أعلنت السلطات في اندونيسيا، اكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان اقفال حي “دولي” اكبر احياء الدعارة في جنوب شرقي آسيا، رغم احتجاج مئات المومسات اللواتي بتن عاطلات عن العمل.
واحتجاجا على هذا القرار، قطعت مومسات الطرق المؤدية الى حي “دولي” ذي الشوارع الضيقة التي تكتظ بالنساء الباحثات عن زبائن.
سابوترا، احد العمال في حي دولي (بالبهاسا، 18 ثانية): “اذا تم اقفال دولي فالدعارة لن تختفي. ستحل محلها دعارة سرية في اماكن التدليك والنوادي والمطاعم الصغيرة والملاهي”.
تيويوي نارسي، مومس في حي دولي (بالبهاسا، 14 ثانية): “لا احب عملي، انا اخجل منه. ولكن لدي اطفال ولا يمكنني ان اقوم بشيء آخر. من الافضل ان اعمل هنا”.
وكانت السلطات تغض النظر منذ عقود عن البغاء المنتشر في هذا الحي الواقع في مدينة سورابايا ثاني كبرى مدن البلاد، لكن رئيسة البلدية الجديدة، وهي اول سيدة تشغل هذا المنصب، اطلقت حملة ضد اماكن الدعارة في المدينة منذ توليها مهامها في العام 2010، واعطت بائعات الهوى مهلة تنتهي في الثامن عشر من حزيران للجلاء عن الحي.
وقد عرضت السلطات على المومسات العاملات في “دولي” والبالغة عددهن نحو 1400، تعويضات ودورات تدريب تؤهلهن العمل في مخابز او مصانع للألعاب، لكن البعض منهم اعتبرن ذلك غير كاف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire