آثار الحـرب المدمرة على الأطفال
يمكن أن تتسبب النزاعات المعاصرة إلى آثار مدمرة على الأطفال الذين يتعرضون
للقتل أو التشويه أو يسجنون أو يجنّدون في صفوف القوات أو الجماعات المسلحة أو يقعون
ضحية الاعتداء جنسي أو الاستغلال أو الاتجار بهم. وتمزق النزاعات شمل العائلات, وتترك
الآلاف من الأطفال وحيدين لإعالة أنفسهم وأشقائهم.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين أجبرهم النزاع على الفرار من
ديارهم كلاجئين أو نازحين بلغ في عام 2008 حوالي 18 مليون نسمة.
الأطفال الذين يتعرضون فعلا في مناطق الحرب لأشكال القسوة والعنف ويشاهدون
المساكن وهي تحترق وتهدم. ويرون الأهل والاصدقاء والوطن وهو يتعرض لقهر وعدوان القوي
الخارجية فلابد من أن يقوم الأهل بالحديث معهم وتقوية معنوياتهم واعطائهم الامل في
النصر ولابد من زرع مشاعر حب الوطن في نفوسهم.. وألا يكونوا مستسلمين وضعفاء ويسهل
قيادتهم ويحاولوا الانتقام لوطنهم وأهلهم من المعتدين وهذا يتوقف علي ما يصلهم من مشاعر
وأفكار من الأهل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire