محفوظات حضن الواحة السنة السادسة ، انشودة يمَّمت حِضنك والأشـواق تحدوني السنة السادسة
حضن الواحة
يمَّمتُ حِضنك والأشـواق تحدوني
إن كنتِ مشتاقة مثلي فضُمّيني
قدْ طــوّحت بي مقـاديري وها أنذا
أعـــود حتى وإن لم تستعيديني
هجرتُ حضنك مغرورًا على صغري
إذْ كان طَيْشِيَ بالأسفار
يُغريني
رحلتُ ذات صبــــــاح مثلما رحلت
عن الخمائل أسرابُ الحساسين
وعشتُ عمري بعيـــــدا لا تُقرّبني
منك الليالي ولا الأيّــــام
تُدنيني
يا واحــتي طُفتُ بالآفاقِ ملتمِسًا
وَهْمًا يُـــراود
أحـــــــلام المجانين
ورُحتُ أغـزل أوهـــــامي وأنسِجُها
فكان بُرْدًا ولكن ليس
يكسُـــوني
ورُحتُ أضرِبُ في الآفاقِ مُلتمِسًا
حِضْنًا كحِضنك يُؤويني
ويحميني
فلا كحِضنِكِ بالتّـــرحيب يَحْضُنُني
ولا كحبّكِ في يــــأْسي
يُسلّيني
ولا كنخلك في القَيْــظِ يُظلِّلُنــــي
ولا كيُنْبُوعك الـــــرّقراق
يــــرويني
ولا كأهلك مُنَّــــــــاعي وحاميتي
إن نَالَنِي الضَّيْمُ
رَصُّوا صَفَّهُم دوني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire