أعلان الهيدر

الرئيسية النسج الواقية Tissus Protecteurs

النسج الواقية Tissus Protecteurs


النسج الواقية  Tissus Protecteurs
النسج الواقية  Tissus Protecteurs
تعريفها :
 هي مجموعة من النسج ذات التوضع المحيطي أي أنها تحيط بالأعضاء النباتية المختلفة من سوق وأوراق وأزهاروجذور، تؤمن لها الحماية من عوامل الوسط الخارجي الفيزيائية و الكيميائية .
نميز نمطين أساسيين من النسج الواقية من حيث المنشأ هما :
1- البشرة و ملحقاتها : هي نسيج ابتدائي أولي يحيط بالأعضاء الهوائية للنبات من سوق و أوراق و أزهار و ثمار .
2- النسج الفلينية : هي نسج ذات منشأ ثانوي تحيط بالجذور و بعض الأعضاء الهوائية كسوق بعض النباتات .
البشرة و ملحقاتها :
تتألف البشرة من :
1- القشيرة : هي ترسب خارجي محيطي لمادة القشيرين يطرأعلى خلايا البشرة ، تبدو تحت المجهر بشكل خط أسود أو غامق اللون ، لها دور واقي مصمت و يمكن أن يترسب تحتها طبقة أو عدة طبقات من السيللوز لتشكل ما يسمى باسم الطبقات
تحت القشيرية .
يمكن للقشيرة أن تكون رقيقة أو سميكة بحسب كمية القشيرين المترسبة عليها و عمر العضو النباتي و يمكن أن تكون ملساء أو مخططة أو محدبة .
2- خلايا بشرية : هي خلايا حية مستطيلة أو مربعة أو مضلعة الشكل ، برانشيمية الأصل ، تنعدم الفراغات ما بين الخلوية بين
خلاياها (متراصة) ، يمكن أن تحتوي خلاياها على صانعات خضراء لكن أغلب خلاياها تحتوي على الصانعات الملونة (الكاروتين /الكزانتوفيل) كما تحتوي فجواتها الخلوية على مواد طبية كيميائية مختلفة مثل:(القلويدات/الأنتوسيانات/الفلافونات(.
جدران الخلية البشرية تتميز بأن الداخلية منها و الجانبية رقيقة ذات طبيعة سيللوزية و الخارجية سميكة تتشرب بمادة السيليس أو فحمات الكالسيوم كما يمكن أن تتشرب الخشبين في الأنسجة المتصلبة .
الأكياس الحجرية : قد ترسل الجدران الخارجية إستطالات نحو داخل الخلية البشرية تكون من طبيعة بكتو سيللوزية تتشرب السيليس ثم طبقات من فحمات الكالسيوم و بوجود الماء داخل الخلية تعطي مركب سيليسي كلسي حجري يشكل الكيس الحجري الذي يعتبر من مزايا التشخيص النباتي .
3- المسام : تنقسم الخلية البشرية في المنتصف إلى خليتين بنتين تتباعد هاتان الخليتين عن بعضهما البعض لتتركان فيما بينهما فوهة أو فتحة تعرف فوهة السم .و تأخذ هاتين الخليتين أشكالا كلوية تتميز فيها الجدران الداخلية بكونها أكثر ثخانة من الجدران الخارجية نتيجة ترسب السيللوز . تحتوي الخلايا السمية على كميات كبيرة من الصانعات الخضراء لإعطائها الطاقة الكافية واللازمة لعملية فتح و إغلاق المسام . يعتبر السم من النسج التي تسمح بتحقيق التبادل الغازي بين الوسط الخارجي والأنسجة الداخلية الأكثر عمقا .
تنقسم الخلية البشرية بطريقة مضاعفة لتعطي خليتان تعرفان بالخليتين المساعدتين .
بحسب العلاقة بين الخلايا المرافقة والسمية نميز أربعة أصناف رئيسة من المسام هي :
1- مسام من النوع غير المنتظم : تمثلها الفصيلة الحوذانية وهنا لا يمكن التمييز بين الخلايا الملحقة أو المرافقة وبين بقية خلايا البشرة كما في نبات (النجيل الطبي(.
