أعلان الهيدر

الرئيسية مفهوم النظام البيئى ، معنى التلوث البيئى، أهم مصادر التلوث

مفهوم النظام البيئى ، معنى التلوث البيئى، أهم مصادر التلوث


  مفهوم النظام البيئى
  مفهوم النظام البيئى
النظام البيئى مصطلح يطلقه العلماء على أية وحدة من الطبيعة تتضمن كائنات حية تتفاعل مع بعضها البعض. وهناك نوعان من العوامل داخل أى نظام بيئى
العامل الأول : عوامل طبيعية وهى :
عوامل فيزيائية ، وعوامل كيميائية. 
         العامل الثانى: عوامل حيوية " بيولوجية" وتنقسم إلى ثلاث مجموعات هى:
1-      كائنات منتجة مثل " النباتات"
2-      كائنات مستهلكة مثل " الإنسان والحيوان".
3-      كائنات محللة مثل " البكتريا".
ويدخل العامل البشرى فى النظام البيئى وعدم اهتمامه بأخريات الأمور وتجاهله لنتائج ما يحدث فيها وبسببها ظهر لنا ما يسمى بالتلوث البيئى ونعرض فى السطور القادمة معنى التلوث البيئى ومصنفاته.
  معنى التلوث البيئى :
 بدأت مشكلات تلوث البيئة منذ أن استخدم الإنسان النار والتى كان استخدامها حينئذ قاصرا على التدفئة وطهى الطعام، وعندما تعددت أوجه استخدام الوقود فى وسائل النقل وفى المصانع وفى محطات توليد الكهرباء تعاظمت مشكلة التلوث، ويعرف تلوث البيئة بأنه اختلال الاتزان القائم بين مكونات النظام البيئى نتيجة لتغيرات مستحدثة ينتج عنها للإنسان الضرر أو المرض أو الوفاة.
 زادت ظاهرة التلوث البيئى فى كثير من دول العالم إلى حد يهدد استمرار الجنس البشرى.
 أهم مصادر التلوث
 نواتج الاحتراق ومخلفات الصناعة، والفضلات البشرية والمبيدات الحشرية والعشبية والأسمدة والمواد المشعة وكل هذه المصادر تطرح فى المحيط الحيوى فتتأثر بها الكائنات الحية بصورة أخرى. هذا فضلا عن التلوث الضوضائى الناتج عن المصانع والطائرات الضخمة، وزحام المدن، وبعض العادات السيئة لدى بعض الناس.
 وقد تبقى آثار بعض الملوثات فى المحيط الحيوى لمدة طويلة كما قد تنتقل من أماكن انطلاقها إلى أماكن أخرى جديدة.
ومعنى ذلك أن ضررها لا يقتصر على أماكن انطلاقها، بل يتعداه إلى غيرها من الأماكن، وقد استحدث الإنسان العديد من المركبات الجديدة لإبادة الآفات أو لتسميد أو علاج بعض أمراض النبات والحيوان ثم استخدمها دون دراسة مستفيضة متأنية لآثارها البيولوجية التى قد تظهر بعد عدة سنوات وبعد فوات الأوان. وقد يتضمن تلوث البيئة تغيير فى خواصها نتيجة تغيير كمى أو كيفى نتعرض لها فالهواء الملوث مثلا ً تتغير خصائصه عن الهواء النقى وقد يحدث هذا التغيير بفعل الإنسان أو بفعل العوامل البيئية ويعرف التلوث بأنه وجود أية مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة.
إذا ً فالماء يعتبر أنه ملوث إذا أضيف إلى التربة بكميات تحل محل الهواء فيها، والبترول هو أحد مكونات البيئة ولكنه قد يصبح ملوثا ً عندما يتسرب إلى مياه البحر، والأصوات عندما تزداد شدتها عن حد معين تعتبر ملوثا ً تبعث على الضيق وقد تسبب الصمم،
ويمكن تصنيف الملوثات إلى :
أ) ملوثات بيولوجية : مثل حبوب اللقاح ، البكتريا.
ب) ملوثات كيميائية: مثل المبيدات بأنواعها المختلفة واحتراق البترول.
جـ) ملوثات فيزيائية: مثل الضوضاء والتلوث الحرارى.
وتنتشر الملوثات سواء أكانت بيولوجية، أم كيميائية، أم فيزيائية، تبعا ً لحاجات الإنسان ، وعدم اهتمامه بالبيئة وعدم النظر لما يحدث من  تبعاتها.
جـ) دور الإنسان فى المحافظة على استقرار النظام البيئى :
 يعتبر الإنسان نفسه أحد العوامل الأساسية فى حدوث عدم استقرار هذا النظام، ويمكن أن يلعب هو نفسه دورا ً كبيرا ً فى المحافظة على استقرار هذا النظام، وتعتمد استمرارية حياة الإنسان على إيجاد حلول سريعة لبعض المشكلات البيئية الرئيسية منها:-
- كيفية التوصل إلى مصادر كافية للغذاء اللازم لتوفير الطاقة للجنس البشرى المتزايد.
- كيفية التخلص من فضلاته المتزايدة وخاصة تلك التى تكون غير قابلة للتحلل كالمواد البلاستيكية وخلافه.
- كيفية لمحافظة على معدل النمو السكانى المتوازن مع النظام البيئى، وغير ذلك يمكن أن يكون للإنسان دور هام فى الحياة وسببا ً فى المحافظة والاستمرار على النظام البيئى على مر الحياة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.