أعلان الهيدر

الرئيسية بحث حول الماء الصالح للشرب

بحث حول الماء الصالح للشرب


بحث حول الماء الصالح للشرب
بحث حول الماء الصالح للشرب
أنواع المياه:
مياه فوارة: وهو الشكل الذي تحتفظ فيه المياه بمعدلات ثاني أكسيد الكربون نفسها التي كانت عليها قبل المعالجة.
مياه غنية بالفيتامينات: وكما يتضح من الاسم يتم إضافة الفيتامينات لها حتى تصبح صحية أكثر.
مياه الينابيع: وهي مياه غير معالجة وتأتي من المياه الجوفية لكنها تتدفق على سطح الأرض وتحتوي (على الأقل) على 250 جزئ/مليون من المواد الصلبة القابلة للتحلل.
مياه مطهرة: وهي التي يتم تنقيتها بإحدى وسائل التنقية السابقة.
مياه غنية بالأكسجين: وتحفظ باحتوائها على نسبة من الأكسجين أكثر 40 مرة من الماء العادي.
مياه معدنية طبيعية: وهي التي تأتي من مصادر جوفية وتحتوي على معادن مثل الماغنسيوم الكالسيوم والصوديوم والحديد.
مياه ذات نكهة: نكهات طبيعية أو صناعية تضاف غالبا للمياه المعدنية.
مياه مقطرة: ويتم الحصول عليها بالتقطير لكنها تستخدم في المعامل الكيميائية من أجل التجارب وليس للشرب.
مياه شبه قلوية أيونية: وهي التي تستخدم فيها الكهرباء لفصل الجزيئات وشحنها. وفي عام 1966 قامت وزارة الصحة اليابانية باعتماد هذا النوع من المياه رسميا للارتقاء بمستوى مياه الشرب الصحية.
التعامل مع أنواع المياه المعبئة
-إذا تم الشرب منها وفتحها لا تتركها لفترة طويلة بدون استخدامها لأن البكتريا ستنشط فيها والتي يكون مصدرها من الفم والبيئة التي توجد من حولنا.
-زجاجة المياه وطريقة العناية بها هامة من غسيل غطائها باستمرار وغسيل الزجاجة نفسها بالماء الساخن والصابون عند إعادة ملئها. مع تغييرها من فترة لأخرى.
-يمكنك إضافة بعض العناصر الصحية لكوب الماء الذي تشربه مثل شرائح الليمون أو أوراق النعناع الطازجة أو الزنجبيل المبشور.
-الماء مركب مستقر كيميائييا بحيث لا يمكن تفكيكه للمواد الأساسية التي تكونه الا عن طريق التحليل الكهربي
كيفية استغلال المياه
الاهتمام بالثروة المائية والمحافظة عليها وتنظيم استخداماتها مسألة في غاية الأهمية, وجميع المجتمعات أو لنقل أكثرها والتي لديها فائض أو شح في مصادرها المائية بدأت بترشيد المياه وضبط استهلاكها من خلال فصل مياه الشرب عن مياه الاستخدامات الأخرى إن كانت صناعية أو منزلية أو لأغراض السقاية, وهذا يجعلنا نؤكد وباستمرار على أهمية طرق الري الحديثة وقدرتها على توفير الاستهلاك في المياه بسبب تعاظم الحاجة إلى تنظيم الثروة ا لمائية التي هي حق للجميع وللأجيال القادمة, إضافة إلى أن طرق الري الحديثة تقوم بتوزيع المياه على المزروعات بشكل منظم ومدروس ما ينعكس ايجابياً على الصعيد الإنتاجي.‏
ولأن الطرق التقليدية في السقاية فيها هدر وإسراف في كميات المياه, فلابد من تعميم طرق الري الحديثة والتأكيد على استخداماتها في المجال الزراعي, وهذا بالطبع مرهون بالنشاطات التي تقوم بها الجهات المعنية بشرح مزايا الري بالتنقيط أو الرذاذ, وكلما كانت الندوات والمحاضرات والدروس العملية قريبة من المزارعين وطبيعتهم أعطت نتائج جيدة إن كان على المدى القريب أو البعيد في ظل تسهيلات مصرفية تقدم القروض اللازمة بعيداً عن أشكال الروتين.‏
وكذلك لابد من إيجاد البدائل للحد من مظاهر الهدر إضافة إلى توافر الوعي وتزايده لأهمية استخدامات المياه بشكل منظم وأهم هذه البدائل هو معالجة مياه الصرف الصحي لتصبح صالحة لري المزروعات أو للأغراض الصناعية, وهذا يتطلب جهوداً كبيرة لتعميم ذلك وعلى جميع المحافظات والبلدات عبر خطط مدروسة لإيجاد الأسس الكفيلة بتأمين ذلك وبالتدريج.‏
