حقوق الطفل هل توجد فعلا أم هي مجرد شعارات أم
هي حبر على ورق؟
لان واقعنا اليوم
يحتم علينا إعادة التفكير في مسالة الطفل خاصة بعد الثورة لما يعشه من حرمان من الحصول على
ابسط حقوقه كالحق في العيش الكريم أو التعليم
أو الصحة ونجد هذا التهميش خاصة في مناطق الداخلية حيث يتعرض الطفل إلى عدة مخاطر كالاغتصاب مثلا أو الخطف أو انقطاع المبكر
عن الدراسة بسب بعد المسافة أو الظروف الطبيعية أو الظروف المادية و أحيان تجتمع كل الظروف معا
إضافة إلى غياب وسائل ثقافية لتنمية المواهب
فيكون الشارع المعوض.
الطفل اليوم يعيش معتركين من الحياة إما إن يرضى بواقعه
أو يرى لا مستقبل في هذه البلاد و الحل في نظره الحرقة أو الحل الثاني هو
الانضمام إلى تنظيمات الإرهابية لتحقيق العدالة في نظره هنا خطر إن يتحول أطفالنا
اليوم وهم شباب المستقبل إلى أشبال الموت أو إلى سلعة بيد أجندات عالمية تحركهم مت شاءت و اخطر تحركهم ضد بلادهم فيحرق اخضر
و اليابس.
هنا نطرح سؤال
من يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع؟؟
كللنا اليوم علينا إن نتحمل المسؤولية فالعائلة وحدها
غبر قادر على مجابهة المصاعب وكذلك الدولة لذلك علينا نكثف الجهود.
لمحافظة على أطفالنا ذالك من خلال تحقيق العدالة في
التنمية بين الجهات وتحسين الظروف العائلية. وأيضا سعى إلى تحسين البنية التحتية لان السبيل
الوحيد الأنقاض أطفالنا من انجراف وراء هذه التنظيمات إلا بالحيطة الاجتماعية و الاقتصادية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire