أعلان الهيدر

الإيمان لغة و شرعا


الإيمان لغة و شرعا

الإيمان لغة و شرعا
الإيمان شرعا :
"إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ "
وأن الجنة مضمونة للموحد ما لم يأت بمناف لكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، فإن جاء بما ينافيها فليس بموحد وإن
 نطق بها بلسانه، فالوعد للموحد بمغفرة الذنوب التي هي المعاصي التي لا تتنافى مع التوحيد والتي ليس فيها شرك وأحاديث فضائل التوحيد كثيرة كحديث عبادة وحديث عتبان وأبي سعيد وأنس وغيرها.
الإيمان لغة:
 الإيمان له في لغة العرب استعمالان:
فتارة يتعدى بنفسه فيكون معناه التأمين أي إعطاء الأمان، وآمنته ضد أخفته، وفي الكتاب العزيز (وآمنهم من خوف) فالأمن ضد الخوف
وفي الحديث الشريف: " النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم، أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى الأمة ماتوعد "
قال ابن الأثير الأمنة في هذا الحديث جمع أمين،
 وهو الحافظوقوله - عز وجل: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وآمنا)
 قال أبو إسحاق: أراد ذا أمن فهو آمن وأمن وأمين وفي الكتاب العزيز: (وهذا البلد الأمين) أي الآمن يعني مكة
وقوله - عز وجل - (إن المتقين في مقام أمين) أي قد أمنوا فيه الغير واستأمن إليه: دخل في أمانة، وقد أمنه وآمنه وقرئ في سورة براءة: (إنهم لا إيمان لهم) أي أنهم إن أجاروا وأمنوا المسلمين لم يفوا وغدروا، والإيمان هاهنا الإجارة و الأمنة والأمانة نقيض الخيانة
وفي الحديث: " المؤذن مؤتمن "مؤتمن القوم: الذي يثقون فيه ويتخذونه أميناً حافظاً، تقول: اؤتمن الرجل فهو مؤتمن، يعني أن المؤذن أمين الناس على صلاتهم وصيامهم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.