أغرب 7 قواعد فرضتها المدارس
تعلم بعض القواعد هي أول الاشياء
التي واجهناها عندما كنا صغارا أما ثاني الأشياء فهي إدراكنا الى أن بعض هذه القواعد
مثيرة للضحك والسخرية!
ولكن في حالة أنك لا تزال في مراحلك
الدراسية لا يمكن أن تثير هذه القواعد سخريتك بشكلٍ كامل وإنما شعور السخط هو من يصبح
حينها سيد الموقف، ولربما تتجه إلى "تويتر" شاكيا حظك العثر الذي أوقعك في
فخ هذه القواعد (والتي للتنويه فقط قد لا تكون دائما سخيفة، بل من الممكن تكون إعدادا
لما قد يحدث في حياتك لاحقا)!
الطلاب
يجب أن يحملوا بطاقات RFID
اسحب محفظتك ثم الق نظرة على بطاقة الائتمان
الخاصة بك والتي كطالب لن يكن لك حقا يوما في استخدامها، تماما كمن يضع بطاقة ذاكرة
في الحاسوب الخاص به ولا يدري ما محتواها، حيث أن الهدف الأساسي من تطبيق هذه الخدمة
معرفة أين يذهب الطلبة في حال غيابهم عن المدرسة، بل إذا كان يدلي بالحقيقة بخصوص ميعاد
نومه واستيقاظه وتناوله للطعام أم لا !
عارضت بالطبع بعض الجهات كـ "إتحاد
الحريات المدنية" هذه القاعدة ولكن يبدو أن المحاكم والمدارس لا يهتمون كثيرا
بما إذا كان الطلبة يعاملون كالحيوانات ام لا فالمدرسة تظل مدرسة، وصل الأمر إلى حد
أن الطلبة أنفسهم عند تخليهم عن هذه البطاقة يشعرون بأنهم فعلوا خطئا ما يستحقوا عليه
العقاب!
حتى الآن يطبق هذه الطريقة اثنان من المدارس
ويعتقدون أن بطاقات تعقب الأطفال هذه هي نهاية الأزمة بالنسبة لتنشئتهم للطلاب، وقد
تعجب البعض من هذه الخدمة معلقين بأن المدارس الآن تخلت عن دورها التاريخي في التعليم
والتنشئة لتقوم بدور الشياطين في تعقبهم لبني الإنسان!
الكاتشب ممنوع في فرنسا
هل تستطيع أن تعيد قراءة العنون؟ لا تقلق
سنمهلك دقيقة! انتهيت؟ حسنا، فالأمر كما قرات فمن الممنوع في المدارس الفرنسية تناول
الكاتشب، وهو يعد واحدا من أشهر المقبلات في العالم إن لم يكن أشهرها، قد تتسآل الآن
كيف عن كيفية تناول الـ "French
fries"! تناول بعض
الأمريكيين هذا الأمر بسخرية مما جعلهم يطلقون على رقائق البطاطس الفرنسية "Freedom Fries"!
وعلقت أغلب المدارس الفرنسية على هذا
الأمر بأنها تريد الحفاظ على أذواق طلابها كمان أنها تريد أن تبقيهم اكثر صحة، وهذا
يثير في أذهاننا سؤالا ما إذا كانت ثمرة "الطماطم" تؤدي إلى الإصابة بأمراض
معينة ؟!
لفترة طويلة من الزمن كانت تمتلئ كراساتنا
بأقلام الحبر الحمراء والتي كانت حكرا على المدرسين فقط، حيث كانوا يقومون برسم أشياء
توحي بالاحتفال إذا ما كنت تبلي بلاءا حسنا كما كانوا يملأونها في بعض الأحيان بعلامات
الخطأ إذا كانت طاقتك الدراسية في إجازة.
القلم الأحمر كان حكرا على كبار السن
والمعلمين حتى عندما كبرنا ظل الحاجز النفسي بيننا وبين هذا اللون غير مفهوم أركانه،
فقط عند وقوع قلما أحمرا بين يديك الآن تستطيع أن تحدثة متسائلا لماذا لا يمكنني أن
أقرأ على أيٍ من جوانبك إشارة بأنك لكبار السن والمعلمين فقط !!
"المراوغة بالكرة" غير مسموحة!