2- مسام من النوع غير المتساوي : تمثلها الفصيلة الصليبية و هنا تحاط المسام بثلاث خلايا مرافقة واحدة أصغر من الخليتين الباقيتين كما في نبات (الخردل الأسود( .
3- مسام من النوع الموازي : تمثلها الفصيلة الفوية وهنا تتوضع الخلايا الملحقة بشكل موازي لمحور فتحة السم كما في نبات (السنا( .
4- مسام من النوع المتعامد : تمثلها الفصيلة الآسية وتكون الخلايا المرافقة متعامدة مع المحور الأساسي لفتحة السم كمافي نبات (النعناع)
يمكن للمسام أن تتوضع في أعلى مستوى من البشرة وتسمى بالمسام الناتئة كما في السرخسيات أوعلى مستواها كما في ثنائيات الفلقة أو أخفض من مستوى البشرة فيعرف بالسم الغائر مثل ورقة الصبر أو داخل أخدود أو تجويف سمي كما في عاريات البذور.
4- الأوبار القشرية : هي استطالات من خلايا البشرة تكون مغطاة بقشيرة رقيقة أو ثخينة ويمكن لهذه القشيرة أن تتصلب مع
مرور الوقت مثل الأشواك الزائفة في نبات الورد .
تقسم الوبرة بحسب الوظيفة التي تؤديها إلى :
1- أوبار لامسة : تؤمن الرطوبة والحماية للأعضاء الهوائية والمسام وتكون على شكل استطالة خلية من البشرة مغطاة بالقشيرة
وتصنف إلى صنفين رئيسين هما :
1- وبرة لامسة ناتجة عن استطالة خلية بشرية واحدة و تعرف بالوبرة وحيدة الخلية .
2- وبرة لامسة متعددة الخلايا : قد تظهر تقسمات في الكتلة السيتوبلاسمية داخل الوبرة الوحيدة الخلية فتحولها إلى وبرة متعددة الخلايا .
تأخذ الأوبار اللامسة وحيدة الخلية أشكال مختلفة حيث يمكن أن نميز :
1- الحليمية: في بتلات الورد .
2- المستقيمة أو المقوسة : في ورقة الشاي و اليانسون .
3- المتشعبة أو النجمية : في نبات القرنفل .
يمكن للقشيرة التي تحيط بالوبرة أن تكون ملساء أو مثأللة .
تأخذ الأوبار اللامسة متعددة الخلايا أشكالا مختلفة هي :
1- مستقيمة : أوراق نبات الديجيتال .
2- متشعبة : نميز منها :
أ- متشعبة شمعدانية : أوراق النعناع .
ب- متشعبة نجمية : الوجه السفلي لورقة نبات الزيتون .
2- أوبار مفرزة : تختص بتجميع و إفراز بعض المواد العطرية أو الراتنجية التي تفيد بحماية العضو النباتي من يرقات بعض الحشرات و تساعده على التكاثر النباتي .
تتألف الوبرة المفرزة من خليتين أساسيتين هما خلية المنشأ أو القاعدة وهي خلية الإستناد ، و من خلية ثانية يتم فيها تجميع وإفراز المواد تعرف باسم خلية الرأس . و الأوبار المفرزة إجمالا هي عبارة عن انغماس داخلي في خلايا البشرة .
نميز من الأوبار المفرزة بحسب عدد كل من خليتي القاعدة و الرأس :
1- وبرة وحيدة القاعدة وحيدة الرأس .
2- وبرة وحيدة القاعدة و متعددة الرؤوس .
3- وبرة متعددة القاعدة وحيدة الرأس.
4- وبرة متعددة القاعدة متعددة الرؤوس .
5- خلايا تحت البشرة : عبارة عن طبقة أو طبقتين من الخلايا البرانشيمية الأصل لا تترك فراغات خلوية فيما بينها وهي تفصل بين طبقة البشرة وطبقة النسيج الفراغي أو الحباكي الذي يتوضع تحتها .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.