوم أنّه في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كان هناك ما يُسمّى بالوصلة، وهي عبارة عن متتاليات موسيقيّة وغنائيّة، تبدأ بالدولاب، وهو عبارة عن مقطوعة موسيقيّة صغيرة تُدخل الموسيقييّن والمغنّين في الجوّ المقامي للوصلة الغنائيّة، ثم بالتقاسيم على إحدى الآلات الموسيقيّة، العود، القانون، الناي أو الكمان، يليه سماعي أو بشرف وقد يتخلّله تقاسيم، ثم يبدأ الغناء من مواويل وقصائد وموشّحات وأدوار.

 لكن منذ ثلاثينيّات القرن الماضي، تراجع دور الوصلة الغنائيّة وحلّت مكانها الأغنية التي يسبقها مقدّمة موسيقيّة، ويتخلّلها مقاطع موسيقيّة صغيرة قبل كلّ مقطع غنائي، ولم يعد بذلك للتقاسيم حصّة كبيرة داخل الأغنية. لكنّ التقاسيم بقيت موجودة في الوجدان الشعبي، وفي جلسات الموسيقيين الخاصة.

تحليل التقاسيم في الموسيقى العربيّة
إنّ مدّة التقاسيم تتعلّق بالعازف نفسه وبجوّه أثناء الحفلة أو التسجيل، أو بكلّ بساطة بالوقت المخصّص له. لذلك قد تستغرق التقاسيم من 3 إلى5 دقائق، ولكن في بعض الأحيان قد تستغرق دقيقة واحدة أو تمتد حتّى 10 وأكثر.

  مراحل التقاسيم

تتألّف التقاسيم غالبا من اربعة مراحل وفي كلّ مرحلة يتمّ التركيز فيها على افكار لحنيّة تُعزف بطريقة معيّنة كي تؤدّي الغرض منها تقليدياً. وهذه العمليّة تتطلّب تطوّر وتصعيد من قبل الموسيقي ابتداءً من قرارات المقام إلى الجوابات. وإنّ التطرّق إلى أكثر من مقام في التقسيمة الواحدة هو أمر طبيعي على شرط أن يكون الانتقال منطقياً من مقام إلى آخر وأن يعود العازف إلى المقام الذي انطلق منه.

 المرحلة الاولى (الاستهلال)

افتتاح التقاسيم بجملة معتدلة السرعة نسبيا تهدف لتهيئة المستمع للدخول في جو المقام. وغالبا ما يكون العمل بها ابتداءا من الجنس الأول.

المرحلة الثانية (المنطقة الوسطى)

وهي اطول المراحل ويتناول العازف فيها ديوان المقام بأكمله بإتجاه صاعد (جنس الفرع واجناس أخرى ملائمة)

المرحلة الثالثة (جواب المقام)

تعتبر هذه المرحلة القمة في بناء التقاسيم، ويبدأ العمل بها على الديوان الثاني ويتم فيها استعراض مهارة وبراعة العازف من حيث السرعة التشويق.

المرحلة الرابعة (القفلة)

وهي تمثل بداية رحلة العودة من الديوان الثاني مرورا بالمنطقة الوسطى وصولا إلى مستقر المقام، وتختتم التقاسيم بقفلة موسيقية مشبعة التي هي مصدر استمتاع أساسي للمستمع.

الموسيقى ،   التقاسيم في الموسيقى العربية ،   مراحل التقاسيم ، الارتجال في الموسيقى

الارتجال في الموسيقى

التقاسيم في الموسيقى العربية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.