محتويات الصفحة
1- ما هو الأمراض المعدية
2- أعراض
3- الأسباب
وعوامل الخطر
4- مضاعفات
التشخيص
5- العلاج الوقاية
تنشا الأمراض المعدية عند دخول
أجسام غريبة ملوثة إلى جسم الإنسان. تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم،
فيروسات، فطريات أو طفيليات. تنتقل هذه الأجسام عن طريق العدوى من انس أخر،
حيوانات، طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثة باي من
هذه الأجسام.
إن لهذه
التلوثات إعراضا كثيرة على الجسم، منها ارتفاع حرارة الجسم والأوجاع، بالإضافة إلى
عوارض أخرى تختلف باختلاف موقع الإصابة بالعدوى، نوع العدوى وحدتها. فبالإمكان الإصابة
بعدوى تسبب إعراضا مرضية خفيفة، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج
المنزلي. وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تسبب الوفاة.
الامراض المعدية |
أعراض الأمراض
المعدية:
يسبب التلوث
أعراضا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المعدية، قد تحمل أعراض الإصابة بالتالي:
• ارتفاع حرارة الجسم (الحمى)
• فقدان الشهية
• الضعف
• اوجاع في العضلات.
أسباب وعوامل
خطر الأمراض المعدية
توجد هنالك
أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يلي:
الجراثيم: وهي كائنات
حية وحيدة الخلية، والتي تسبب نطاقا واسعا من الأمراض، بدءا من الأمراض الخفيفة كالتهاب
الحنجرة العقدي، أو التلوث في قنوات البول، وانتهاء بأمراض حادة وصعبة، كأمراض الحمى
المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.
الفيروسات: ان الفيروس
كائن حي يصغر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل. تتسبب الفيروسات بأمراض
كثيرة، منها الأمراض واسعة الانتشار، كالنزلات البردية الاعتيادية، ومنها الأنواع شديدة
الندرة كمرض الايدز.
الفطريات:
تتسبب الفطريات عادة بالأمراض الجلدية كسعفة الراس أو فطريات الأصابع. وقد تتسبب الفطريات
بأمراض صعبة تصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس أو الجهاز العصبي.
الطفيليات : تسبب الطفيليات
أمراضا مثل الملاريا أو العمى النهري والتي
تعتبر اقل انتشارا في الدول الغربية.
قد يتم
التقاط العدوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوث المصاب
بمرض مثل:
• التعرض لشخص أخر والذي يكون مريضا- قد يكون انتقال
العدوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم (التي تنتقل
عبر القبلة، السعال او العطس).
• تكون بعض الحيوانات حاملة للعوامل الملوثة، وتنتقل
إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للافرازات الناتجة من
الحيوان عن طريق اللمس.
• قد تنتقل العدوى بالتلوث إلى الجنين إذا أصيبت الأم
الحامل، عن طريق الحبل السري او وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.
قد تنتقل
العدوى ايضا بطريقة غير مباشرة، عندما يكون ناقل المرض حاملا للعامل الملوث، ولكن من
غير ان يكون مصابا بالمرض مثلا:
• عند لمس الاسطح الملوثة.
• عند تناول طعام يحتوي عوامل ملوثة.
• التعرض لحامل للعامل الملوث مثل الناموس، البراغيث
والقمل.
ان جميع
الاشخاص معرضون للاصابة بالتلوثات، الا ان خطر الاصابة لدى الاشخاص ذوي المناعة المتدنية
يكون اكبر.
مجموعات
الاشخاص المعرضين لخطر الاصابة اكثر من غيرهم تشمل:
الاشخاص
المصابين بامراض المناعة الذاتية، الاشخاص الذين يتلقون علاجات تحتوي على ستيروئيدات ، الاشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان، الاشخاص
الذين اجروا عمليات لزراعة الاعضاء ومرضى نقص المناعة البشرية/ الايدز.
مضاعفات
الأمراض المعدية :
تنتهي حالة
التلوث، عادة بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى احيانا، لا يشعر المريض بالاصابة
باي اعراض مرضية عند الاصابة بهذه الامراص.
الا انه
من الوارد حدوث اعراض ومضاعفات مختلفة. مثلا، قد ينشا ضرر دائم باحد اعضاء الجسم، اذا
تعرض للتلوث؛ كالتلوث الذي يصيب الكلى بالالتهاب
او كضرر يصيب اعضاء اخرى من مركز التلوث الاولي، مثل الحمى الروماتزمية. كما توجد انواع من التلوثات،
قد تزيد خطر الاصابة بامراض كفيروس الحليمي البشري الذي يزيد خطر الاصابة بسرطان الرحم.
