أعلان الهيدر

الرئيسية فنزويلا ونيوزيلندا والسنغال وماليزيا تصوت لصالح فلسطين و مصر تصوت لصالح اسرائيل

فنزويلا ونيوزيلندا والسنغال وماليزيا تصوت لصالح فلسطين و مصر تصوت لصالح اسرائيل



كشف مصدر غربي رفيع المستوى في واشنطن للجزيرة ودبلوماسيون عن أن ضغوطا من إسرائيل والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على الحكومة المصرية هو السبب وراء طلب القاهرة تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية .
وقال مسؤول غربي للجزيرة إن القاهرة أجلت التصويت على مشروع القرار المتعلق بالاستيطان تحت ضغط من الحكومة الإسرائيلية "بهدف إفشاله في نهاية المطاف"، ووصف الموقف المصري بأنه يمثل "قمة النفاق".
وكانت مصر قد طلبت تأجيل جلسة تصويت -كانت مقررة الخميس- على مشروع قرار دولي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت رويترز عن مسؤولين غربيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت تعتزم الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ينتقد البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
وأفاد هؤلاء الدبلوماسيون بأن مصر طلبت التأجيل تحت ضغط من إسرائيل ولتجنب إثارة استياء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
بهدف القضاء عليه في نهاية المطاف، بينما تحدث  هاتفيا مع الرئيس الأميركي المنتخب  حول الموضوع
من جانبها، أفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مع ترمب الخميس، وأنهما تطرقا لمشروع القرار الأممي الذي يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
انتظار ترمب
وقال المتحدث باسم الرئاسية المصرية علاء يوسف إن الرئيسين اتفقا على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأميركية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية، بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية.
لكن رويترز أفادت بأن أربعة أعضاء في مجلس الأمن الدولي أنذروا مصر بأنها إذا لم تقدم المشروع للتصويت عليه اليوم الجمعة أو تحدد موعدا بديلا، فإنهم يحتفظون بحق طرحه للتصويت. وهؤلاء الأعضاء هم ممثلو السنغال وفنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا.
وكان ترمب دعا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما إلى استخدام حق النقض (فيتو) لعرقلة مشروع القرار، بحجة أنه لا ينصف الإسرائيليين.
من جانبها كشفت إسرائيل أنها حذرت إدارة أوباما مسبقا من أنها ستلجأ إلى ترمب بشأن إعاقة مشروع القرار الذي يدين الاستيطان.

وحسب مصدر رسمي، أجرى مسؤولون إسرائيليون اتصالات "رفيعة المستوى" مع فريق ترمب وطلبوا منه التدخل.
المصدر:الجزيرة نت 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.