محفوظات الغراب و الثعلب السنة السادسة ، انشودة سمو الغراب
أوى مرة إلى دوحة
فوقه قد جثم
الغراب و الثعلب
سمو
الغراب أوى مرة
إلى
دوحة فوقه قد جثم
و
كانت بمنقاره جبنة
يهش
إلى أكلها ذو النهم
فوافاه
مستروحا ثعلب
يهيج
حشاه بمثل الضرم
فحيا
الغراب و قال له:
"سلام
أيا صاحبي المحترم
لعمري
إنك باهر شكل
بديع
الملامح من غير ذم
و
ريشك زاهي الجمال فأنت
جميل
من الرأس حتي القدم
فلوان
صوتك ناسب ريشك
حسنا
لكان لك الحسن تم"
فافرج
منقاره فإذا
بالجبنته
في فم أي فم
تلقفها
ذو الدهاء سريعا
فكانت
له من ألد اللقم
فكاد
الغراب يذوب حياء
و
أنشأ يقرع سن الندم
و
أسم أن لم يملق بعد
و
لكن تاخر ذلك القسم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire