أعلان الهيدر

الرئيسية القالب الموسيقي لكلمة لتونجا

القالب الموسيقي لكلمة لتونجا


القالب الموسيقي لكلمة لتونجا
القالب الموسيقي لكلمة لتونجا
اللحن هو تعاقب خطي من النغمات الموسيقية التي يتم إدراكها ككيان واحد.
 بمعناها الحرفي اللحن هو تسلسل اهتزازت ومدد زمنية، في حين أنه على سبيل المجاز يمتد المصطلح أحيانا ليشمل تعاقب العناصر الموسيقية الأخرى مثل نبرة الصوت.
تتكون الألحان غالبا من جملة موسيقية واحدة أو أكثر، وعادة ما تتكرر طوال زمن الأغنية أو القطعة الموسيقية في عدة أشكال مختلفة. كما قد يمكن وصف الألحان على أساس حركة اللحن أو الاهتزازات أو الفترات الفاصلة بين الاهتزازات (مع إمكانية ان يكون موصول أو مفكك أو بمزيد من القيود)، مدى الاهتزاز، التوتر، والإفراج، والاستمرارية والتماسك، الايقاع، والشكل. "العديد من التفسيرات الموجودة لكلمة [لحن] تقيدنا لنماذج أسلوبية محددة، وتكون حصرية جدا."
العناصر
تم كتابة الأنغام الموجودة في معظم البلدان الأوروبية قبل القرن العشرين، وقد احتوت الموسيقى الشعبية خلال القرن العشرين، على "أنماط متكررة وثابتة ويمكن تمييزها بسهولة" وتكرار "الأحداث، على جميع المستويات الهيكلية" و"تكرار المُدد وأنماطها".
قامت الأنغام في القرن العشرين "باستخدام مجموعة متنوعة من موارد الاهتزازات أكثر مما كان عليه العرف في أي فترة تاريخية أخرى من الموسيقى الغربية." في حين أن السلم الموسيقي لا يزال قيد الاستخدام، إلا أن نطاق الاثنى عشر نفمة أصبح "يستخدم على نطاق واسع."
 قام الملحنين أيضا بتخصيص دور هيكلي لل"الأبعاد النوعية" التي كانت قبل ذلك "حصرية تقريبا للاهتزاز والإيقاع". يقول دي لون أن "العناصر الأساسية في أي لحن هي المدة، والاهتزاز، ونوعية (الجرس)، والخامة، وقوة الصوت.
 على الرغم من أن اللحن نفسه يمكن التعرف عليه عندما يتم عزفه بمجموعة متنوعة من الأجراس والحركات، الا أن هذا الأخير لا يزال يشكل عنصر "طلب خطي" .
سوناتا
قالب موسيقي يحوي ثلاث أقسام رئيسية : العرض التفاعل المرجع . يجب التفريق بين ما يسمى قالب السوناتا ، وبين السوناتا نفسها التي تعني قطعة موسيقية مكتوبة لآلة ( سوناتا للبيانو المنفرد ) أو آلتين (سوناتا للكمان والبيانو ، سوناتا للفلوت والبيانو ، سوناتا للكمان والجيتار.... ) من عدة حركات بالترتيب ( سريع ،بطيء ، متوسط السرعة ، سريع) . الكلمة مأخوذة من الكلمة الإيطالية sonare والتي تعني اصدار الصوت من آلة موسيقية . كمقابل لكلمة cantata والتي تعني الغناء بالصوت البشري .
أول قطعة بعنوان السوناتا كتبت في عام 1561 لآلة اللوت كجزء من مجموعة رقصات . لاحقا في القرن السابع عشر ارتبطت بموسيقا الحجرة الإيطالية ( السوناتا الكنسية وسوناتة الحجرة ) ، تحت تأثير المؤلف العظيم كوريللي الذي كرس هذان النوعان من الأعمال (sonata da chiesa ، sonata da camera) ، السوناتا الكنسية ( كانت تؤدى في الكنيسة خارج أوقات الصلاة والمراسم الدينية) كانت من أربع حركات بالترتيب التالي ( بطيء ، سريع ، بطيء ، سريع) تؤديها غالبا أربع آلات ( كمانين تشيللو والأورچن) الحركة السريعة فيها كانت على الأغلب بقالب الفوچ ، الحركة الأخيرة ابسط وأقل كونتربنتية. سوناتة الحجرة كانت تؤدى في الصالونات وقصور الأمراء ، بدلا من آلة الأورچن المرتبطة بالكنيسة ترافق الكمانين والتشيللو آلة الكلافيسان ، الحركات مرتبطة بالموسيقا الحياتية اليومية رقصاتها وأغانيها ، مما يعطيها مزاجا أقل جدية من السوناتا الكنسية . هذه البنية جعلتها قريبة من السويت أو البارتيتا ( عمليا لم يكن هناك فرق في القرن السابع عشر بين كلمة سوناتا و سويت ) . أولى السوناتا المكتوبة للبيانو المنفرد ( في ذلك الوقت كان لا يزال كلافيسان الآلة السابقة للبيانو كما نعرفه الآن ) كانت بدايات القرن الثامن عشر على يد كل من كوهلاو ولاحقا دومينيك سكارلاتي . هذه الأعمال كانت مكتوبة كحركة واحدة من جزئين مبنيين على فكرة واحدة ( ثيمة موسيقية واحدة) . سكارلاتي كتب أكثر من 600 عمل من هذا النوع . تطورت لاحقا في نهاية عصر الباروك وبداية الكلاسيكية على يد الكثيرين من أهمهم كارل فيليب إيمانويل باخ ( وهو أبن المؤلف العظيم يوهان سيباستيان باخ ) ، الذي كتب أكثر من سبعين عملا من هذا النوع لآلة البيانو نجد فيها تطورا و مضمونا دراماتيكيا أكثر من سوناتات سكارلاتي . في العصر اللاحق الكلاسيكي ( 1750 - 1800) تطور القالب بشكل كبير على يد أكبر مؤلفي تلك الفترة ( جوزيف هايدن ) الذي أعطاها شكلها الذي بقي معتمدا حتى العصر الحديث . ليصبح عملا من عدة حركات ( الأولى السريعة بقالب السوناتا ألليچرو ، حركة ثانية بطيئة متأملة ، الحركة الثالثة مينويت ( رقصة ثلاثية الإيقاع ) أو سكيرتسو ( مزحة ) ، الحركة الأخيرة سريعة مندفعة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.