حقائق و عجائب
حاسة
الشم
• 75 % من حاسة التذوق هي عبارة عن شم
• يستطيع الكلب تميز الاخوة التوائم غير المتطابقين عن طريق الشم ، لكنه لا
يستطيع تميز التوائم المتطابقين .
• يستطيع الجرذ تحديد مكان المتفجرات عن طريق الشم
• يمتلك كل فرد منا حاسة شم خاصة به ، ما عدا التوائم المتطابقين
• تستطيع عثة الملابس أن تشم الجزيئات المفردة
• الكلب البوليسي يستطيع تتبع آثار الجريمة ومعرفة منفذها عن طريق الشم حتى
بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة
• قرن الاستشعار عند بعض الحشرات يمكن أن يستعمل الإلكترونات المحيطة به كحاسة
شم
• الكلاب والخيول تستطيع تميز رائحة الخوف عند الإنسان ، وهي رائحة يقول عنها
العلماء إنها تتحرر مع رائحة العرق الذي يفرزه جسم الإنسان عند الخوف
• حاسة الشم لدى النساء أقوى منها عند الرجال وبمختلف مراحل الحياة . ومع ذلك
فأن قوة هذه الحاسة تختلف حسب أيام الدورة الشهرية ، وتقل عادة بعد انقطاع الدورة
الشهرية
• يميز الأطفال الرضع أمهاتهم عن طريق حاسة الشم . وفي تجربة تم فيها غسل أحد
ثدي الأم مباشرة بعد الولادة ، اختار 22 طفلا من أصل 30 طفلا الثدي غير المغسول عن
طريق الرائحة
• يؤدي التدخين إلى ضعف حاسة الشم
• يعود سبب عدم استطاعتنا الشم أو الإحساس بالروائح عند إصابتنا بالبرد ، إلى
تعذر وصول جزيئات الرائحة إلى مستقبلات الشم.
• تؤدي بعض أدوية المضادة للحساسية إلى تقوية حاسة الشم
• يوجد عند الإنسان الطبيعي حوالي عشرة ملايين مستقبل شمي ، بينما لدى الكلب
الألماني شيفيرد حوالي اثنين مليار مستقبل شمي.
حاسة الشم والذاكرة
لحاسة الشم علاقة قوية جدا بالذاكرة . وقد وجد أن للروائح قدرة
على تنشيط الذاكرة ، والمساعدة في تذكر أشياء قد مضى عليها زمن بعيد . و في إحدى
التجارب تم إطلاق رائحة في غرفة يذاكر فيها بعض الطلاب ، وخلال الامتحان تم إطلاق
نفس الرائحة فكانت الإجابات مرتفعة بشكل ملحوظ . كذلك وجد أن الذين يتعرضون لأذى
في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ ، لا يستطيعون تميز الروائح . بالإضافة
إلى أن الذاكرة الشمية هي أول أنواع الذاكرة الحسية التي تضعف مع تقدم العمر .
حاسة الشم والتذوق
ترتبط حاسة التذوق بشكل كبير بحاسة الشم فعدى كونهما حاستين
كيميائيتين ، فان العلماء يقدرون أن 75 % من حاسة التذوق هي عبارة عن عملية شم .
وان تأثر حاسة الشم سيؤدي إلى ضعف كبير في حاسة التذوق . علما أن حاسة الشم أقوى
من حاسة التذوق بحوالي 10000 مرة.
حاسة الشم والمزاج
لحاسة الشم تأثير كبير على المزاج والعواطف . ويكون هذا التأثير
مرتبطا بعوامل كثيرة منها حالة الشخص نفسه . لكن عند الإنسان الطبيعي تؤدي الروائح
الطيبة إلى زيادة الشعور بالسرور ، وتؤدي الروائح المزعجة إلى شعور بالضيق والتوتر
. بالإضافة إلى أن الباحثين لاحظوا أن المصابين بفقدان حاسة الشم اكثر عرضة
للإصابة بالاكتئاب والانعزال عن الناس .
حاسة الشم والهرمونات
حاسة الشم عند النساء في عمر الإنجاب ( 16 – 45 سنة ) بشكل عام
أقوى منها عند الرجال . وتختلف قوة الحاسة خلال أيام الدورة الشهرية ، وتكون في
أقوى حالاتها في منتصف أيام الدورة الشهرية ، ويرجع العلماء سبب ذلك إلى تغير
الهرمونات خلال أيام الدورة الشهرية . كما انه نفس السبب الذي يعزى إليه زيادة
حاسة الشم عند الحوامل . كما أن ذلك قد لوحظ أيضا مع بعض الاضطرابات الهرمونية حيث
تقل أو تزداد حاسة الشم .
حاسة الشم والفضاء
يفقد رواد الفضاء حاستي الشم والتذوق عادة . يعود السبب في ذلك
إلى احتقان الأنف نتيجة ازدياد الضغط داخل الأوعية الدموية بسبب أن القلب لا
يستطيع العمل بنفس الكفاءة لفترة طويلة ضد الجاذبية . لذلك تميل الجيوب الأنفية
إلى الامتلاء والاحتقان بالسوائل ، مشابه بذلك حالة الإصابة بالبرد .
