أعلان الهيدر

الرئيسية مسرحية حول محور الثقافة و الترفيه:مسرحية لن أهمل دروسي بعد اليوم

مسرحية حول محور الثقافة و الترفيه:مسرحية لن أهمل دروسي بعد اليوم


مسرحية حول محور الثقافة و الترفيه
مسرحية حول محور الثقافة و الترفيه

مسرحية لن أهمل دروسي بعد اليوم
الراوي :يفتح الستار على معلمة تنادي على درجات اختبار الطلاب في مادة اللغة العربية..
أحمد،10/10 ممتاز يا أحمد
أسعد 9/10 بارك الله فيك يا أسعد
خالد 1/10 ضعيف يا خالد ، لمَ لا تذاكر ، لمَ
ليستلم الورقة ، مطأطأ رأسه ،متحاشيا نظرات الغضب من المعلمة.
ثم يجلس على الكرسي..
لحظات ويدق جرس معلنا انتهاء اليوم الدراسي ، ليغادر الجميع فرحين بنتائج اختبارهم ، ويبق خالد وحده في الصف حزينا كئيبا ،فهو لا يستطيع أن يحمل هذا النبأ السيئ لوالدته..
الراوي :وبينما دموعه تهطل على الورقة فإذا به يتذكر صوت أمه..حين كانت تسدي له النصيحة وهو يتجاهلها
الأم:أريدك يا بني رجل أفتخر به أمام الناس ، فلم يعد لي غيرك بعد موت والدك..ألا ترى كم أتحمل الجوع والمشقة من أجل أن أوفر لك أدواتك المدرسية..
هيا يا بني ذاكر ، لتصبح عظيما وترفع رأسي أمام نساء الحي..
ليزداد نحيب خالد وبكاءه : يا إلهي ، ماذا سأقول لأمي ، إذا جاءت تسألني عن نتيجة أختباري..
ماذا سأقول لها..؟؟
أمي التي ترعاني ، وتوفر لي كل ما اريده،وتتمنى أن تراني في لوحة الشرف ،
يا إلهي ماذا سيحصل لها لو رأت درجاتي متدنية، لقد خيبت أمل أمي ورجاءها ..لقد خيبت أمل أمي ورجاءها..
ثم أخذ يطرق على الطاولة بيده قهرا وحنقا..وهو يبكي
ليقطع بكاءه صوت القلم :خالد ، خالد
رفع خالد رأسه وقال : من ؟ من يحدثني .؟
القلم: أنا القلم يا خالد..
نظر خالد للقلم وحمله في يده :ماذا تريد؟
القلم : لا تبكي يا خالد، ولا تحزن حتما ستحقق أمل أمك ورجاءها ، فقط أمسح دموعك وعد نفسك أن لا تكون كسولا بعد اليوم..
وردد هذه المقولة ثلاث مرات وسر عليها :
"لن أهمل دروسي بعد اليوم...لن أهمل دروسي بعد اليوم...لن أهمل دروسي بعد اليوم.".
وحتما ستحقق رجاءها..
أبتسم خالد ، فقد أضاء الأمل عتمة قلبه ،ومسح دموعه ونهض..وقال: لن أهمل دروسي بعد اليوم...لن أهمل دروسي بعد اليوم...لن أهمل دروسي بعد اليوم..
شكرا لك أيها القلم شكرا لك..

الراوي :و ادخل خالد بعدها القلم والكتاب وورقة الاختبار داخل الحقيبة،وعاد إلى المنزل بتفاؤل وفرح،
فليس العيب أن نفشل ، إنما العيب أن نستمر بالفشل..
مسرحية حول محور الثقافة و الترفيه
مسرحية الكتاب إنسان..
الراوي : يفتح الستار على كتاب يبكي ، وقد تناثرت أوراقه هنا وهناك على الساحة المدرسية وأحرقت أطراف أخرى منها .. .
ليباغته
دخول القلم بغناء يشق عباب السماء ..فرحا بالعام الدراسي الجديد..
فيستوقف غناءه صوت بكاء مرير ،
القلم : أني أسمع أحد يبكي ...!!
ثم نظر للجمهور : فهل تعرفونه يا أصدقائي ؟؟
الجمهور : أنه صوت الكتاب أيها القلم..
الراوي :فألتفت القلم يمينا ، لا يرى احد
ثم خاطب الأصدقاء :ولكني لا أرى احد أيها الأصدقاء..
الجمهور : على يسارك ياقلم..
الراوي : التفت القلم يساره ، فأذا به يرى الكتاب في حالة يرثى له ..
أقترب القلم رويدا رويدا من الكتاب وسأله بحزن : ما بالك أيها الكتاب تبكي؟؟
نظر الكتاب إليه ، ثم تابع بكاءه ونواحه
أقترب القلم أكثر و أكثر : وامسك على يدي: أخبرني يا صديقي..ماذا بك..!!
نهض الكتاب من مكانه وقال : أنظر أيها القلم ماذا حدث لي..؟؟
القلم بدهشة : ومن فعل بك هكذا!!
الكتاب :أنهم أحبائي التلاميذ...يا قلم
فقد قطعوا أوراقي، وشوهوا منظر صفحاتي ، وفي نهاية كل عام ينتقمون مني ،فيحرقونني أو يرمونني في سلة المهملات .لا أدر لمَ يفعلون بي هكذا..!!
(ثم تابع الكتاب نحيبه ..)
نهض القلم ونظر للجمهور بأسى :
لماذا فعلتم بصديقي الكتاب هكذا..؟؟
ماذا فعل بكم يا أصدقائي ..!!
من سيحكي لنا حكاية قبل النوم ،!!
من سيزودنا بالمعرفة والمعلومة المفيدة..!!
من سيرافقنا في وحدتنا ..!!
من سينور ظلمة جهلنا !!
الكتاب يا اصدقائي .. أب يعطينا و أم حنون تلد لنا الأفكار والأبطال...
فهو يبتسم عندما يجد قارئا ، ويبكي عندما يظل مغلقا..أو مهملا ومقطعا
فلمَ تؤذوه وهو ينور ظلمتنا بالعلم ..!!
عدوني أنكم ستحافظوا على نظافته..
فيجيبه الجمهور: نعدك..
عدوني أن لا تقطعوا أوراقه..
فيجيبه الجمهور: نعدك..
الراوي :فيلتفت القلم للكتاب بفرح ويقول له :
هل سمعتهم يا كتاب ، أنهم سيحافظون عليك،،فسامحهم هذه المرة.
فيبتسم الكتاب ويقول :لقد سامحتكم يا أصدقائي..
ثم يقترب الكتاب من القلم وبصوت واحد : حافظوا علينا و على كل أداوتكم المدرسية ، فالنظافة من الأيمان..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.