إن استثمار مواردنا المائية بالشكل الأمثل من خلال استخدام ا لسدود التجميعية والاستفادة من مياه الينابيع واستثمارها لتأمين المياه إلى قرى هي بأمس الحاجة إلى كل قطرة ماء إضافة إلى التوسع باستخدام طرق الري الحديثة على النطاق الزراعي والتأكيد على أصحاب المنشآت الصناعية بإقامة محطات معالجة.‏
لنصل بالنتيجة إلى تأمين المياه للجميع, فالمشاريع المائية بحاجة إلى وقت, وهذا يجعلنا نؤكد على إيجاد البدائل للتجمعات السكانية التي تتزايد يوماً بعد يوم, ما يستوجب وضع خطط مستقبلية لفصل مياه الشرب عن المياه ذات الاستخدامات الأخرى وتأمين المصادر اللازمة لذلك, فالمياه هي ثروة علينا المحافظة عليها عبر الإدارك ا لواعي من الجميع إلى أهمية أن نعود أنفسنا على الاستهلاك المنظم والبعيد عن كل أشكال الهدر.‏
حالات الماء
1-  الحالة الصلبة: يكون فيها الماء على شكل جليد أو ثلج ناصع البياض، ويوجد على هذه الحالة عندما تكون درجة حرارة الماء أقل من الصفر المئوي.
2-  الحالة السائلة: يكون فيها الماء سائلا بلا لون، وهي الحالة الأكثر شيوعا للماء، ويوجد الماء على صورته السائلة في درجات الحرارة ما بين الصفر المئوي، ودرجة الغليان، وهي 100 درجة مئوية في الشروط القياسية.
3-  الحالة الغازية: يكون فيها الماء على شكل بخار، ويكون الماء بالحالة الغازية بدرجات حرارة مختلفة.
الماء على الأرض
يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات فيزيائية:
1-  حالة سائلة: مياه البحار والأنهار والبحيرات والمياه الباطنية(الجوفية).
2-  حالة صلبة: كالثلوج والمسطحات الجليدية التي نراها خاصة في القطبين الشمالي والجنوبي وأعلى الجبال الشاهقة.
3-  حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية أي بخار الماء في الجو.
التأثيرات وأهميته في الحياة
يتكون كل كائن حي في معظمه من الماء، فجسم الإنسان مؤلف بنسبة 60% من الماء. أما الفيل وسنبلة القمح فيتألفان بنسبة 70% من الماء، ودرنة البطاطس ودودة الأرض تتألفان من 80% من الماء. أما ثمرة الطماطم ففيها 95% من الماء.
وتحتاج كل الكائنات الحية إلى كميات من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ويجب أن تتناول النباتات والحيوانات والإنسان العناصر الغذائية. وتساعد المحاليل المائية على تحليل العناصر الغذائية، وتحملها إلى كافة أجزاء جسم الكائن الحي. ومن خلال عمليات كيميائية يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد لازمة لنموه أو إصلاح ما تلف منها. وتتم هذه التفاعلات في وسط محلول مائي. وأخيرا فإن الكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضلات.
وعلى كل كائن حي أن يتناول الماء في حدود طبيعته وإلا سيموت. فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بلا ماء. ويموت الإنسان إذا فقد جسمه أكثر من 20% من الماء. ويجب على الإنسان تناول حوالي 2,4 لتر من الماء يوميا، إما على هيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أو في الطعام الذي يتـناوله.
يستعمل الناس الماء لأكثر من حاجتهم للبقاء أحياء. فهم يحتاجون الماء للتنظيف والطبخ والاستحمام والتخلص من الفضلات. فاستعمال الماء بهذه الصورة يعتبر ضربا من الرفاهية لكثير من الناس. وملايين المنازل في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية ليس بها ماء جار. ويتعين على الناس هناك سحب الماء يدويا من بئر القرية، أو حمله في جرار من البرك والأنهار البعيدة عن منازلهم.
ويمكن أن يستعمل كل فرد في بلد متقدم ما معدله 380 لترا من الماء في منزله يوميا، حيث يلزم استخدام 26 لترا من الماء لطرد أقذار المرحاض في كل مرة، كما يلزم ما يتراوح بين 76 و114 لترا للاستحمام. وتحتاج كل دقيقة تحت دش الحمام إلى 19 لترا من الماء على الأقل، ويلزم 57 لترا من الماء لغسل الأطباق في المنزل و152 لترا لتشغيل غسالة ملابس أتوماتيكية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.