من التلوثات
التي قد تعرض المصاب لخطر الموت، التهاب الرئتين، التهاب السحاياوالايدز.
تشخيص الامراض
المعدية :
يتأثر عدد
كبير من أجهزة الجسم بفعل التلوث، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة، مختلفة
باختلاف التوقعات الإكلينيكية للطبيب المعالج. يتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المعدية
بالطرق التالية:
- اختبار الدم: من الممكن
ايجاد دلالات على عملية تلوث في الجسم عن طريق فحص للدم، عند اجراء تعداد للخلايا البيضاء.
يكون هذا الاختبار، في بعض الحالات، كافيا للكشف عن نوع التلوث.
- اختبار البول: يعد هذا
الاختبار هاما، خاصة عند تشخيص التلوثات التي تصيب الجهاز البولي، الا انها تتعدى ذلك،
للكشف عن تلوثات في اجهزة الجسم الاخرى.
- لطاخة للحنجرة: يستعمل
هذا الاختبار عادة لتشخيص الالتهابات التي تصيب منطقة الحنجرة، وامراض اخرى تصيب جهاز
التنفس.
- اختبار تصويري: تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية:
مثل التصوير بالأشعة السينية رنتجن، التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير الرنين المغناطيسي .
- فحص عينة (خزعة : إجراء التشخيص بواسطة اخذ عينة من المنطقة المصابة.
علاج الأمراض
المعدية :
تختلف أنواع
العلاجات التي تتناسب مع الملوث بشكل خاص، وذلك نظرا لاختلاف أنواع الملوثات المسببة.
تستخدم
المضادات الحيوية لعلاج الأمراض
التي تسببها الجراثيم، بحيث يكون لكل نوع من الجراثيم، نوع مختلف من المضادات الحيوية.
تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية، في ان التعرض للمضادات الحيوية،
يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات. لذلك، من المهم استعمال علاجات المضادات
الحيوية بشكل موزون.
تعتمد العلاجات
المضادة للفيروسات ، على علاج الأمراض المتسببة
بواسطة الفيروسات. لا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات. تتوفر العلاجات المضادة لفيروس الهربس ، فيروس
الانفلونزا، فيروسات التهاب الكبد بأنواعها المختلفة،
وفيروس نقص المناعة البشرية .
اما في
حالات الاصابة بالفطريات، فهنالك العديد من الوسائل العلاجية المضادة للفطريات. تعتمد
المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تسببها الفطريات، بينما تعتمد العلاجات المضادة
للفطريات والتي
تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديا، إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.
وأخيرا
في حال التلوث بالطفيليات، تتوفر علاجات مختلفة واشهرها علاج داء الملاريا بواسطة الكينين ومشتقاته.
الوقاية
من الأمراض المعدية:
يمكن القيام
بالكثير من الخطوات التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالتلوث منها:
• غسل اليدين: خاصة قبل تناول الطعام، بعد لمس الأطعمة
غير المجهزة، قبل تناول الوجبة، بعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض وعند الخروج من دورة
المياه.
• تلقي التطعيمات: تتوفر
تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المعدية، التي تسببها جراثيم او فيروسات،
فتلقي هذه التطعيمات مهم جدا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
• الحفاظ على النظافة في المطبخ:
وخاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ، دون
حفظها بدرجة حرارة مناسبة.
• الجنس الأمن: من الهام
ممارسة الجنس بشكل امن، لمنع نقل الأمراض المعدية جنسيا.
الخلاصة:
إن التلوثات
شائعة جدا، وعادة لا تهدد خطر الحياة. ينصح بالتوجه لتلقي العلاج في الحالات التالية:
عند التعرض لعضة من حيوان أو عند مواجهة صعوبة في التنفس، عند السعال المستمر على امتداد
أكثر من أسبوع، عند الشعور بالأم حادة في الراس، عند حدوث نوبات، عند ظهور طفوح جلدية
أو انتفاخات.
توجد هنالك
الكثير من الخطوات التي تساعد على الوقاية من الأمراض المعدية، منها الحفاظ على النظافة
الشخصية والعامة، والامتناع من التعرض/ الانكشاف للمرضى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire