أعلان الهيدر

الرئيسية البروتينات النباتية تحسن الصحة

البروتينات النباتية تحسن الصحة


البروتينات النباتية تحسن الصحة

البروتينات النباتية تحسن الصحة
إن توليفة الحبوب ، البقول ، الفواكه والمخضرات الحاوية على ا لعناصر الأساسية لوصفة " الغذاء المناهض لتقدم العمر". تحتوي عادة على نسبة واطئة ولكن كافية من البروتين . ويمكن من خلال تناول هذه العناصر الأربعة بأشكال مختلفة وتركيبات متنوعة أن يحصل الإنسان على الأحماض الامينية اللازمة دون أن يجازف بالإصابة بفرط البروتين .
والبروتينات النباتية أكثر رأفة بجسد الاىسان من البروتينات الحيوانية . واذ أثبتت التجارب أن البروتين الحيواني يؤدي إلى زيادة ا لكوليسترول في ا لدم فقد ثبت أيضا إن فول الصويا يعين في خفض نسبة الكوليسترول في الدم . وتعمل السلطات ا لصحية الايطالية على توفير بروتين الصويا الخالص بين أيدي الأطباء بهدف استخدامه في معالجة المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول .
الأهم من ذلك هو أن نسبة الكاليسيوم / البروتين في الأغذية النباتية هي أعلى من نسبتها في الأغذية الحيوانية وهذا يعني أن الكالسيوم الفائض سيتحول إلى العظام لتعزيز قوتها ونموها وكي يخزن هناك أيضا عوضا عن استخدامه في معادلة ارتفاع نسبة الأحماض الامينية . وهذا يعني أن البروتينات النباتية تعزز الهيكل العظمي للإنسان ولا تتسبب بإضعافه وتنخره كما هو الحال مع البروتينات
الحيوانية .
وتشير كافة الدلائل إلى أن البروتينات النباتية تنهمك أكثر من غيرها في أعمال التجديد الحيوية المختلفة في جسم الإنسان . فهي واطئة البروتين ، قليلة ا لشحوم لكنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والمواد الكيمياوية النباتية . لكن الحذر واجب هنا أيضا لان الأغذية النباتية ليست منيعة على المبيدات والمواد الكيمياوية الأخرى المستخدمة في مكافحة الحشرات والقوارض وغيرها .
كلمة أخيرة عن علاقة فرط تناول البروتين بتنخر العظام والكسور الناجمة عنها.إذ تعتبر ا لولايات المتحدة بطل العالم بلا منازع من ناحية استهلاك الفرد للبروتينات الحيوانية ولهذا فقد أصبحت أيضا بطل العالم في المعاناة من كسور العظام . وتبلغ نسبة الإصابة بكسر الحوض نتيجة لتنخر العظام في الولايات المتحدة 98 إصابة لكل 100 ألف إنسان . علما أن المواطن الأميركي بتناول كمعدل 106 غم يوميا. هذا في حين يتناول الجنوبي الإفريقي البروتينات بمعدل 55غم يوميا وتبلغ نسبة كسور الحوض بسبب تنخر العظام في جنوب أفريقيا 6 لكل 100 ألف إنسان .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.