الأمهات والأطفال
90 % من الأمهات يستطيعون التعرف على رائحة مواليدهم بعد عشر دقائق
إلى ساعة من بقاء أطفالهم إلى جانبهم . وكل النساء تقريبا يميزون رائحة أطفالهم
بعد ساعة من بقائهم إلى جانبهم . وهذا حسب رأي العلماء يعود إلى أن دماغ الأم يفسر
رائحة الطفل بشكل خاص يختلف عن جميع الروائح .
حاسة الشم والعمر
يصيب الكثير من البشر مع تقدم العمر ، أي بعد الستين ، نقص في
حاسة الشم ، وان لم يشعروا بذلك ، لكن ذلك سيبدو جليا مع شعورهم بتغير حاسة التذوق
. وتزداد نسبة الإصابة باضطراب في حاسة الشم عند من يتجاوز الثمانين من العمر لتصل
إلى 80 % ، منهم 50 % يعانون من فقدان كامل لحاسة الشم .
حاسة الشم في الصغر
سؤال شغل بال العديد من الباحثين عبر سنوات مضت وهو : هل يستطيع
الأطفال تميز الروائح ؟ . وقد توصل الباحثين إلى اكثر من نتيجة لكن جميع هذه النتائج
تدل على أن حاسة الشم تكون مكتملة لدى الأطفال عند الولادة ، إلا أن ما اختلف عليه
هل يستطيعون التميز بين الروائح. ففي دراسة وجد أن الأطفال حتى بعد 50 ساعة من
ولادتهم لا يمكنهم تميز نوع الرائحة ، فلم تكن هناك استجابة لدى أطفال عند شمهم
لرائحة اليانسون ( رائحة طيبة ) ورائحة الحلتيب ( نوع من الصمغ ذو رائحة غير جيدة
) . بينما أظهرت دراسة أخرى نتيجة شبه معاكسة للدراسة الأولى حيث أظهرت ردة فعل
سلبية عند الأطفال عند شمهم لرائحة سيئة تمثلت في إيماءات في الوجه معبرة عن
الانزعاج ، بينما لم يكن هناك أي تغير في قسمات الوجه عند شمهم لرائحة جيدة . لكن
مع هاتين الدراستين ، هناك عدد كبير من الدراسات التي أثبتت أن الأطفال يستطيعون
تمييز رائحة أمهاتهم المرضعات عن النساء الأخريات بعد أيام قليلة من الولادة . وفي
العديد من التجارب على الحيوانات اثبت ذلك ، فقد تم مسح ثدي أنثى جرذ ، فلاحظ
الباحثون أن الرضيع ابتعد أول مرة لأنه لم يميز الرائحة ، التي يعتقد انه يدركها
وهو في رحم أمه . وقد تكون حاسة الشم قوية إلى درجة أن الطفل النائم قد يستيقظ من
نومه عند دخول والدته الغرفة بينما قد لا يستيقظ عند دخول آخرين إلى الغرفة بهدوء .
العلاج بالروائح
نوع من العلاج المعتمد على الروائح والذي يكون الأنف والجلد
والدماغ هم الأساس فيه ، وهو فن قديم تستخدم فيه العطور أو الزيوت الأساسية
والمطلقة وغيرها من المواد لتحقيق فوائد بدنية ونفسية ، ولكل رائحة أو زيت قوته
العلاجية الخاصة مثل تخفيف التوتر ومقاومة العدوى الميكروبية وزيادة الإنتاجية ،
أو كمنشط جنسي ، وقد استخدمت الحضارات القديمة العلاج بالروائح ويعتقد أن عمره ستة
آلاف عام .
وقد أكدت الكثير من التجارب على صحة هذا العلاج ، فمن خلال
استخدام تقنية التخطيط الموجي للدماغ
Electroencephalography - EEG ، أمكن تحديد
فعالية الكثير من الروائح والعطور على تغير أو إلغاء موجة ألفا Alpha wave . وقد قسمت الروائح تبعا لهذه الدراسة إلى روائح مستثيرة لكونها
تغلق هذه الموجة ، وروائح مهدئة لكونها تزيد من قوة وطول هذه الموجة .
الأنف الإلكتروني
استطاع العلماء من اختراع آلة أطلقوا عليها اسم الأنف
الإلكتروني E-Nose ،
تحاكي في عملها الأنف ، ويعمل العلماء على تطويرها . وهي تتألف من متحسسات دقيقة
جدا تشكل بمجموعها حجم صغير يعادل حجم انف الإنسان وترتبط إلى جهاز حاسوب لتحليل
البيانات الواردة إليه من هذه المتحسسات . يضع العلماء أملا على هذا الأنف الجديد
في الكثير من المشاريع ، فهم يأملون استعماله لتحديد الروائح في الفضاء ، ولمساعدة
المرضى الفاقدين لحاسة الشم ، وللإنذار المبكر عند حدوث تسرب في الغاز أو وجود
دخان ، ولتطوير صناعة العطور، وللمساعدة في التعرف على بعض المواد الكيميائية خلال
التجارب العلمية ، ولمراقبة التلوث الحاصل في بيئة المعامل وإعطاء تحذير في حالة
حصول أي تسرب لمواد كيميائية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire