أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص رواية الكرنك لنجيب محفوظ

تلخيص رواية الكرنك لنجيب محفوظ


تلخيص رواية الكرنك لنجيب محفوظ
تلخيص رواية الكرنك لنجيب محفوظ
اسم الرواية : الكرنك
اسم الرواي: نجيب محفوظ
تاريخ النشر : 1974
عدد الصفحات : 117 صفحة
طابع القصة : سياسي
 حولت الرواية لفيلم عام 1975 م من بطولة نور الشريف، سعاد حسني، محمد صبحي، كمال الشناوي، وشويكار
ورواية الكرنك تتحدث عن الفترة مابين حربين حرب النكسة و حرب التحرير، وما بينهما فضيحة فساد المخابرات المصرية وما نتج عنها  من الاتهامات التي تلقى جزافا، ونصيب متلقيها من التعذيب وخاصة الشباب. واسم الرواية يعود لمقهى الكرنك التي تملكه  قرنفلة الراقصة المعتزلة، والتي تقدم مع المشروبات بيئة مناسبة للقاءات الثقافية، وشباب الرواية حلمي وإسماعيل وزينت أبناء الثورة، ومثقفوها، فحلمي وزينب يدرسان الطب و بينهما علاقة صداقة قوية، وحلمي على علاقة تامة مع الراقصة قرنفلة تجمع بينها الأمومة المفقودة عند حلمي والهروب من المشايخ عند قرنفلة، وإسماعيل يدرس المحاماة وعلى علاقة حب مع زينب ابنة حارته، ولقد اعتادوا ثلاثتهم التردد إلى الكرنك. يتعرض الشبان  إلى اعتقال عدت مرات بتهم مختلفة من انضمام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى الشيوعية، ثم يكتشف أن الاعتقال تم على أساس خاطئ فيُطلق سراحهم، ويتعرفون خلال الاعتقال على خالد صفوان رئيس المخابرات والذي يبدع في أنواع العذابات المرة، في إجبار المعتقل على الاعتراف يمارس كافة الوسائل، من جلد، والعزل الانفرادي، وحتى اغتصاب الفتيات كما حدث مع زينب، تنتهي الاعتقالات بتجنيد زينب وإسماعيل كمخبرين للمخابرات، وتنتهي القصة باعتقال آخر لإسماعيل و حلمي، يموت فيه حلمي جراء التعذيب. وتنتهي الرواية ليخبرنا نجيب مآل الشبان إسماعيل وزينب التي لم تعد علاقة الحب تعنيهما بل الصداقة، الصداقة فقط، والتردد على الكرنك، التي أصبحت فيها قرنفلة جثة بلا روح بموت حلمي، ومآل خالد نشوان الذي أصبح أسير في المعتقل، ثم يغادر ليسمح له نجيب محفوظ بالتواجد في الكرنك ليطرح وجهة نظره. ذكر نجيب الكثير من آرائه بالثورة، والحال الراهن، وفلسفته الوجودية على لسان الشخصيات، لحواراته الذي أجراها بينهم لذة جميلة، وانهي بقولي أن نجيب محفوظ قد قال :لو كنت ادري أن الكثير سيكتب عن فترة السجون ما كتبت الكرنك، أما أنا فأحمد الله أن نجيب محفوظ لا يعلم الغيب لكتب هذه الرائعة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.