بعض المدارس قامت بسن قوانين داخلية تمنع
الطلبة من المراوغة بالكرة أثناء اللعب، تخيل ما هي الأسباب؟ هل بسبب أنها حركة غير
ذات قيمة؟ تتسبب في تزييف النتائج؟
بالطبع رمي الكرات والتي بعضها قد يكون
ثقيلا من الممكن أن يؤدي إلى حدوث إصابات في أوساط الطلبة، ولكن بعض الكبار تطرفوا
في محاولة تصوير هذه الحوادث العرضية وكأنها مميتة! بل وصل بالبعض أن يطلقوا على الكور
الثقيلة إسم "الكور القاتلة" والسؤال هنا هلي سبق لك وأن سمعت عن حادث قتل
جراء إصابة كرة لإنسان؟؟
الخوف من الإصابات لم يكن أبدا سببا منطقيا
لمنع الأطفال من تفريغ طاقتهم في الرياضة، والدليل أن الاطفال كانوا ولا يزالون يلعبون
الكرة ويراوغون بها في كل مكان الشوارع النوادي وليس المدرسة فقط!
لا لبطاقات "البوكيمون"
ما السبب الحقيقي الذي قد يدفع بعض المدارس
أن تمنع استخدام كروت البوكيمون لطلابها غير أنهم فقط تعودوا على نبذ أي شئ يحبه الأطفال
الصغار؟
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أن تلك البطاقات تتسبب في صرف تركيز الطلبة عن مقرارتهم الدراسية حيث يقضون
أمامها الكثير من الوقت، هي نفس هيئة الإذاعة البريطانية التي ذكرت على لسان أحد الأطفال
في عام 2000 "يجب أن تعيش الجنون لتفرغ طاقتك، حتى وإن قمت بإلقاء نفسك في أعماق
المياه"!
إذا كان بإمكانك أن تسأل الأطفال فإنهم
سوف يجيبونك بأن لعبتهم المحببة قد سلبت منهم لأسباب غاية في الحماقة!، وأن بعض من
أصحاب القرار يتعاملون مع ألعابهم المفضلة على أنها نوعا من أنواع القمار، أو بسببها
قد تحدث عمليات اغتيال بين التلاميذ وبعضهم البعض، ولا يزال بعد كل ما يحدث تجد من
يقولون "يا إلهي .. الأطفال مزعجون حقا !
لا للتصوير
صور المدرسة قد تكون هي السبيل الوحيد
لحفظ ذكرياتك من تلك المرحلة الحياتية التي بطبيعة الحال لن تعود مرة آخرى، ضغطة واحدة
على مربع المشاركة في ""Facebook
بصورة لك من الدراسة كفيلة ان تحفظ ذكرياتك الغالية لسنواتٍ عديدة.
ولكن بعض المدارس قررت فرض حظر على هذا
أيضا متخذين نهج "الصور الفوتغرافية هي في الواقع سحر تسرق روحك ولا يمكن أن ترى
مصاصي الدماء بشكل واضح فيهما!"، فحقا هناك في الألفية الجديدة بعض المدارس تحظر
التقاط الصور على أراضيها.
المفاجأة أنك إذا ما حاولت التقاط صورة
لإبنك بداخل الـ PTA
على سبيل المثال من أجل حفل عيد ميلاده أو حتى مجرد صورة عائلية ولا
شئ أكثر، للأسف يمكنني أن أخبرك أن بعض المدارس تمنع ذلك أيضا!
الغريب أن تقريبا كل إنسان على وجه الكرة
الأرضية يمتلك كاميرا في منزله أو بهاتفه، ذلك سبب ادعى يجعل هذه القواعد تاخد نصيبا
لا بأس به من سخرية الأطفال والعامة على حد السواء.
غير مسموح باتخاذ "أفضل
صديق"
حسنا إنها المدارس الرسمية بمعنى أنك
لا يمكنك أن تقوم هنا إلا بدور المراهق الشرير! تريد أن تتخذ صديقا لن يَكون هذا القرار
مجديا للأسف في بعض المدارس، لأنهم يتعاملون مع أصدقائك باعتبارهم الوحوش التي سوف
تقضي على مستقبلك بشكل نهائي.
يمكنك أن تنضم إلى مجموعة كبيرة من الأطفال
للعب أو للدراسة أو لفعل أي شيئا آخر، ولكن احذر فإنه غير مسموح نهائيا أن تنفرد أنت
وصديقك أو اثتنين من أصدقائك فمن الممكن أن يراكم أحدا في مثل هذا الموقف المشبوه
!
من المعروف أن أهم شئ تتعلمه خلال فترة
الدراسة حتى قبل أن تتعلم الأبجدية والرياضيات هو كيفية تكوين صداقات، هل هناك أحدا
بيننا يعلم الآن إلى أي جنس ينتمي العقرب؟ كم عدد أنواع النباتات في العالم؟ بالطبع
لا نعرف أو لا نتذكر، ولكن جميعنا يعلم كيف يبتسم في وجه الآخرين ويقدم لهم أكواب الشاي
وأصناف الطعام، لذلك لا يوجد سببا واحدا وجيها لمنع الأطفال من اتخاذ أصدقاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire