أعلان الهيدر

الرئيسية الآثار الناجمة عن البطالة على الفرد وعلى المجتمع

الآثار الناجمة عن البطالة على الفرد وعلى المجتمع


الآثار الناجمة عن البطالة على الفرد وعلى المجتمع
الآثار الناجمة عن البطالة على الفرد وعلى المجتمع
على الفرد
الجريمة والانحراف، فهناك عدد لا بأس به من العاطلين عن العمل، تسوء بهم الأحوال فيضطروا للانحراف عن السلوكات السليمة في سبيل توفير احتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس، لا سيّما إن كان الشخص ضعيف النفس من الداخل، ولا يوجد وازع داخليّ يردعه عن أداء المفاسد
تعاطي المخدرات، فقد تتسبّب البطالة بتعاطي بعض العاطلين عن العمل المخدرات والحشائش، نتيجة للتدهور والمعاناة النفسيّة التي يعانونها من يأسهم في إيجاد عمل يوفر لهم متطلبات الحياة الأساسية، ويحقّق لهم الرضى عن النفس، والشعور بقيمتها ودورها في المجتمع، فيلجؤون لتعاطي المخدرات لاعتقادهم بأنّها ستنسيهم مشاكلهم وهمومهم، ويجدر بالذكر أنّ شاشات التلفزة ساهمت في تعزيز هذه الفكرة بشكل غير مباشر، عندما ركزّت على أنّ نسيان الهموم والمشاكل هو أحد أسباب تعاطي المخدرات، فأصبحت تلك هي الصورة الذهنية عن المخدرات، والتي سرعان ما تحضر للشخص – ضعيف النفس إن صحّ التعبير- في حالة إحاطته بالمشاكل والهموم.
على المجتمع
الهجرة، أدّت البطالة إلى هجرة عدد كبير من العاطلين عن العمل إلى دول أخرى؛ في سبيل إيجاد ما افتقدوه من فرص للعمل في وطنهم، كما هو الحال مع دول الخليج العربي، التي أصبحت مستقطبة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الدول الأخرى؛ لما تحتويه من ثروات طبيعيّة بكميات كبيرة كالنفط، تتيح استثمار شركات كبرى لعدّة مجالات فيها، مما يتطلب المزيد من الأيدي العاملة، وهو ما يسعى له أولئك العاطلين عن العمل
قد يترتب على البطالة وصول حالة بعض الأفراد النفسية إلى الاكتئاب المزمن، والذي قد يؤدّي في نهاية المطاف إلى انتحار البعض، وبالتالي خسارة المجتمع لعدد من عناصره.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.